جريدة الوطن:
2025-02-04@19:49:42 GMT
لطيفة بنت محمد: عيد الاتحاد حكاية فخرٍ مُلهمة تستحق أن تُروى
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أنّ عيد الاتحاد الذي يوافق الثاني من ديسمبر من كل عام، هو حكايةُ فخرٍ مُلهمة تستحق أن تُروى، ومناسبةٌ عظيمة للاحتفاء بهويتنا وقيَمنا وبمسيرة التقدم والإنجازات التي حققتها دولتنا الحبيبة في جميع المجالات، والاعتزاز بالروح الوطنية وبالترابط والتلاحم بين القيادة والشعب.
وقالت سموها ” في عيد الاتحاد الـ 53 نرفع هاماتنا نحو السماء، نحو صرح الاتحاد الشامخ الذي أرسى دعائمه الآباء المؤسسون فحققوا أحلام وتطلّعات شعب الإمارات، واتّحدت القلوب والأرواح، وأصبحت دولة الإمارات نموذجاً يُحتذى به في الوحدة الوطنية والريادة والتميز، حيث نقف اليوم على أرضٍ واحدة، قيادةً وشعباً، تحت رايةٍ واحدة تجمعنا روحٌ واحدة تتطلّع نحو المستقبل لنكمل مسيرة البناء والتطوير وصنع الإنجازات في دولةٍ لا تقبل إلا بالمركز الأول”.
وأضافت سموّها أن يوم الثاني من ديسمبر في دولة الإمارات يجسد مفهوم الإرادة والإصرار والإيمان بأن المستحيل هو بداية الطريق نحو الإنجاز، ويعكس الفِكر المستنير لقيادتنا الرشيدة بأنّ بناء الأوطان يبدأ من بناء الإنسان الذي يعد الثروة الحقيقية للمجتمعات، والأساس الذي تقوم عليه الإنجازات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: الإمارات بذلت جهوداً استثنائية لدعم الأخوة الإنسانية عالمياً
أشاد محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بالجهود الاستثنائية التي تبذلها دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة في دعم وتعزيز دعائم الأخوة الإنسانية، ونشر وترسيخ ثقافة التسامح، ونبذ العنف والكراهية.
وقال اليماحي بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، الذي يوافق 4 فبراير(شباط)من كل عام، إن دولة الإمارات قدمت نموذجاً رائعاً في دعم العمل الإنساني، ومد يد العون لكافة المحتاجين، فهي استراتيجية متجذرة في دولة الإمارات وحكامها، مؤكداً أن مبادرات الدولة لنشر السلام والتسامح على المستوى العالمي محل إعزاز وتقدير وفخر لنا جميعا .وأشار اليماحي إلى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قاد مسيرة للدبلوماسية الإنسانية عربياً وإقليمياً ودولياً، بما ساهم في جعل دولة الإمارات في صدارة الدول على مستوى العالم في العمل الإنساني، ونشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية، مشدداً على أنها مهدت الطريق أيضاً للأجيال القادمة لاستكمال مسيرة العطاء والمحبة، ونشر السلام من أجل الإنسانية والأخوة.