الروّاد الإماراتيون: نتعلم من مسيرة الآباء المؤسسين
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
احتفى رواد الفضاء الإماراتيون ب «عيد الاتحاد ال 53»، معربين عن فخرهم واعتزازهم بالانتماء إلى الوطن، الذي اختصر المسافة بين الأرض والفضاء، مؤكدين أنهم يتعلمون من مسيرة الآباء المؤسسين ويسيرون على خطى المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما.
جاء في مقطع فيديو، مدته 40 ثانية، نشره «مركز محمد بن راشد للفضاء» على منصة «إكس»: نحن من مدرسة الاتحاد، من مدرسة الشيخ زايد والشيخ راشد، من مدرسة الآباء المؤسسين، نتعلم من مسيرتهم وعلى خطاهم نسير. عاش اتحاد إماراتنا.
وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب: تعلمت من زايد الحكمة، كل عام وتبقى دار العز يا وطن.
بينما أكد هزاع المنصوري، أنه تعلم من الشيخ راشد التخطيط للمستقبل، حيث إن 53 سنة مضت على تأسيس دولة الإمارات، وكل يوم لا نزال نتعلم من الآباء المؤسسين وقادتنا.
وقالت نورا المطروشي: تعلمت من الشيخ زايد أهمية النجاح لتحقيق الاتحاد. أنا من الوطن الذي اختصر المسافة بين الأرض والفضاء، وبين الماضي والمستقبل.. كل عام تدوم علينا نعمة الإمارات.
وقال محمد الملّا: تعلمت من الشيخ راشد أهمية الاجتهاد في العمل وأن تكون دائماً طموحاتي كبيرة. في أرض الإمارات تكبر أحلامنا وتتحول إلى مهمات ونجاحات.. مع أطفالنا الصغار، أهنّئكم من القلب بعيد الاتحاد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات عيد الاتحاد الآباء المؤسسین الشیخ راشد
إقرأ أيضاً:
إنجاز 90% من أنظمة «محمد بن زايد سات» الميكانيكية
دبي: يمامة بدوان
أكد المهندس عامر الصايغ الغافري، مدير مشروع «محمد بن زايد سات»، أن نسبة الإنجاز في القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، بلغت 90% في الأنظمة الميكانيكية، استعداداً لإطلاقه خلال شهر يناير الجاري.
وذكر أن غالبية الأنظمة الإلكترونية جرى تصنيعها بالشراكة مع قطاع الفضاء بالدولة، وهو ما يعزز قوة القطاع، كما أن هذا ناجم عن فريق عمل وطني في مركز محمد بن راشد للفضاء، لديه خبرات متراكمة في تطوير الأقمار الاصطناعية تصل إلى 20 عاماً.
وأضاف في مقطع فيديو، مدته دقيقة و3 ثوان، نشره المركز على منصة «إكس»، أن هذا المشروع يعمل على توفير عمليات رصد وبيانات للأرض، ونطمح من خلاله لتوفير خدمة أفضل للجهات الحكومية، بواسطة تعزيز البيانات وتحسين سرعة وصولها لهم والاستجابة لمتطلباتهم.
الإطلاق
يستعد فريق مركز محمد بن راشد للفضاء الشهر الجاري لإطلاق القمر «محمد بن زايد سات»، على متن صاروخ «سبيس إكس فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام، والتابع لشركة «سبيس إكس» الأمريكية، حيث تم تجهيز القمر بنظام مؤتمت، سيعمل على ترتيب الصور بشكل آلي على مدار الساعة، ويمتاز بالتقاط صور أكثر دقة ب 10 أضعاف من الأقمار الاصطناعية التقليدية، وأكثر بضعفين مقارنة بالإمكانات الحالية، وهو أسرع 4 أضعاف في نقل وتحميل البيانات مقارنة بالإمكانات الحالية.
طرق الاستفادة
يتميز القمر الاصطناعي، الذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتكنولوجيا متطورة، تتمثل في كاميرا عالية الدقة ومن الأكثر تطوراً في المنطقة، ما يسمح بالتقاط صور بدقة عالية لمساحات صغيرة تبلغ أقل من متر مربع، كما سيعمل على مراقبة الأحوال البيئية، وتقييم جودة المياه، ودعم تطوير الزراعة، ما يعزز جهود الدولة المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، وتشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، ومساعدة المنظمات في إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل، وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار. وتتنوع طرق الاستفادة من الصور والبيانات التي يوفرها المركز بين استخدامها في مجالات التخطيط العمراني المستدام، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية.
وسيتم تشغيل ومراقبة القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» من غرفة التحكم بالمهمات الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء بمنطقة الخوانيج في دبي، وسينضم هذا القمر إلى الأقمار الاصطناعية الإماراتية التي ما زالت تنجز مهمات في المدار، ما يعزز بشكل كبير قدرات المركز.