كتب- حسن مرسي:

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن الوضع في سوريا حاليًا يتمثل في مواجهة الدولة والحكم السوري لتنظيمات متطرفة وتكفيرية.

خلال برنامجه "حديث القاهرة" على شاشة "القاهرة والناس"، أوضح عيسى أن الاختيار بين حكم بشار الأسد والتنظيمات المتطرفة أصبح خيارًا بين السيء والأسوأ، مشددًا على أن سوريا تواجه الآن خيار الاستبداد الديني أو الاستبداد السياسي.

وأوضح أن هذه الجماعات ليست معارضة، ولا ينبغي أن يُطلق عليها هذا المصطلح، مؤكدًا أنه لا توجد معارضة مسلحة في سوريا.

وتابع عيسى: "وصف الفصائل المسلحة بالمعارضة المسلحة هو تقسيم بناءً على رغبات سياسية، وهو هراء. جميع التنظيمات هي تنظيمات غير وطنية، خائنة لوطنها، سواء كانت حزب الله أو حماس أو الحوثي".

وأشار عيسى إلى أن الازدواجية المسيطرة على الواقع العربي هي أحد الدروس المستفادة من الأحداث الحالية في سوريا، حيث انتقد بعض السياسيين الذين يطلقون على الفصائل في سوريا مسمى "المعارضة المسلحة"، واصفًا ذلك بأنه نفاق كبير.

اقرأ ايضًا:

الحكومة تحدد أفراد أسرة تكافل وكرامة بـ"2 أبناء".. و"النور": مخالف

جدل بالبرلمان بسبب "الإجراءات الجنائية".. برلماني: "جاء إرضاء للخواجة" وجبالي: تحذف من المضبطة

إبراهيم عيسى سوريا الاستبداد السياسي بشار الأسد

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة تعليق قوي من أحمد موسى على تطور الأحداث في سوريا: ميليشات مش معارضة أخبار أديب عن سيطرة قوات المعارضة على حلب: الحمد لله على نعمة الدولة أخبار نقيب الأطباء: لم نتسلم مقترح قانون المسؤولية الطبية حتى الآن أخبار إبراهيم عيسى عن زيادة الأسعار: الحكومة تتعامل مع المواطن كأنه "كرفخال" أخبار أخبار مصر بيان الرئيس السيسي في ختام مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة منذ 30 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر تعليق والد نيرة أشرف بشأن تجسيد قصة ابنته في عمل فني منذ 59 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر أمطار ورياح بهذه المناطق.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر عمرو أديب يرد على تهديدات ترامب: هل هناك جحيم أسوأ من غزة؟ منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر "زراعة النواب" توصي بحضور وزيرا الإسكان والزراعة لحسم مشكلة المتضررين منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر تعيين 1500 مهندس بقطاع الإرشاد الزراعي منذ ساعتين قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

إبراهيم عيسى: سوريا بين خيار الاستبداد الديني أو السياسي

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 23

القاهرة - مصر

23 15 الرطوبة: 54% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد إبراهيم عيسى سوريا الاستبداد السياسي بشار الأسد قراءة المزید أخبار مصر صور وفیدیوهات إبراهیم عیسى فی سوریا خیار ا

إقرأ أيضاً:

قراءة وعِبَر في الكلام السياسي لقاسم

غلب على المشهد السياسي في الأيام التي تلت اعلان وقف إطلاق النار عنوانان متناقضان. الأول تصدّر تصريحات فعاليات محور "الممانعة"، وفي مقدمهم الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، الذي أسهب في شرح كيف أن "المقاومة الإسلامية" حققت النصر من خلال صمودها في وجه العدو الإسرائيلي ومنعه من تحقيق أهدافه. أمّا العنوان الثاني فجاء مكمّلًا لمواقف سابقة ردّدها أركان "المعارضة"، الذين اعتبروا أن لبنان هو الخاسر الوحيد في هذه الحرب، التي أعادته إلى الوراء عشرات السنين. وفي اعتقادهم أنه لو لم يسند "حزب الله" قطاع غزة بالنار والحديد لما حدث ما حدث، مع تسجيلهم التأكيد أن العدو الإسرائيلي لا يحتاج إلى ذريعة لكي يعتدي على لبنان وسيادته. ويقول هؤلاء إنه لو فعل جيش الاحتلال ما كان يخطّط له قبل إعطائه ذريعة تدمير القرى الجنوبية والبقاعية والضاحية الجنوبية لكان "حزب الله" قد ضمن على الأقل وقوف العالم في صفّه، وكذلك وقوف جميع اللبنانيين بكل أطيافهم السياسية وراء "المقاومة" في دفاعها عن لبنان في وجه المحتّل، ولكانت هذه المقاومة قد أخرجت نفسها من شرنقة الطائفية لتنتقل من "مقاومة إسلامية" إلى "مقاومة وطنية".      وعلى رغم ما في كلمته من مفردات رأى البعض فيها نوعًا من عدم الواقعية الميدانية فإن الشيخ قاسم كان أكثر واقعية وموضوعية في النقاط الخمس، التي ذيّل بها كلمة "النصر"، والتي حدّد فيها معالم المرحلة المقبلة، والتي من المرجّح أن "حزب الله" سيغلّب فيها الجانب السياسي على الجانب العسكري، فاختصر المرحلة المقبلة بخمس نقاط تركزت على إعادة الإعمار، واعادة تشكيل السلطة وانتخاب رئيس للجمهورية، والحفاظ على الوحدة الوطنية تحت سقف اتفاق الطائف، والتحاور والتشاور مع كل القوى السياسية والحفاظ على وجود ودور "حزب الله" سياسياً واجتماعياً واقتصادياً. أما النقطة الخامسة والأهم فكانت عن السلاح واشارته إلى الدفاع عن لبنان بتعزيز قوة الدولة اللبنانية وخصوصاً الجيش، وكأن به يمهد الطريق أمام البحث الجدي عن آلية جديدة للاستراتيجية الدفاعية.
ففي قراءة هادئة ومتأنية للكلام السياسي لقاسم يتبيّن من خلال ما تضمنته من إشارات ودلائل أن "الحزب" مقبل على مرحلة جديدة من العمل السياسي من خلال ما التزم به حين وافق على إجراءات وقف النار، ومن ضمنها القرار 1701، وما فيه من قرارات سابقة ذات صلة. وهذا ما طالبته به قوى "المعارضة" عندما دعته إلى الانخراط في العمل السياسي بعيدًا عن التأثيرات السلبية لمنظومة السلاح وترسانته العسكرية، التي لم تستطع أن تحمي لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية الجوية، وإن كان العدو قد لاقى مقاومة شرسة قبل أن يتسّلل إلى القرى الأمامية وتفجيره للأنفاق والتحصينات العسكرية.   فالتزام "حزب الله" بمندرجات القرار 1701 يمكن اعتباره أول خطوة في مسيرة الألف ميل للانخراط في العمل السياسي مثله مثل أي حزب آخر، حتى مثله مثل حركة "أمل"، وذلك توصلًا إلى رسم خارطة طريق لمسار طويل يتطلب الكثير من مراكمة التأقلم مع الواقع السياسي اللبناني. وكان لافتا تكرار الشيخ نعيم قاسم للمرة الثانية، في كلمتين له متتاليتين، الحديث عن ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية من خلال اتفاق الطائف هو المدخل الحقيقي، الذي سينتج عنه طبيعيًا الذهاب إلى انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني المقبل بمواصفات بدأت ملامحها تتبلور أكثر فأكثر، وبدأ التفكير جدّيًا بإسقاط هذه المواصفات على عدد من المطروحة أسماؤهم في بورصة الترشيحات. وقد يكون من بين هذه المواصفات التي قد تنطبق على الشخصية، التي سيتم التصويت لها، هي ألاّ يكون قريبًا من مناخ "الثنائي الشيعي"، ولكنه في الوقت نفسه لا يكون معاديًا لخيارات "حزب الله" في نسخته السياسية الجديدة.
أمّا حديثه الإيجابي عن الجيش فجاء بمثابة "الاعتذار" الضمني وغير المباشر عندما طلب من قيادته شرحًا مفصلًا عن ملابسات حادث البترون. وقد تزامن موقفه الإيجابي من الجيش عقب تصويت نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" لصالح التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون. فما بين 29 تشرين الثاني و9 كانون الثاني مسافة زمنية ستكون حافلة بالمبادرات، وبالأخص من قِبل اللجنة الخماسية الرئاسية.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: الفصائل في سوريا تنظيمات متطرفة وليست معارضة مسلحة
  • إبراهيم عيسى: أحداث سوريا تعكس واقعا عربيا مؤلما
  • إبراهيم عيسى: بعد أحداث سوريا أصبحنا في واقع عربي مزري
  • إبراهيم عيسى: 4 ملايين سوري يعيشون في مصر والأحداث هناك تؤثر علينا
  • إبراهيم عيسى: الإخوان تهلل لما يحدث في سوريا وتعتبره انتصارا
  • سيد علي: سقوط سوريا ستدفع ثمنه الدول العربية المتواطئة والصامتة
  • أحمد موسى عن أحداث سوريا: تورط واضح من الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا
  • قراءة وعِبَر في الكلام السياسي لقاسم
  • تعليق قوي من أحمد موسى على تطور الأحداث في سوريا: ميليشات مش معارضة