جيش الاحتلال يطالب بتنفيذ التفاهمات في لبنان ويؤكد التزامه بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر طبية قولها، إن تسعة أشخاص استشهدوا نتيجة غارات الاحتلال على جنوب لبنان.
في المقابل، طالب جيش الاحتلال، "الجهات المعنية في لبنان بتنفيذ التفاهمات ومنع الأنشطة العدائية لحزب الله"، مؤكدا على استمرار التزامه بالتفاهمات المتعلقة بوقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف، أن "مقاتلات سلاح الجو قصفت مسلحين وعشرات المنصات وبنى تحتية عسكرية لحزب الله في لبنان".
من جانب آخر، نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مصادر مطلعة قولها، إن "إسرائيل ولبنان أبلغتا البيت الأبيض التزامهما بوقف إطلاق النار رغم الخروقات على الحدود".
وأضافت، أن "إدارة بايدن كانت قلقة من أن وقف إطلاق النار في #لبنان قد ينهار بعد تبادل إطلاق النار"، مبينة أن "إدارة بايدن أعربت لإسرائيل عن قلقها بشأن عدد من الضربات التي شنتها في #لبنان في الأيام الأخيرة".
وأشار أكسيوس إلى أن مسؤول أمريكي وصف الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في #لبنان بأنها لعبة خطيرة.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خرق وقف إطلاق النار في لبنان، لليوم السادس على التوالي، وسط تحذيرات من انهيار الاتفاق وعودة التوتر والمواجهة مع حزب الله.
من جانبه، قال حزب الله إنه نفذ ضربة دفاعية على موقع عسكري إسرائيلي بعد انتهاكات لوقف إطلاق النار.
وجرى الاثنين تسجيل آخر اختراق لقوات الاحتلال، بعد أن أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية صاروخا صوب جرافة للجيش في منطقة حوش السيد علي شرق لبنان، ما أدى إلى إصابة أحد الجنود.
وقال الحزب في بيان، إنه "على إثر الخروقات المتكررة التي يبادر إليها العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن عن بدء سريانه (...) نفذت المقاومة الإسلامية مساء الإثنين ردّا دفاعياً أولياً تحذيرياً مستهدفةً موقع رويسات العلم التابع لجيش العدو الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل" سترد "بقوة" بعد أن نفذ حزب الله اللبناني ضربة على موقع عسكري إسرائيلي.
وفي تطور جديد، أصدر جيش الاحتلال بيانا يحذر فيه سكان جنوب لبنان من العبور على الطريق الذي يوصل إلى عشر قرى لبنانية حتى إشعار آخر، ويمنعهم من العودة إلى 62 قرية.
وتواصلت خروقات الاحتلال، لاتفاق وقف إطلاق النار، مع حزب الله في لبنان، بعد سماع انفجار هائل فجر الأحد، في بلدة الخيام الحدودية في قضاء مرجعيون جنوب لبنان ناتج عن تفجير منازل ومبان من قبل الاحتلال.
وزادت خروقات الاحتلال علىالـ70 خرقا، منذ بدء سريان الاتفاق الأربعاء الماضي، وفق ما أعلنته مواقع محلية.
وتنوعت الخروقات الإسرائيلية بين قصف بالمدفعية والطيران الحربي والمسير، وتحليق بالطيران المسير، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف طرقات، وإضرام نار في سيارات وسحقها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية لبنانية الاحتلال حزب الله قصف لبنان الولايات المتحدة قصف حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل ستبلغ واشنطن نيتها البقاء بلبنان بعد مهلة الـ60 يوما
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية بأنه من المتوقع أن تبلغ الحكومة الإسرائيلية واشنطن بأنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة الـ60 يوما، المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، كشفت الأحد؛ إن الاحتلال يدرس البقاء في جنوب لبنان لمدة تتجاوز الـ 60 يوما المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.
وبينت، أن "إمكانية الإبقاء على وجود إسرائيلي عسكري في جنوب لبنان، طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات، جرت على أعلى المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل".
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار، أنهى قصفا متبادلا بين "إسرائيل" وحزب الله بدأ في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الفائت.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار؛ انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وعزت الصحيفة العبرية سبب تفكير الاحتلال في الإبقاء على قواتها في جنوب لبنان، إلى "الانتشار البطيء للجيش اللبناني في جنوب البلاد، بالإضافة للحجم الكبير لأسلحة حزب الله وبنيته التحتية التي لا يزال يتم العثور عليها في المنطقة، فضلا عن جهود التنظيم حتى الآن لإعادة تعزيز قوته بمساعدة إيران".
كما ادعت أن "السبب الآخر المحتمل، هو ضغط حزب الله على الجيش اللبناني لتجنب السيطرة على مواقع في جنوب لبنان، من أجل ترك فراغ ستحتله قوات التنظيم في المستقبل".
ونقلت ذات الصحيفة، الاثنين، عن مصادر عسكرية قولها إن تمديد وجود القوات في لبنان بعد وقف إطلاق النار قرار سياسي، ومستعدون لكل الاحتمالات.
وأضافت: "نواصل مراقبة الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال وسطاء أمريكيين".
في المقابل أكد نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله"، محمود قماطي، أن الحزب سيلتزم الصبر على الخروقات الإسرائيلية 60 يوما، وفي اليوم الـ 61 حديث آخر.
وأضاف قماطي: "إذا كنا اليوم صابرين فهو لأجل أهلنا والتزامنا بالكلمة التي أعطيناها لإفساح المجال أمام الوسطاء، وسنلتزم الصبر 60 يوما، وفي اليوم الـ 61 حديث آخر، والموضوع سيتغير، وتصبح القوات الموجودة قوات احتلال، وسنتعامل معها على هذا الأساس".
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 4 آلاف شهيد و16 ألفاً و520 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق أرقام رسمية.