لبنان.. استشهاد 9 أشخاص وإصابة 3 في غارات إسرائيلية على الجنوب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، عن حصيلة ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية على بلدتي حاريص وطلوسة في جنوب لبنان، الاثنين، التي أدت إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته نفذت سلسلة غارات على عدة أهداف في جنوب لبنان، وذلك إثر إعلان “حزب الله” استهداف موقع إسرائيلي بعد أيام على دخول هدنة هشة حيّز التنفيذ.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن «الجيش هاجم مخربين وعشرات المنصات الصاروخية والبنى التحتية التابعة لـ"حزب الله" حيث “شنّت طائرات حربية لسلاح الجو غارات في أنحاء متفرقة من لبنان”.
وأضاف أدرعي أن هجوم “حزب الله” على إسرائيل يشكل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد أن “دولة إسرائيل تبقى ملتزمة بالتفاهمات التي أبرمت بخصوص وقف إطلاق النار في لبنان... يبقى جيش الدفاع مستعداً لمواصلة الغارات وفق الضرورة وسيواصل العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله وزارة الصحة اللبنانية جنوب لبنان الغارات الجوية الإسرائيلية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
تبنى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لهجة تهديدية، خلال زيارة لقواته في جنوب لبنان.
وقال كاتس، اليوم الأحد، وفقاً لمكتبه، "شهدنا في الأيام الأخيرة محاولات لإرسال طائرات مسيرة تجاه دولة إسرائيل. وأود أن أبعث برسالة واضحة من هنا إلى حزب الله والحكومة اللبنانية، وهي أن: إسرائيل لن تتسامح مع هجمات الطائرات المسيرة من لبنان".وحذر كاتس من أن أي تهديدات سيتم الرد عليها بكل قوة، وقال: " إما أن تتوقف هجمات المسيرات، أو لن يكون هناك حزب الله". إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان - موقع 24حذر الجيش الإسرائيلي مجدداً سكان جنوب لبنان، من التجول في مناطق الجنوب، ومن العودة إلى منازلهم. وكان البيت الأبيض قد وافق على إمكانية تمديد وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بين إسرائيل حزب الله، حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وبالتالي تم تأجيل انسحاب القوات الإسرائيلية المخطط له في الأصل من جنوب لبنان خلال 60 يوماً. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقاً للرواية الإسرائيلية، فإن الجيش اللبناني، الذي من المفترض أن يضمن الامتثال لوقف إطلاق النار، ويمنع حزب الله من العودة إلى المنطقة، لا يتقدم بالسرعة الكافية. وتقول إسرائيل إن حزب الله لم ينسحب إلى شمال نهر الليطاني، كما تم الاتفاق عليه.