منصور بن زايد: عيد الاتحاد مناسبة نستمد منها القوة للمستقبل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نجدد العهد للوطن على مضاعفة العطاء لتحقيق كل طموحاتنا
ندعو الله أن يحفظ بلادنا وقائدنا ويسدد على طريق الخير خطاه
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة أن عيد الاتحاد مناسبة نستحضر فيها كل عام المراحل التي مرت بها مسيرتنا الوطنية الثرية على مدى العقود الماضية، ونستمد منها القوة ونحن نمضي بطموح وأمل نحو المستقبل، ونجدد العهد مع الوطن وشعبه على مضاعفة الجهد والعطاء لتحقيق كل طموحاتنا في مختلف المجالات والأخذ بكل أدوات التقدم خاصة في مجال العلوم والتكنولوجيا الحديثة.
وقال سموه في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد ال53 للدولة إن ما تحقق في يوم الثاني من ديسمبر عام 1971 هو رمز لانتصار الإرادة القوية، وقدرة العمل المخلص على تحقيق هدفه مهما كانت الصعوبات والتحديات، وهذه المعاني هي التي تدفع مسيرتنا نحو الأمام وتقف وراء ما تحققه بلادنا من نجاحات في كل المجالات، ومن المهم أن يتذكر أبناؤنا على الدوام أنهم أبناء وطن الإرادة وتحدي المستحيل وأن الأمانة التي تركها زايد لنا جميعاً تحتاج إلى العمل المخلص لصيانتها، وأن امتلاك كل أسباب التفوق والتميز وفي الوقت نفسه التمسك بهويتنا وقيمنا وتقاليدنا الأصيلة هو طريقنا لبناء حاضرنا المشرق ومستقبلنا الأفضل والأجمل بإذن الله تعالى.
وأشار سموه إلى أنه في هذا اليوم المجيد ندعو بالرحمة للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي استطاع أن يحقق وإخوانه من القادة المؤسسين هذا الإنجاز التاريخي الفارق ووضع الأسس القوية والراسخة لانطلاق دولتنا نحو التقدم والريادة في مختلف المجالات، كما ندعو بالرحمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي عزز نهج زايد وسار على دربه تاركاً بصمات بارزة في مسيرة التنمية الوطنية.
وقال سموه: «في العيد الوطني الثالث والخمسين، هذه المناسبة الوطنية الغالية المفعمة بكل معاني الوحدة والتصميم والإصرار، أتقدم بخالص التهنئة وأسمى آيات الولاء إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي تنتقل دولة الإمارات تحت قيادته من إنجاز إلى إنجاز أكبر في ميدان التنمية والتقدم والازدهار، وتعزز حضورها على الساحتين الإقليمية والدولية رمزاً للحكمة والاتزان والعمل من أجل السلام والاستقرار والتعاون وكل ما يخدم البشرية ويحقق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل».
وأضاف سموه: «كما أتقدم بالتهنئة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، حفظهم الله، وشعب الإمارات الوفي والمقيمين على أرضها الطيبة».
واختتم سموه بالقول: «ندعو الله في هذا اليوم المجيد أن يحفظ بلادنا وقائد مسيرتنا ويسدد على طريق الخير والبناء خطاه، وأن يعيد هذه المناسبة على الإمارات والعالم أجمع بالنماء والازدهار والسلام.. وكل عام وأنتم بخير». (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عيد الاتحاد آل نهیان بن زاید
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» لها الدور الأكبر في تمكين المرأة
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، كان لها الدور الأكبر في تمكين المرأة، وتحويل الأفكار والمبادئ والقيم التي قامت عليها الإمارات إلى سياسات وبرامج ومبادرات على أرض الواقع تدعم المرأة وتعزز إمكاناتها ومكانها، فتحققت الإنجازات المستمرة على مدى نصف قرن.
وقال بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام، إنه لولا جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» ودعمها المستمر، ومتابعتها لملف المرأة والطفل والأسرة، ما تحققت هذه الإنجازات التي نفاخر بها العالم ونضعها في يوم المرأة العالمي كتجربة يمكن للجميع حول العالم الاستفادة منها.
وأوضح أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في ظل عام المجتمع، الذي تعيشه الإمارات، يجعلنا أكثر إيماناً بقدرات وطاقات المرأة في دعم وتعزيز قيم المجتمع وحمايته وتأهيل الأجيال الجديدة من أبنائه، وهذا ما تعلمناه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، «حفظه الله»، الذي يضع دعم ورعاية المرأة الإماراتية على رأس أولوياته، لأنه يري فيها واحداً من أهم العناصر التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، وأنها شريك في كافة خطوات النهضة الإماراتية في مختلف المجالات، مؤكداً أن إنجازات المرأة الإماراتية أصبحت نموذجاً عالمياً نفخر به.
وقال إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، كان على قناعة بأن الطاقات الكبيرة للمرأة ضرورية لتطوير الوطن، وشاركته هذه القناعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، فعملت معه ومن بعده على إطلاق هذه الطاقات لصالح المرأة والوطن، على مدى نصف قرن من الزمان.
وأكد أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يجعلنا أكثر اعتزازاً بالمرأة الإماراتية باعتبارها نموذجاً عالمياً، حيث أدركت بقدراتها الكبيرة وفطرتها السليمة أن التسامح يولد التعاطف، ويمكن الأشخاص المختلفين في الجنس أو العمر أو الجنسية أو الدين أو اللغة أو الثقافة أو القدرات أو الوضع في الحياة، من التحاور والتعاون كبشر، حيث يستحق كل منهم الكرامة والاحترام، كما علمت أنه يجب أن نتعاون معا ونشارك الجميع الاحترام المتبادل لإيمانها بأن فهم الآخرين يسمح لنا بتقبل الاختلافات لنتحد معاً من أجل إنسانيتنا المشتركة، منبهاً إلى أن المرأة في جميع أنحاء العالم تتفوق في إطلاق العنان لقوة التسامح والتعايش المنتج، وتأثيرها يتزايد في هذا الاتجاه وأنها أضافت الكثير إلى البيئة العالمية لحكمتها وتعاطفها وانفتاحها واحترامها العميق للبشر، وامتدت هذه السمات من مكان العمل إلى المنزل كونها أماً، وانتقلت التجربة بآثارها الإيجابية للأجيال الجديدة.
وأوضح أن دور المرأة في النهضة والتقدم لا يحتاج إلى مزيد من الشرح، فنجاحات المرأة الإماراتية وإنجازاتها في مختلف المجالات بفضل دعم وتشجيع القيادة الرشيدة لها منذ تأسيس الدولة، بما في ذلك دورها في تعزيز قيم التعايش والتسامح داخل مجتمع الإمارات المعروف بتنوعه الثقافي وعلى المستوى العالمي، مؤكداً أن الشعب الإماراتي فخور بأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، هي قدوة ونموذج عالمي يحتذى به في تعزيز قيم العطاء والتسامح والتعايش الإنساني من خلال مبادراتها الإنسانية والتنموية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث امتدت أياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم مستهدفة خير ورخاء البشرية وتعزيز الروابط الإنسانية والارتقاء بالمرأة وتمكينها أينما كانت.