تُعتبر العناية بالبشرة من أبرز الطرق التي يستخدمها الناس للمحافظة على مظهر شاب، ولكن هل تعلم أن هناك طريقة مجانية يمكنها أن تجعلك تبدو أصغر سناً وأكثر رشاقة، إلى جانب فوائدها الصحية الكبيرة؟.

وبحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية، تتمثل هذه الطريقة في تمارين البيلاتس، التي أصبحت تحظى بشعبية كبيرة بين كبار السن في المملكة المتحدة.

وتعتبر البيلاتس تمرينًا منخفض التأثير، إلا أن الخبراء يقولون إنها تُحسن اللياقة البدنية بشكل كبير وتساعد على استعادة شباب الجسم.

وقالت جما فوكارد، خبيرة البيلاتس: "إذا أردت، يمكن أن تكون البيلاتس أكثر من مجرد صف رياضي؛ يمكن أن تكون ينبوع الشباب في شكل تمرين!" وأضافت أن ممارسة البيلاتس لا تعني العودة بالزمن أو إيجاد حل لتجاعيد الجلد، ولكنها تساعد في الشعور بالحيوية والقدرة الجسدية، مما ينعكس بدوره على مظهرك الخارجي.

فوائد البيلاتس في مكافحة الشيخوخة

تعتبر مرونة الجسم من الأمور التي تقل مع تقدم العمر، ما يؤدي إلى الشعور بالصلابة، وهو ما يُعتبر جزءًا من مظاهر الشيخوخة. لكن مع ممارسة تمارين البيلاتس بانتظام، يمكن استعادة أو حتى تحسين هذه المرونة، مما يعزز القدرة على التحرك بسلاسة ويمنح الجسم مظهرًا أكثر شبابًا.

 

وتضيف فوكارد أن الحفاظ على وضعية الجسم بشكل صحيح يُعد من الفوائد الواضحة التي يمكن ملاحظتها بسرعة. فتمارين البيلاتس تركز على محاذاة العمود الفقري وتقوية العضلات المحيطة به، مما يساعد في تحسين القوام وجعل الشخص يبدو أطول وأرق وأكثر ثقة.

 

ومع تزايد شعبية البيلاتس، أصبح من السهل الآن ممارسة هذه التمارين في المنزل باستخدام مقاطع الفيديو والتمارين الإرشادية عبر الإنترنت، مما يجعلها وسيلة مجانية ومتاحة للجميع للمساعدة في الحفاظ على مظهر أصغر سناً وأكثر رشاقة.

بيلاتس: طريقة مثالية لتقوية الجسم والحفاظ على التوازن مع تقدم العمر

 

تعتبر البيلاتس من التمارين الرياضية منخفضة التأثير التي تساهم في تقوية الجسم بشكل متوازن دون التركيز على بناء العضلات الضخمة، بل تهدف إلى تقوية العضلات الصغيرة والعميقة التي غالبًا ما يتم تجاهلها في التمارين الأخرى، مثل عضلات البطن، قاع الحوض، والفخذين. هذه العضلات تلعب دورًا رئيسيًا في استقرار الجسم أثناء الحركة، مما يساعد على منع الحوادث والإصابات التي قد تحدث مع تقدم العمر.

 

في هذا السياق، تقول المدربة الرياضية جيما: "إن الحوادث مثل التعثر والسقوط تحدث بشكل متكرر مع تقدمنا في العمر، لذلك من الضروري تدريب عضلاتنا بانتظام وبطرق وظيفية." وأكدت أن تمارين البيلاتس تعتبر مثالية لتحقيق ذلك، لأنها تركز على تقوية العضلات العميقة التي تدعم الحركات اليومية وتساعد على تحسين التوازن.

 

وتشير جيما إلى أن البيلاتس ليست مقتصرة على فئة الشباب فقط، بل يمكن للأشخاص في مختلف الأعمار أن يحققوا نتائج ملموسة من خلال الالتزام بها. "التدريب المنتظم في أي مرحلة عمرية سيؤدي إلى نتائج جمالية ملحوظة"، تقول جيما.

 

وأضافت المدربة أن الممارسين المنتظمين للبيلاتس، وخاصة أولئك الذين يتدربون أسبوعيًا، سيلاحظون تحسينًا في لياقتهم البدنية بشكل عام، بالإضافة إلى زيادة مستويات الطاقة، وأوضحت: "إن ممارسة البيلاتس تمنحك طاقة إضافية، مما يجعلك تشعرين بالنشاط والحيوية طوال اليوم، كأنك تمتلكين احتياطي طاقة يساعدك على مواصلة يومك بحيوية شاب."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تمارين تمارين البيلاتس فوائدها الصحية تجاعيد الجلد

إقرأ أيضاً:

أداة بسيطة تكشف إذا كانت وظيفتك تُسبب لك الشيخوخة المبكرة

ابتكر الخبراء طريقة بسيطة لمعرفة ما إذا كانت وظيفتك قد تؤدي إلى شيخوخة مبكرة لك، وباستخدام حاسبة بسيطة عبر الإنترنت، تم تطوير هذه الأداة بواسطة عيادة هارلي ستريت للجلد، وهي تظهر كيف يمكن لجوانب حياتك العملية أن تؤدي إلى التجاعيد وترهل الجلد.

وتأخذ هذه الحاسبة في الاعتبار عوامل مثل أنماط المناوبات، وموقع العمل، والإجهاد والساعات التي تقضيها يومياً في النظر إلى الشاشات.
وبمجرد إدخال المستخدم لهذه المعلومات، تولد الحاسبة درجة من 100 نقطة ممكنة، وفقاً لما ودر في صحيفة "نيويورك بوست".




درجات

وفي الحصول على أقل من 40 يعني أن الشخص معرض لخطر منخفض للشيخوخة، بسبب عمله وقد يظهر فقط علامات بسيطة مثل التجاعيد حول الزوايا الخارجية للعينين.

وفي حال كانت الدرجة بين 40 و60 فهذا يعني أن الشخص معرض لخطر "الشيخوخة المعتدلة"، وقالت العيادة إن مثل هذا الشخص من المرجح أن يصاب بخطوط دقيقة حول عينيه ووضعية سيئة، بسبب الانحناء أمام الشاشة لساعات طويلة من اليوم.
وتحذر الآلة الحاسبة من أن العمل لساعات طويلة في الأسبوع، يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق وقلة النوم وانخفاض الإنتاجية، وزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.


الشيخوخة الشديدة

وفي حين أن العمل في الهواء الطلق قد يبدو مفيداً لصحتك، تحذر الآلة الحاسبة من أن هذا أحد العوامل العديدة التي قد تؤدي إلى درجة "شيخوخة شديدة" تتراوح بين 60 و80، ويرجع هذا إلى زيادة خطر تلف بشرتك بسبب أشعة الشمس، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل بقع الشمس على الوجه، كما يمكن أن تساهم عوامل أخرى، مثل العمل مع المواد الكيميائية القاسية مثل دخان الطهي أو المركبات، والعمل في نوبات الليل الذي يعطل النوم، في هذا المستوى من الشيخوخة.
 وقالت العيادة إن هذه العوامل قد تؤدي إلى انتشار التجاعيد العميقة والواضحة عبر الوجه، وفقدان الجلد لمرونته، مما يؤدي إلى ترهل حول خط الفك والخدين والرقبة.


وعندما تتحد عوامل متعددة من هذه العوامل، يمكن أن يكون الأشخاص معرضين لخطر "الشيخوخة الشديدة"، بدرجة تتراوح من 80 إلى 100، وتقول العيادة إن هذا يمكن أن يؤدي إلى انتشار التجاعيد حول الوجه بالإضافة إلى تطور طيات أنفية شفوية عميقة، وهي طيات الجلد التي تمتد من جانبي الأنف إلى زوايا الفم.
كما حذرت من أن المزيد من فقدان المرونة قد يؤدي إلى ترهل الجلد وتكوين خدود أسفل خط الفك.


ملاذ من التجاعيد

واعتبرت العيادة أن اتباع أنماط عمل ثابتة، واتباع جدول نوم جيد، وأخذ فترات راحة متكررة من الشاشة، ووظيفة منخفضة الإجهاد، كلها عوامل مهمة لتجنب الشيخوخة المبكرة.
 لكن العيادة أضافت أن هناك طرقاً أخرى يمكن للناس من خلالها حماية بشرتهم من الشيخوخة المبكرة، ومن بين هذه الطرق، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في الخارج، وضع واقي من الشمس لحماية الجلد من أضرار أشعة الشمس، وهذا أمر مهم حتى في فصل الشتاء أو في يوم غائم، حيث لا تزال أشعة الشمس قادرة على الوصول إلى الجلد.
 وشملت النصائح الأخرى الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة، وشرب الكثير من الماء لضمان حصول جسمك على الراحة والعناصر الغذائية التي يحتاجها.
وسلطت العيادة الضوء بشكل خاص على فيتامين سي، الموجود في الفاكهة الطازجة، للمساعدة في إصلاح الأنسجة التالفة، كما أوصوا بالعلاجات التجميلية مثل علاجات الوجه أو التقشير الكيميائي لإزالة الطبقات الخارجية من الجلد وتشجيع نمو جديد وأكثر سلاسة.
وأشارت إلى أن المنتجات مثل الريتينويدات - المواد الكيميائية المشتقة من فيتامين أ - يمكن استخدامها أيضاً لتعزيز إنشاء الأوعية الدموية الجديدة، والتي يمكن أن تساعد في تحسين مظهر الجلد وملمسه.

مقالات مشابهة

  • صور.. إحلال وتجديد وصيانة فواصل كوبري أكتوبر
  • مضاد للالتهابات.. ماذا يحدث عند تناول الحبهان أو الهيل فى رمضان؟
  • فوائد حليب الإبل للمبايض، الجنس، ومرضى سرطان الثدي
  • وداعا للعطش في رمضان: أفضل الأطعمة التي تروي عطشك وأخرى يجب تجنبها
  • كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون
  • فوائد بالجملة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخيار على السحور
  • هل يمكن لمريض السرطان الصيام بشكل آمن؟
  • أداة بسيطة تكشف إذا كانت وظيفتك تُسبب لك الشيخوخة المبكرة
  • فوائد الشومر الأبيض للصحة
  • أهمية ترطيب الجسم: سر الصحة والجمال