عمرو خليل: «الفقاعات» خطة إسرائيلية جديدة للسيطرة على غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى الهيمنة والاستيطان، حتى لو أدخلت المنطقة بأكملها في حرب يصعب السيطرة عليها، في ظل إصرار على استبعاد خيار السلام، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
خطة «الفقاعات» التي طرحها حزب الليكود الحاكموأضاف «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه في إطار سيناريو جديد للسيطرة على قطاع غزة، كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ تطبيق خطة «الفقاعات» التي طرحها حزب الليكود الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، وتقضي بإقامة مناطق عازلة للفلسطينيين داخل القطاع.
وتابع أنّ الخطة الإسرائيلية الجديدة وضعها الجنرال السابق (إسرائيل زيف)، الذي سبق وأشرف على خطة الانسحاب الأحادي من غزة عام 2005، إذ يشير إلى أن خطته الجديدة تحتاج لخمس سنوات متواصلة، من أجل تمشيط كل متر في داخل القطاع؛ للتأكد من عدم وجود فصائل المقاومة الفلسطينية فيها، وبعد التأكد من ذلك يتم تسكين أهالي غزة فيها.
خطة «أصابع شارون»وأكد أنّ هذه المخططات هي صورة طبق الأصل من خطة «أصابع شارون» التي أطلقت في عام 1971 واستمر تطبيقها حتى الانسحاب الأحادي، والتي قسّمت غزة آنذاك إلى 4 مناطق معزولة للفلسطينيين، وتتخللها مستوطنات إسرائيلية ومناطق عسكرية مغلقة، بهدف عزل كل منطقة فلسطينية عن الأخرى، وهذا بالفعل ما بدأ تطبيقه في مارس الماضي عندما احتل جيش الاحتلال «محور نتساريم» بطول 7 كيلومترات وعرض 8 كيلومترات، والذي فصل محافظة الشمال ومدينة غزة عن وسط وجنوب القطاع، بما يعادل 15% من مساحة القطاع.
عزل قطاع غزة عن العالم الخارجيوأوضح «وفي مايو الماضي سيطر جيش الاحتلال على معبر رفح من الجانب الفلسطيني وعزل القطاع عن العالم الخارجي وذلك بطول 14 كيلو مترا، وفي أكتوبر الماضي تم إعادة اجتياح شمال قطاع غزة وتهجير السكان قسرا وسط عمليات نسف وتجريف لمنازلهم في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا، وذلك عبر شق محور جديد يدعى مفلاسيم، يفصل محافظة الشمال عن مدينة غزة، تمهيدا لعودة الاستيطان لتلك المنطقة».
وأردف «في نوفمبر الماضي أعلن جيش الاحتلال إعادة فتح معبر كيسوفيم وتأهيله فنيًا ولوجستيًا؛ لإدخال مساعدات إلى جنوب القطاع، وبحسب هآرتس الإسرائيلية سيصبح كيسوفيم محور تقطيع يضاف إلى مفلاسيم ونتساريم ومعبر رفح من الجانب الفلسطيني، وبذلك سيتوزع 2 مليون فلسطيني داخل غزة على شكل فقاعات معزولة ومشلولة الحركة في المناطق المتبقية، ويعاد بناء مستوطنات داخل القطاع مرة أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تقتل العشرات في بيت لاهيا.. والجوع يفتك بغزة
شهدت مناطق متفرقة من قطاع غزة غارات إسرائيلية مكثفة، تركزت أعنفها على مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا في شمالي القطاع.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بمقتل أكثر من 75 شخصاً في قصف إسرائيلي على منزلين مأهولين بعشرات النازحين في بلدة بيت لاهيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وفجر السبت، قتل 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل بمنطقة الرمال غربي مدينة غزة.
كما قتل 8 أشخاص في قصف إسرائيلي آخر طال شقة سكنية بحي الشيخ رضوان شمال غربي مدينة غزة.
وفي جنوبي القطاع قتل 4 فلسطينيين بينهم اثنين من العاملين في المطبخ المركزي العالمي، جراء قصف إسرائيلي استهدف مركبتهم على شارع صلاح الدين شمال شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، حذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم أزمة الجوع في كافة أنحاء القطاع وأن أسعار المواد الأساسية ارتفعت بنسبة تفوق 1000 بالمئة.
وتمكن برنامج الغذاء العالمي من توصيل بعض الدقيق للمخابز في غزة هذا الأسبوع.
وعلى الرغم من أن 7 مخابز في وسط غزة بدأت العمل مؤخرا، إلا أن المخابز تغلق وتعيد فتح أبوابها بشكل متقطع بسبب نقص الدقيق والوقود.
ونظرا لأن الخبز هو شريان الحياة للعديد من الأسر في غزة، فإنه في كثير من الأحيان هو الغذاء الوحيد الذي يمكنهم الوصول إليه.