بعد عمرو كالوشة.. أستاذ قلب يكشف ضرورة الكشف المبكر على الرياضيين
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت الدكتورة هيام الدمنهوري، أستاذ أمراض القلب ورئيس وحدة كهرباء القلب بطب عين شمس، انه لابد من الكشف المبكر عن أمراض القلب للرياضيين، وذلك في أعقاب تزايد حالات السكتات القلبية المفاجئة بين الرياضيين في الآونة الأخيرة، كما أن التاريخ المرضي للعائلة يلعب دورًا كبيرًا في تحديد احتمالية الإصابة بمشاكل قلبية، كما أن العديد من هذه الحالات قد تكون ناتجة عن أمراض وراثية صامتة تظهر في مرحلة الشباب، حيث يكون القلب سليمًا شكليًا، ولكن توجد مشاكل على مستوى الخلايا والقنوات في القلب، كما لابد من أهمية معرفة تاريخ الأسرة، خاصة وجود حالات وفاة مفاجئة بسبب أمراض قلبية، أمر حاسم في الوقاية.
وأضافت هيام، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أنه يجب على أي رياضي أن يخضع لفحص طبي شامل قبل ممارسة الرياضة، كما لابد من عمل الفحوصات الأساسية تشمل رسم القلب والموجات الصوتية على القلب، ورغم أن بعض الأمراض لا تظهر في الفحوصات التقليدية، يمكن إجراء تحاليل جينية للكشف عن الأمراض الوراثية التي قد تهدد حياة الرياضيين.
شددت هيام، على أهمية تعليم الفرق الرياضية كيفية إجراء عمليات الإنعاش القلبي الرئوي، وهو أمر أساسي في التعامل مع حالات السكتة القلبية المفاجئة، كما هناك العديد من الدول مثل إيطاليا، قد نجحت في تقليل وفيات الرياضيين من خلال استبعاد الأمراض الوراثية القلبية عن طريق الفحوصات الدقيقة مثل الموجات الصوتية على القلب، وهو ما يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية، فلابد ضرورة الاهتمام بالكشف المبكر عن أمراض القلب للرياضيين، من خلال الفحوصات المنتظمة والتاريخ المرضي الدقيق، لضمان سلامتهم وتجنب الحوادث المفاجئة التي قد تهدد حياتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب الكشف المبكر السكتات القلبية مشاكل قلبية فحص طبي شامل أمراض القلب المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
هل توجد حالات يجوز فيها تحويل الجنس؟ شوقي علام يكشف
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن مسألة التحول الجنسي أو ما يُسمى بـ "العبور" من جنس إلى آخر لا يجوز شرعًا إلا في حالات معينة تتعلق بالمرض.
وقال مفتي الديار المصرية، خلال تصريح اليوم السبت : "إنه في حال كان الشخص مكتمل الذكورة أو الأنوثة، وأصر على فكرة التحويل، فهذا لا يجوز إلا إذا كان هناك سبب طبي يستدعي ذلك، ويجب أن يتم تحت إشراف طبي مختص".
وأضاف علام: "إنه لا يجوز للإنسان أن يعبث بجسده لمجرد الرغبة الشخصية، بل يجب أن يتم العلاج في إطار طبي دقيق على يد مختصين في هذا المجال، والعلاج الهرموني أو أي تغيير في الجسم يجب أن يتم وفقًا لتوجيهات الأطباء المتخصصين الذين يعرفون الطريقة المناسبة والآمنة لعلاج مثل هذه الحالات".
وأشار المفتي السابق إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله خلق لكل داء دواء، وتداووا عباد الله، فإن الله ما خلق داء إلا وخلق له دواء"، وبناءً على ذلك، يجب أن يتم العلاج وفقًا للتوجيهات الطبية المعتمدة، ولا يجوز اللجوء إلى الأدوية أو العمليات التي قد تؤدي إلى خلل في جسد الإنسان دون استشارة طبية متخصصة.
وأكد الدكتور شوقي، أن الحريّة الفردية، إذا كانت في سياق البحث عن العلاج المناسب لحالة مرضية، فهي مقبولة في الشرع، لكن إذا كانت مجرد رغبة أو هوى شخصي لا يندرج تحت مرض، فإنها تصبح عبثًا ولا يجيزها الشرع".
واختتم: "يجب أن يكون هناك توازن بين الحرية الشخصية وبين القيم الطبية والشرعية، بحيث يتم الاستعانة بالمتخصصين في الطب قبل اتخاذ أي قرار حول مثل هذه القضايا الحساسة".