الذهب عند أدنى مستوى في 5 أشهر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
لامست أسعار الذهب أدنى مستوياتها في خمسة أشهر اليوم الخميس مع اكتساب الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية زخماً بعد بيانات اقتصادية قوية في الآونة الأخيرة عززت التوقعات بأن يستمر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في تشديد سياسته النقدية.
وبلغ سعر الذهب في السوق الفورية 1891.70 دولار للأونصة بحلول الساعة 0141 بتوقيت جرينتش مسجلاً أدنى مستوياته منذ 15 مارس.
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1921.80 دولار للأونصة. أخبار ذات صلة الذهب يحوم قرب مستويات منخفضة الذهب يتراجع لأدنى مستوياته في 5 أشهر
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي لشهر يوليو أن "معظم" صانعي السياسة بالبنك لا يزالون يعطون الأولوية لمكافحة التضخم في حين أشار "بعض المشاركين" إلى المخاطر الاقتصادية لرفع أسعار الفائدة أعلى من اللازم.
وسجلت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوياتها في عشرة أشهر مما دفع الدولار لأعلى مستوياته منذ منتصف يونيو وأبعد المستثمرين عن الذهب الذي لا يدر عائداً.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في السوق الفورية 0.2 بالمئة إلى 22.42 دولار للأوقية بينما استقر البلاتين عند 882.50 دولار بعدما لامس أدنى مستوياته منذ أكتوبر. وهبط البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1205.70 دولار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب أدنى مستویاته
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع في أسبوع بضغط من ارتفاع عوائد السندات الأميركية
سجلت أسعار الذهب تراجعا خلال الأسبوع الماضي، مع تراجع جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا نتيجة ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية في أسبوع مختصر بسبب العطلات.
وتترقب الأسواق عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب والتأثير المحتمل لسياساته التضخمية على تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لعام 2025.
وخلال الأسبوع الماضي، هبطت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر فبراير 2025 إلى 2631.9 دولارا للأونصة، لتسجل خسائر للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 0.5 بالمئة.
وقال بوب هابركورن كبير محللي السوق في "آر.جي.أو فيوتشرز": "عوائد سندات الخزانة أعلى قليلا هنا، وسيظل الذهب تحت الضغط حتى نهاية اليوم... نحن هنا في سوق ضعيفة خلال عطلة".
وارتفع الذهب بنحو 28 بالمئة هذا العام، وبلغ أعلى مستوى له عند 2790.15 دولار في 31 أكتوبر.
وكان الارتفاع مدفوعا بدورة تيسير السياسة النقدية بالبنك المركزي الأميركي وتصاعد التوترات العالمية.
ويظل معظم المحللين متفائلين لعام 2025، على الرغم من أن الفيدرالي الأميركي يتوقع تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويعتقد المحللون أن مواطن التوتر الجيوسياسي في جميع أنحاء العالم ستظل نقاطا ساخنة وأن البنوك المركزية ستواصل موجة شراء الذهب القوية وأن حالة الغموض السياسي ستستمر مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
ومن المتوقع أيضا أن تؤدي سياسات فرض رسوم جمركية والسياسات التجارية الحمائية إلى إشعال حروب تجارية محتملة، مما يزيد من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وقال هابركورن "في العام المقبل مع شراء البنوك المركزية، أستطيع أن أرى الذهب يتجاوز ثلاثة آلاف دولار في مرحلة ما، ربما بحلول الصيف، إذا استمر الذهب بنفس الوتيرة التي كان عليها".
ويلمع الذهب تقليديا خلال فترات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية ويزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.