القبض على هاكر روسي مطلوب أمريكيًا لقيامه بجرائم إلكترونية خطيرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أفادت تقارير أن السلطات الروسية ألقت القبض على ميخائيل بافلوفيتش ماتفييف، البالغ من العمر 32 عامًا، والذي تطالب الولايات المتحدة بتسليمه لدوره المزعوم في هجمات برامج الفدية.
وفقًا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا نوفوستي"، أعلنت النيابة العامة في روسيا توجيه اتهامات ضد رجل متهم بتطوير برنامج خبيث يستهدف تشفير بيانات المؤسسات التجارية.
مصادر مقربة أكدت أن هذا الرجل هو ميخائيل بافلوفيتش ماتفييف.
ماتفييف معروف عبر الإنترنت بأسماء مستعارة، مثل Wazawaka وm1x وBoriselcin وUhodiransomwar. و
قد كشف مدون الأمن السيبراني براين كريبس في أوائل عام 2022 أن Wazawaka هو ماتفييف، وهو ما أكده الأخير.
في مايو 2023، أدرج مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ماتفييف على قائمة المطلوبين لديه. كما أعلنت وزارة العدل الأمريكية توجيه اتهامات إليه لدوره المزعوم في هجمات LockBit وHive وBabuk، وهي سلالات من برامج الفدية التي استهدفت آلاف الكيانات في الولايات المتحدة وخارجها.
تضمنت هذه الهجمات البنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات وشركات الطيران والمنظمات الحكومية.
الإجراءات الأمريكية ضد ماتفييففي نفس الشهر، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على ماتفييف، بينما خصصت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
تحرك روسيا ضد مجرمي الإنترنتيبدو أن الحكومة الروسية بدأت في تشديد قبضتها على مجرمي الإنترنت المحليين. ففي الشهر الماضي، أفادت وكالة أنباء روسية أن المحكمة قضت بسجن أربعة أعضاء من مجموعة REvil، وهي مجموعة شهيرة أخرى متورطة في هجمات الفدية.
اعتقال ماتفييف يُظهر اتجاهًا جديدًا في التعامل مع الجرائم الإلكترونية، لكنه يثير تساؤلات حول ما إذا كان هذا تحولًا جديًا أو مجرد خطوة محدودة لتحسين العلاقات مع الغرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاكر هجمات برامج المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
3 دول إفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر.. ما السبب؟
عواصم- رويترز- الوكالات
أعلنت مالي والنيجر وبوركينا فاسو أنها قررت استدعاء سفرائها من الجزائر، التي اتهموها بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي أواخر مارس/آذار الماضي.
وقالت الدول الثلاث -في بيان مشترك- أمس الأحد إن "هيئة رؤساء تجمع دول الساحل تقرر استدعاء سفراء الدول الأعضاء المعتمدين في الجزائر للتشاور".
وأعلنت وزارة الخارجية في مالي انسحاب باماكو من لجنة رئاسة أركان الجيوش المشتركة مع الجزائر على خلفية إسقاط المسيّرة قرب الحدود المشتركة.
وقالت الخارجية المالية "إنه بعد إجراء تحقيق، خلصت مالي إلى أن الطائرة المسيّرة أُسقطت نتيجة ما وصفته بعمل عدائي من قبل الجزائر".
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت مطلع الشهر الجاري أن الجيش الجزائري أسقط طائرة استطلاع مسيّرة مسلحة انتهكت المجال الجوي للبلاد بالقرب من بلدة تين زاوتين الحدودية.
وذكر الجيش المالي حينها أن إحدى طائراته المسيرة تحطمت أثناء قيامها بمهمة مراقبة روتينية.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن الخطوة التي أقدمت عليها كل من مالي والنيجر وبوركسنا فاسو تأتي في ظل مناخ من التدهور العميق في العلاقات بين مالي والجزائر.