الاحتلال يبدي استعداده لوقف إطلاق النار لاستعادة الأسرى دون إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله، إن "إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار من أجل استعادة الرهائن وليس لإنهاء الحرب".
وأضافت الصحيفة نقلا مصادر، أن "رؤساء المؤسسة الأمنية وفريق التفاوض أوضحوا لنتنياهو أن الوقت قد حان لإبرام صفقة".
كما أشار المسؤولون إلى أن "ترامب هو الوحيد الذي يمكنه أن يفرض على إسرائيل وقف الحرب والتوصل إلى صفقة".
وقال مصادر سياسي للصحيفة، إن "إسرائيل سترسل وفدا إذا رأت أن هناك إمكانية لبدء المفاوضات لكن الوقت لا يزال مبكرا جدا".
وأضافت، أنه "خلال النقاش الذي أجراه نتنياهو تم التوضيح أن الرهائن قد لا يتمكنون من تجاوز شتاء آخر".
وتابعت، أن "رسالة فريق التفاوض مفادها أن إسرائيل تحتاج لتقديم تنازلات مؤلمة والوقت حان لطي صفحة الحرب بغزة".
وأكد مصدر مطلع للصحيفة أن "هناك إمكانية للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن قبل تنصيب ترامب".
وفي ذات السياق قال مسؤولون أمريكيون إن هناك انفتاح أكبر على المناقشات من جانب المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة، وفقا لصحيفة "فايننشال تايمز".
وأضاف المسؤولون للصحيفة، أن وقف إطلاق النار في لبنان أتاح فرصا جديدة للدبلوماسية.
وأمس الأحد ذكر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، أن حركة حماس هي الطرف الرئيس الذي “يحمل الرؤية” بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال سوليفان خلال مقابلة تلفزيونية؛ إن حماس لاعب رئيس في اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن المجموعة مدفوعة بما إذا كانت الموافقة عليه “منطقية في هذه المرحلة”.
وأضاف: “أعتقد أن الطرف الرئيس الذي يحمل الرؤية بشأن وقف إطلاق النار الآن هو حماس”، “والشيء الرئيس الذي يحفز حماس ليس السياسة الأمريكية أو الانتقال الرئاسي الأمريكي، بل هو تصميمهم على ما إذا كان من المنطقي بالنسبة لهم في هذه المرحلة، بعد أن تخلى عنهم حزب الله، وبعد مقتل زعيمهم، وبعد إضعاف تشكيلاتهم العسكرية، أن يقولوا أخيرا نعم لوقف إطلاق النار واتفاق الرهائن”.
وبين أن البيت الأبيض بقيادة بايدن، كان على اتصال مع إدارة دونالد ترامب القادمة، بشأن الوضع في الشرق الأوسط للمساعدة في الانتقال السلمي.
وتابع سوليفان: “لقد كان هناك تنسيق جيد للغاية بين فريقنا والفريق القادم فيما يتعلق بجميع جوانب الأزمة في الشرق الأوسط. لقد شعرنا أنه من المهم أن نكون على اتصال بهم، لإبقائهم على اطلاع بما يحدث؛ لأن هذا التسليم يجب أن يكون سلسا، وهم بدورهم، ردوا بالمثل من خلال العمل معنا بكل انفتاح وشفافية”.
والسبت، قال البيت الأبيض؛ إن الحرب في غزة يمكن أن تنتهي غدا، وكان يمكن أن تنتهي منذ شهور، لو وافقت حماس على الإفراج عن الرهائن".
وأضاف في بيان، أن الفيديو الذي بثته حماس لرهينة أمريكي، تذكير قاس بإرهاب ضد مواطني عدة بلدان".
وأوضح أن "بايدن سيواصل العمل للتوصل لاتفاق للإفراج عن مواطنينا، عبر الدبلوماسية والضغط على حماس بالعقوبات".
وتابع بأن "لدينا فرصة مهمة للتوصل إلى اتفاق للإفراج عن "الرهائن"، كما أشار الرئيس بايدن الأسبوع الماضي، وسنستخدم إجراءات قانونية وتدابير أخرى للضغط على حماس للإفراج عن الرهائن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال صفقة التبادل ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن
أعلنت حركة حماس، أنهم جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مسؤولون إسرائيليون: تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل لاتفاق مع حماس الأسابيع المقبلة كيربي: إسرائيل ألحقت أضرارًا كبيرة بقدرات حماس العسكرية لكنها ما زالت تمثل تهديدًا حقيقيًا
وتابعت حماس أن الجولة الجديدة من المفاوضات ستركز على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي
وفي إطار آخر، نقلت صحيفة "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين كبار أن هناك تفاؤلاً بحذر بشأن إمكانية سد الفجوات مع حركة حماس وإبرام اتفاق في الأسابيع المقبلة، يأتي هذا التفاؤل في وقت تسعى فيه الأطراف المعنية إلى التوصل إلى حل يوقف التصعيد القائم ويوفر أفقًا لتحرير الاسرى.
بينما يسود التفاؤل الحذر، تسعى الوساطات الدولية ممثلة في قطر ومصر، بالإضافة إلى بعض أعضاء فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن، للضغط على الطرفين لإحراز تقدم في المفاوضات، ويعكف الوسطاء على تقديم مقترحات تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين المتنازعين، مع التركيز على القضايا الإنسانية العالقة.
في خطوة مهمة نحو التوصل إلى اتفاق، سلمت تل أبيب قائمة تضم 34 مختطفًا تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، ومع ذلك، تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن بعض الأشخاص المدرجين في القائمة قد لا يكونون على قيد الحياة، مما يثير تساؤلات بشأن مصير هؤلاء الاسرى.
أوضح المسؤولون الإسرائيليون أن الهدف الرئيس لإسرائيل من هذه المفاوضات هو إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الاسرى الأحياء المدرجين في القائمة، مع التأكيد على أهمية ضمان صحتهم وسلامتهم، ويبدو أن إسرائيل تدفع بقوة لإتمام الصفقة بسرعة لتخفيف الضغط الشعبي والسياسي.
ورغم التفاؤل، يظل هناك الكثير من العقبات التي تواجه سير المفاوضات، وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن عملية التفاوض تسير ببطء شديد، ومن غير المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في وقت قريب، إلا أن التوقعات تشير إلى أنه سيكون بالإمكان معرفة إمكانية سد الفجوات بين الطرفين بشكل أكبر في الأسبوع المقبل.
مع دخول المفاوضات مراحل حساسة، يتطلع المجتمع الدولي إلى نتائج ملموسة في الأسابيع المقبلة، خاصة في ظل الضغوط السياسية والإنسانية، ومن المرجح أن تظل مسألة إطلاق سراح الاسرى، وتحقيق وقف طويل الأمد لإطلاق النار، من أبرز الأولويات التي ستحدد مسار المفاوضات في الفترة المقبلة.