نهيان بن مبارك: الإمارات بلد سلام يحتضن مختلف الأديان
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إعادة افتتاح «كاتدرائية القديس جورج»، إحدى أبرز دور العبادة في دولة الإمارات، بعد عملية تجديد واسعة.
وحضر حفل الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة، منهم رئيس مجلس إدارة مجموعة لولو يوسف علي، والبطريرك باسيليوس مارثوما الثالث، كاثوليكوس الشرق ومتروبوليت مالانكارا، وقادة مجتمعيون آخرون.
يعود تاريخ الكاتدرائية إلى عام 1971، عندما خصص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الأرض لبناء الكنيسة ووضع حجر الأساس لها، معبراً عن رؤيته للسلام والتواؤم الديني، وهي القيم التي ما زالت ترشد لها دولة الإمارات حتى يومنا هذا.
وخلال الحفل، قال الشيخ نهيان بن مبارك: «دولة الإمارات بلد سلام يرحب بأفراد من خلفيات متنوعة، حيث يعيش الناس من مختلف الأديان والأعراق معاً في وئام وتعاون. ويواصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، السير على نهج الشيخ زايد، متبنياً مبادئ الاحترام والتفاهم لجميع المعتقدات الدينية».
وأشاد يوسف علي، بقيادة دولة الإمارات، لحرصها على تعزيز بيئة تسودها قيم التسامح والوئام الديني.
تسع الكاتدرائية التي جدّدت، نحو 2000 مصلٍ. وتُبرز الأعمال الفنية المذهلة داخلها تعاليم السيد المسيح، ما يضفي مزيداً من الأهمية الروحية. وتبقى الكاتدرائية مفتوحة للجميع، بغض النظر عن دياناتهم أو خلفياتهم، في تأكيد واضح على التزام دولة الإمارات العميق بالشمولية واحترام المعتقدات المتنوعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عيد الاتحاد دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
برعاية عبد الله بن زايد.. ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للإمارات في الخارج يبدأ أعماله
تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، تنطلق الاثنين أعمال الدورة التاسعة عشرة لـ«ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج».
ويستعرض الملتقى القضايا الجيوستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي، ورؤية دولة الإمارات تجاهها، ودعم قضايا السلام والأمن انطلاقاً من التأثير العالمي الذي تمثله الدولة في تعزيز السلام وبناء الجسور، وتحفيز الازدهار الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز مجالات التعاون والشراكات الدولية في العديد من المجالات الحيوية ذات الأولوية الوطنية.
ويعقد الملتقى، الذي تنظمه وزارة الخارجية بشكل سنوي، هذا العام تحت عنوان: «الدبلوماسية الإماراتية: تحقيق السلام والنمو والازدهار العالمي»، وسيتضمّن عشرات الجلسات النقاشية التفاعلية يشارك فيها عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج ومديرو الإدارات في وزارة الخارجية، إلى جانب عدد من ممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والخبراء من مختلف القطاعات.
وسينعقد الملتقى في ديوان عام وزارة الخارجية في العاصمة أبوظبي في الفترة من الاثنين ولغاية يوم الخميس 6 فبراير. وستتطرق فعالياته وجلساته النقاشية إلى عدد من المحاور الاستراتيجية، تشمل السياسة، وسبل تعزيز التقدم الاقتصادي والاستثماري للدولة، والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، والخطط المستقبلية التي تعكس رؤى واستراتيجية حكومة دولة الإمارات.
وسيولي الملتقى اهتماماً لمجالات الابتكار المؤسسي، وكيفية الاستفادة من التقنيات الجديدة كقوة تغيير إيجابية، كما يبحث في الخطوات المأمولة لتعزيز موقع دولة الإمارات مركزاً مالياً وتجارياً واستثمارياً، وكيفية الاستفادة من رافعة الابتكار في هذا المضمار، واستعراض دور اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في تعزيز التحول الاقتصادي وإعادة تشكيل مشهد التجارة العالمية، فضلاً عن البحث في أهمية الاستثمار المستقبلي في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والطاقة.
يشار إلى أن «ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للدولة في الخارج» يشكل فرصة مهمة للتفاعل والحوار وتبادل الآراء والأفكار مع القادة والمسؤولين في الدولة وسفراء ورؤساء البعثات التمثيلية في الخارج بشأن المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، بما يسهم في بناء مستقبل واعد لمجتمع وشعب دولة الإمارات، وفي تعزيز الدبلوماسية الإماراتية، وتوطيد المكانة العالمية للدولة.