بيان رئيس مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
اختتم مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة فعالياته اليوم الإثنين، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، وشارك فيه أكثر من ١٠٠ وفد يمثلون الدول ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات المالية الدولية والمنظمات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية.
وعكست النقاشات التي دارت خلال المؤتمر التزام المشاركين الثابت بالاستجابة للكارثة الإنسانية الحالية في قطاع غزة، والتخفيف من محنة الشعب الفلسطيني ووضع حد لمعاناته الشديدة، كما سلطت المناقشات الضوء على الجهود المصرية المبذولة على مختلف الأصعدة الإنسانية وأكدت على الحاجة لدعم هذه الجهود.
وشدد المؤتمر، على أهمية الزيادة الفورية للمساعدات الإنسانية وايصالها بصورة فعالة ومستدامة الي الفلسطينيين المحتاجين في غزة، بما في ذلك، الغذاء والماء، والإمدادات الطبية، والوقود والمأوى. كما ألقى الضوء على الحاجة لاستراتيجية قوية للتعافي المبكر وتطبيقها بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، بما يمهد الطريق لجهود إعادة الإعمار طويلة المدي بقيادة الحكومة الفلسطينية وبدعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وتم خلال المؤتمر الإعراب عن القلق العميق تجاه الوضع الإنساني الكارثي في غزة، حيث انتجت العمليات العسكرية الإسرائيلية الراهنة التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك مرافق الأمم المتحدة وموظفيها، خسائر فادحة في الأرواح والضحايا المدنيين، وترتب عليها حجم دمار غير مسبوق، وذلك مع استمرار الحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وتهجير أكثر من ١٬٩ مليون فلسطيني.
تستمر إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في تقييد النفاذ الإنساني إلى قطاع غزة، وتبقى معابرها إما مغلقة أو تعمل بقدرة محدودة للغاية. كذلك، فرضت إسرائيل حصارا فعليا على شمال غزة من خلال بناء جدار عازل، مما جعل المدنيين إما محاصرين في الداخل وغير قادرين على الوصول إلى الخدمات والاحتياجات الأساسية، أو عالقين وغير قادرين على العودة إلى منازلهم.
لا يوجد مكان آمن في غزة، ويتم ارتكاب هذه الانتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني على الرغم من النداءات العديدة التي وجهها المجتمع الدولي، وقرارات مجلس الأمن التي تطالب بنفاذ كاف للمساعدات الإنسانية ووقف فوري ودائم لإطلاق النار، ويتم ارتكاب هذه الانتهاكات أيضا على الرغم من التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
وفي هذا السياق، تجدد مصر مطالبتها لإسرائيل بالاحترام الكامل لالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وباعتبارها القوة القائمة بالاحتلال. وستستمر مصر في العمل بلا هوادة من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين. كما تشدد مصر على الحاجة إلي توفير المساعدات الانسانية وتهيئة الظروف الملائمة لتوزيعها وضمان وصولها إلى المدنيين المحتاجين اليها فى كافة انحاء قطاع غزة وضمان تسهيل النفاذ الإنساني السريع والآمن دون عوائق أو عقبات من خلال كافة المعابر. كما قدمت مصر منذ بداية الحرب أكثر من ٩٤٠٦٤ طنا من المساعدات الإنسانية، والخدمات الطبية لأكثر من ٩١٧٧٠ فلسطينيا، بالإضافة إلى المساعدة في إجلاء أكثر من ٧٤ ألف من مزدوجي الجنسية ومواطني الدول الثالثة.
عكست المناقشات خلال المؤتمر الدور المحوري والعمل البطولي للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وجميع العاملين في المجال الإنساني والطبي في قطاع غزة. وأعربت العديد من الوفود عن خالص تعازيها لمن فقدوا أرواحهم خلال هذا النزاع، وأعادوا التأكيد على أهمية تطبيق منظومة لفك الاشتباك لضمان حماية العاملين في المجال الإنساني وضمان حرية تنقلهم بأمان وسلامة في جميع أنحاء غزة.
في هذا السياق، يجب حماية الدور المحورى الذي لا غنى عنه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، باعتبارها أقدم وأكبر وكالة تعمل في القطاع، وتوفر الإمدادات والخدمات الأساسية لإنقاذ أرواح الفلسطينيين، كما يجب أن يتضمن ذلك توفير الدعم والتمويل اللازمين للحفاظ على دورها الأساسي وغير القابل للاستبدال.
ستواصل مصر دعم الشعب الفلسطيني، ونضاله المشروع من أجل نيل حقوقه غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقه في تقرير المصير، وتحقيق تطلعاته المشروعة في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، ومتواصلة الأراضي وقابلة للحياة على أساس خطوط عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
تتوجه جمهورية مصر العربية بالشكر والتقدير للدول والمنظمات التي شاركت في المؤتمر دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني، وتثمن دعمها السياسي وتعهداتها المالية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.
غزة مؤتمر القاهرة بدر عبد العاطي السيسي
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة عمرو أديب يرد على تهديدات ترامب: هل هناك جحيم أسوأ من غزة؟ أخبار تعظيم الموارد وحقوق أصحاب المعاشات.. ننشر تفاصيل الاجتماع الأول للهيئة أخبار زيادة التبادل التجاري.. الرئيس السيسي يشيد بالتعاون بين مصر والجابون أخبار السيدة انتصار السيسي تؤكد دعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة أخبار أخبار مصر تعليق والد نيرة أشرف بشأن تجسيد قصة ابنته في عمل فني منذ 50 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر أمطار ورياح بهذه المناطق.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر عمرو أديب يرد على تهديدات ترامب: هل هناك جحيم أسوأ من غزة؟ منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر "زراعة النواب" توصي بحضور وزيرا الإسكان والزراعة لحسم مشكلة المتضررين منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر تعيين 1500 مهندس بقطاع الإرشاد الزراعي منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر لتعزيز الكفاءة ودفع منظومة العمل.. وزير الآثار: تعيينات جديدة في وزارة منذ ساعتين قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخباربيان رئيس مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 23القاهرة - مصر
23 15 الرطوبة: 54% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشتركالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد غزة مؤتمر القاهرة بدر عبد العاطي السيسي لتعزیز الاستجابة الإنسانیة فی غزة قراءة المزید أخبار مصر الشعب الفلسطینی صور وفیدیوهات الأمم المتحدة مؤتمر القاهرة منذ 1 ساعة قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
وداعًا سامي عبد العزيز| خبير الإعلام صاحب البصمات الإنسانية
بقلوب دامية وعيون دامعة، ودّع الإعلام المصري الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقًا وورئيس لجنة قطاع الإعلام السابق بالمجلس الأعلى للجامعات، وأستاذ العلاقات العامة والإعلان.
خيّمت حالة من الحزن والصدمة على الوسط الإعلامي سواء الساحة العملية أو الأكاديمية، بعد إعلان كلية الإعلام بجامعة القاهرة رحيل الدكتور سامي عبد العزيز، بشكل مفاجئ، ثم نعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تبعها سيل من النعي من مشاهير وأساتذة الإعلام.
تمتع الدكتور سامي عبد العزيز بخبرة واسعة في مجال الإعلام والعلاقات العامة والإعلان، وآراء متزنة، وأسلوب سلس يصل للقلوب قبل العقول، ما جعله يترك بصمات إنسانية في قلوب تلاميذه الذين عملوا في الإعلام والتسويق والعلاقات العامة.
تميز الدكتور سامي برؤى سياسية رصينة في قضايا الرأي العام، وعقلية متفردة في فن الإعلان، وقدرة باهرة على الإقناع، وأسلوب فريد في التفكير وإيصال الفكرة بشكل بسيط، وطريقة رشيقة في شرح المعلومات، وفكر متسع ليحتوي جميع الآراء.
اشتهر الدكتور سامي عبد العزيز في كلية الإعلام جامعة القاهرة بأنه "حبيب الطلبة" إذ كان يربطه علاقات طيبة مع طلابه ويساعد المتميزين منهم في الحصول على فرص عمل، فضلا عن دعمه الدائم لطلابه وزملائه، وهو ما تسبب في حالة من الحزن بقلوب جميعهم.
ويعد الدكتور سامي عبد العزيز هو أحد أكبر الخبراء البارزين في مصر والوطن العربي في مجال الاتصالات التسويقية المتكاملة في خبرة تمتد لما يزيد عن 30 عامًا، وأحد أشهر الخبراء في التدريس الإعلامي بنحو 50 عامًا.
محطات بارزة في حياة سامي عبد العزيزوُلد الدكتور سامي عبد العزيز عام 1953 بمحافظة الشرقية، والتحق بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، وتخرج عام 1975، وحصل على الماجستير عام 1983 عن الإعلام المحلي في مصر، ثم نال الدكتوراه عام 1988 حول كفاءة الاتصال التنظيمي والتسويقي والصورة الذهنية.
أما مسيرته الأكاديمية، فبدأ الدكتور سامي عبد العزيز حياته المهنية معيدًا في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الأستاذية وترأس قسم العلاقات العامة والإعلان عام 2000، وشغل منصب عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة من 2010 إلى 2011.
أشرف الدكتور سامي على أكثر من 30 رسالة ماجستير ودكتوراه، وشارك في تخطيط وتنفيذ حملات إعلامية وتوعوية بارزة، منها: الحملة القومية لتنظيم الأسرة، وحملة تشجيع شراء المنتج المصري، وحملة مكافحة المخدرات في مصر، وحملة نشر الوعي بالقراءة، وحملات ترشيد استهلاك مياه النيل.
وقدم الدكتور سامي عبد العزيز دراسات متعددة للإعلام المصري، ومنها: دراسة اتجاهات الرأي العام نحو مجلس الشعب، ودراسة تأثير الإعلام على الصورة الذهنية لمجلس الشعب، زدراسة حول الإعلان التجاري في الفضائيات العربية، ودراسة استراتيجيات التسويق لدعم القيم الاجتماعية.
ومن أبرز مؤلفات الدكتور سامي: كتب الاتصالات التسويقية المتكاملة، وفن الإعلان، ومهارات الاتصال الشخصي، ومدخل إلى تخطيط الحملات الإعلامية.