مطور عقاري يوضح أسرار النجاح والثراء في مجال العقارات .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الرياض
أوضح المطور العقاري صالح السيف الرئيس التنفيذي لشركة «رافن» العقارية، الخطوات الأساسية التي يتبعها جميع المطورين في مجال التطوير العقاري لتحقيق النجاح والثراء.
وقال السيف في حوار له مع بودكاست “مجتمع عقار”أن هذه الخطوات تشمل عدة مراحل رئيسية تبدأ بالحصول على الأرض، حيث يتم التفاوض مع مالك الأرض على سعر معين، ثم يتم تحديد أفضل استخدام ممكن لها بالتعاون مع فريق داخلي مختص وشركات استشارية.
ولفت السيف أنه في حالة توجيه المشروع لاستخدام تجاري، يتم دراسة الأسعار التجارية في المنطقة وحجم المعارض المتوفرة في محيط المشروع.
ومن جانبه، أكد أن اتخاذ قرار حول تخصيص المساحات بين الاستخدامات التجارية والمكتبية يحتاج إلى دراسة دقيقة، حيث يتم تحديد نسبة المساحات التجارية والمكتبية، بالإضافة إلى الأنشطة الإضافية مثل المطاعم والمقاهي.
وأفاد بأن هذه الدراسات تؤدي إلى وضع خارطة طريق مفصلة للمشروع، تشمل التكاليف المتوقعة والعوائد المالية، فضلاً عن الفوائد المحتملة في حالة الحصول على تمويل.
وأشار السيف إلى أنه بعد ذلك يتم الاتفاق مع مالك الأرض، ويُؤسس صندوق أو شركة مستقلة لكل مشروع، حيث يُعتبر كل مشروع كيانًا مستقلاً له هويته التجارية الخاصة، مما يسهل بيعه في المستقبل.
ولفت السيف في حديثه إلى أهمية إجراء دراسة جدوى شاملة واختيار أفضل المصممين الذين يتماشى تصميمهم مع رؤية المشروع.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/12/dXlAWNVVQTZrm4sM.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الثراء المطاعم المطور العقاري مجال العقارات
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة .. الأرض قد تحتوي على 6 قارات فقط!
وتتحدى الدراسة التي قادها الدكتور جوردان فيثيان من جامعة ديربي في المملكة المتحدة، الاعتقاد السائد بأن القارات السبع هي: إفريقيا، أنتاركتيكا، آسيا، أستراليا، أوروبا، أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية.
ووفقا للدراسة، فإن أوروبا وأمريكا الشمالية قد تكونان في الواقع جزءا من قارة واحدة، وليسا كيانين منفصلين كما كنا نعتقد.
ويعتمد هذا الاستنتاج على تحليل جديد للحركات التكتونية التي يفترض أنها فصلت بين الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا منذ نحو 52 مليون سنة.
وقال الدكتور فيثيان لموقع Earth.com: “تشير الأدلة إلى أن الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا لم تنفصلا بالكامل بعد، على عكس ما كان يعتقد سابقا”.
وركزت الدراسة على أيسلندا التي يعتقد تقليديا أنها تشكلت بسبب النشاط البركاني على طول حافة منتصف المحيط الأطلسي منذ نحو 60 مليون سنة. ومع ذلك، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن أيسلندا قد تحتوي على بقايا جيولوجية من كل من الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية.
وأضاف الدكتور فيثيان: “اكتشفنا أن أيسلندا، بالإضافة إلى سلسلة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR)، تحتوي على أجزاء من القشرة القارية المفقودة التي غمرتها مياه المحيط وتدفقات الحمم البركانية الرقيقة”.
ومن خلال مقارنة منطقة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR) البركانية في إفريقيا بأيسلندا، وجد الفريق تشابها مذهلا في تطورهما الجيولوجي.
وهذا التشابه يقود إلى فرضية أن أيسلندا والمناطق المحيطة بها قد تكون جزءا من قارة أكبر لم يتم التعرف عليها سابقا.
وإذا تم تأكيد هذه النتائج، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم. وخلص الدكتور فيثيان إلى أن “اقتراح وجود كمية كبيرة من القشرة القارية في منطقة غرينلاند-أيسلندا-جزر فارو (GIFR)، وأن الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية لم تنفصلا بعد بشكل رسمي، هو أمر مثير للجدل”.
وهذه الدراسة تفتح الباب أمام نقاشات علمية جديدة حول كيفية تعريف القارات وفهمنا لتاريخ الأرض الجيولوجي.
المصدر: إكسبريس