علم « اليوم24″، تسجيل إصابات في صفوف محتجين من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بأيت ملول، أثناء منع القوات العمومية للمسيرة الاحتجاجية التي كانت مبرمجة مساء الأحد.

وحسب ما أعلنت عنه الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بأكادير الكبير، من خلال بلاغ لها توصل « اليوم24 » بنسخة منه، « فإن العملية الأمنية المذكورة عرفت إصابات في صفوف المشاركين في الشكل الاحتجاجي الذي تم تنظيمه مساء الأحد بأيت ملول، والذي يأتي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمندرج ضمن فعاليات اليوم الوطني الاحتجاجي 18 ».

« وعند تحرك الجماهير في مسيرتها السلمية، -يضيف البلاغ- تدخلت القوات المساعدة، وقوات التدخل السريع، وأجهزة الأمن باستعمال أقصى أشكال العنف والتنكيل، وهو ما نتج عنه الكثير من الإصابات البليغة نقلوا إلى مستشفى إنزكان، حيث يتعلق الأمر بإصابات وجروح بليغة في الرأس، وإصابات على مستوى الصدر نتجت عنها شقوق خفيفة في القفص الصدري، ومصادرة عدد من أغراض المحتجين من كاميرا التصوير وهاتف ولافتات وملصقات وأعلام ».

ونددت الجبهة بما أسمته « أسلوب الاعتداء المستفز التي تنهجه السلطات الأمنية بولاية أكادير والنواحي عموما، وما قامت به سلطات أيت ملول، تجاوز كل الحدود، يجعل المواطن يتساءل هل سوس توجد في المغرب أو في دولة أخرى، حتى يتم السماح بتنظيم المسيرات في العديد من المدن المغربية، ويتم قمعها باستمرار في الجهة؟ ».

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

«الدولية لدعم فلسطين»: الأسعار باتت أقل في غزة بعد إعلان الهدنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، على كل التقدير لمصر واستعداداتها لضمان تنفيذ المحلق الإنساني، حيث إن الوسطاء والفصائل الفلسطينية أحسنت في بنود الاتفاق بما يضمن مقاربات محددة لضمان الاستجابة الإنسانية للشعب الفلسطيني.


وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتفاق يشمل على تحديد عدد الشاحنات على أن يكون الحد الأدنى من الشاحنات التي تدخل قطاع غزة 600 شاحنة يوميًا مع فرض عدم عرقلة هذه المساعدات كما كانت تفعل قوات الاحتلال الإسرائيلي سابقًا، بالإضافة إلى إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان بالمرحلة الأولى من الاتفاق بين إسرائيل وحماس.

وشدد على أن عمليات إزالة الركام من قطاع غزة بعد 15 شهر من العدوان الإسرائيلي المستمر وعمليات الإعمار ستأخذ سنوات، موضحًا أنه بالتزامن مع هذه الفترة لابد أن يكون هناك عدد من الكرفانات لإيواء الشعب الفلسطيني، منوهًا بأن الكرفانات هي الحل الأكثر ملائمة باعتبار أن الخيام تهترئ في ظل المناخ.

وأشار إلى أن قطاع غزة ينقصه كل شيء بعد أن جففت إسرائيل كل منابع الحياة بالقطاع، متابعًا: «الجميع يتحدث الآن منذ الإعلان عن التهدئة والاتفاق بأن الأسعار باتت أقل، واختفت العصابات والتشكيلات العصابية المرتبطة بالاحتلال، ولأول مرة تمر الشاحنات بدون عمليات سرقة».

مقالات مشابهة

  • 3 إصابات جراء إلقاء مسيرة للاحتلال قنبلة على مواطنين في رفح
  • الشرطة الألمانية تعتقل 12 شخصا بتهمة تأييد فلسطين
  • انطلاق عملية أمنية واسعة في محيط جبال مكحول بصلاح الدين
  • حزب الجبهة الوطنية يشيد بالدور المصري لدعم القضية الفلسطينية
  • فلسطين.. إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال بلدة بيتا جنوب نابلس
  • منها اقتحام عدة قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • عبر مسيرة احتفالية.. طنجة المغربية تحتفي باتفاق غزة خلال يومه الأول
  • حزب الجبهة الوطنية يشيد بدور القيادة المصرية لدعم فلسطين ونصرة القضية
  • عملية أمنية لـالمخابرات وسط الطريق.. فيديو يوثقها
  • «الدولية لدعم فلسطين»: الأسعار باتت أقل في غزة بعد إعلان الهدنة