اجتماع مرتقب بين وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا وسوريا لخفض التوتر الاخير
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء (3 كانون الأول 2024)، عن وجود اجتماع مرتقب بين وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا وسوريا الأسبوع المقبل لبحث الازمة السورية، مبيناً أن بلاده ستفعل كل ما هو ضروري لوقف الإرهابيين في المنطقة.
وقال بزشكيان في مقابلة مع القناة الأولى الإيرانية تابعتها "بغداد اليوم"، "نحن نؤكد على الحل السياسي والدبلوماسي للأزمة السورية وليس الحل العسكري"، منوهاً الى أن "يجب أن يستمر مسار أستانا في حل مشاكل سوريا".
وأوضح أنه "يجب رفع شكوى إلى مجلس الأمن ووقف المساعدات للإرهابيين"، مشيراً الى أنه "ينبغي للمفاوضات مع روسيا والدول الأخرى الفعالة أن تستمر من أجل حل المشكلة السورية".
وكشف بزشكيان عن "اجتماع مرتقب على مستوى وزراء الخارجية بين إيران وروسيا وتركيا وسوريا الأسبوع المقبل لبحث التطورات التي حصلت في شمال سوريا مؤخراً".
وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية مع الغرب ورفع العقوبات، ذكر أنه "في نيويورك تحدثنا مع الأوروبيين عن رفع العقوبات، لكن ما فعلته إسرائيل بالاغتيالات أحدث انقساما في وجهات النظر"، مضيفاً "لقد رفع الصهاينة التوتر في المنطقة حتى لا نصل إلى نتيجة في الحوار مع بقية الدول".
واعتبر بزشكيان أن "عمليات الإرهاب والبيجر والتوترات في لبنان تسببت في إرباك عملية المفاوضات مع الغرب"، مؤكداً أن "هدف العدو هو زيادة التوترات والسيطرة على بلادنا ومواردنا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة يرحبون بالجهود المصرية لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
رحب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، في بيان مشترك اليوم الأربعاء، بالجهود المصرية والقطرية والأمريكية في التوسط والسعي إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين مجددا دعمهم المستمر للاتفاق بين إسرائيل وحماس.
وبحسب البيان الذي نشرته الحكومة البريطانية، أكد الوزراء أهمية استمرار وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وحث الوزراء الثلاثة جميع الأطراف على المشاركة بشكل بناء في التفاوض على المراحل اللاحقة من الاتفاق للمساعدة في ضمان تنفيذه بالكامل وإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم.
وأكد الوزراء في بيانهم أن الوضع الإنساني في غزة كارثي، وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء إعلان حكومة إسرائيل الأسبوع الجاري وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى غزة.
ودعا الوزراء الحكومة الإسرائيلية إلى الالتزام بالتزاماتها الدولية لضمان تقديم المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى السكان في غزة، ويشمل ذلك توريد مواد مثل المعدات الطبية، ومعدات المياه والصرف الصحي، وهي ضرورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات التعافي المبكر في غزة، ولكنها تواجه قيودا بموجب قائمة «الاستخدام المزدوج» الإسرائيلية.
وأكدوا أنه لا ينبغي أبدا أن تكون المساعدات الإنسانية مشروطة بوقف إطلاق النار أو استخدامها كأداة سياسية، مشددين على ضرورة السماح للمدنيين في غزة الذين عانوا كثيرا بالعودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم.
وفي نهاية بيانهم أكد وزراء الدول الثلاث الحاجة إلى أن تلتزم جميع الأطراف بوقف إطلاق النار وضمان أن يؤدي إلى سلام مستدام، وإعادة بناء غزة، والسماح بمسار موثوق نحو حل الدولتين حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش جنبا إلى جنب في سلام.
اقرأ أيضاًأول رد من البيت الأبيض على مخرجات القمة العربية الطارئة بشأن غزة
مجلس الأمن يعقد مشاورات مغلقة اليوم عن غزة والشرق الأوسط
الحمصاني: تم تجهيز دراسات كاملة عن مختلف الأوضاع في قطاع غزة لإعداد رؤية لإعادة الإعمار