نصائح للحفاظ على معطفك الشتوي: كيف تغسل الجاكيت والبلوفر؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تزامنًا مع فصول البرودة ومع الاستخدام المتكرر للمعاطف الفرو والجواكيت، تتعرض هذه المعاطف للبقع وعلامات التعرق، وقد يكون تنظيفها أمرًا محيرًا نظرًا لاختلاف المواد التي تصنع منها، مثل الصوف أو الريش أو الفراء.
ولكن وفقًا للخبراء، توجد طرق سهلة للعناية بهذه المعاطف، وأمور يجب تجنبها للحفاظ على جودتها لفترة أطول.
قبل أن تفكر في غسل معطفك، أول خطوة هي التحقق من بطاقة العناية الموجودة عليه. بعض المعاطف قد تكون غير قابلة للغسل في الغسالة، لذا عليك التأكد أولًا من هذه المعلومات.
إذا كان هناك رمز يتضمن دلو ماء مع يد مغطاة، فهذا يعني أن المعطف يجب أن يُغسل يدويًا فقط، وإذا كان هناك رمز دلو ماء مع خط فوقه، فهذا يعني أن المعطف يجب أن يُنظف جافًا فقط.
2. تجنب درجات الحرارة العالية
إذا كانت معطفك قابلًا للغسيل في الغسالة، احرص على أن تكون درجة الحرارة منخفضة، ولا تتجاوز 40 درجة مئوية. درجات الحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى تلف الألياف الحساسة مثل الصوف أو الريش.
3. استعدادات غسل المعطف
قبل وضع المعطف في الغسالة، تأكد من غلق جميع السوستة والأزرار، وأيضًا إغلاق الجيوب لتجنب التسبب في تلف أو تمزق ملابس أخرى أثناء الغسيل. إذا كان المعطف يحتوي على أجزاء قابلة للفصل مثل الأغطية أو الأحزمة، فقم بإزالتها.
4. غسل المعاطف بشكل منفصل
للحفاظ على معطفك من الخدوش أو الأضرار الناتجة عن احتكاكه مع الملابس الأخرى، يفضل غسله بشكل منفصل. إذا كان لديك معطفان من نفس النوع أو القماش، يمكن غسلهم معًا.
5. استخدام المنظفات المناسبة
إذا كان معطفك من الصوف، اختر منظفًا مخصصًا لهذا النوع من الأقمشة. أما إذا كان المعطف من مواد أخرى، فيمكنك استخدام المنظف المعتاد.
6. كيفية تجفيف المعطف
فيما يتعلق بالتجفيف، العديد من المعاطف يمكن تجفيفها في المجفف على حرارة منخفضة، وهذا مفيد بشكل خاص لمعاطف البافر حيث يساعد في توزيع الحشوة بشكل متساوٍ. أما المعاطف الصوفية، فيجب تجفيفها مسطحة لتجنب تمددها أو تشوه شكلها.
ويمكنك عبر إتباع تلك النصائح الحفاظ على معطفك الشتوي في أفضل حالاته لفترة أطول، مما يضمن لك الراحة والأناقة في فصل الشتاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إذا کان
إقرأ أيضاً:
إطلاق «السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث»
أبوظبي (وام)
أطلقت وزارة الثقافة «السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث»، خلال حفل أُقيم بالمسرح الوطني التابع للوزارة في أبوظبي، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء والمهتمين بالشأن الثقافي والتراثي بدولة الإمارات.
وتهدف هذه السياسة إلى وضع رؤية وتوجهات وطنية شاملة تُعنى بالتراث المعماري الحديث، تحقيقاً لاستراتيجية الوزارة نحو تعزيز الهوية الوطنية وترويج التراث الثقافي، وترسيخ القيم التاريخية والثقافية لهذا التراث، ودعم الابتكار والإبداع في هذا المجال، حيث تُشكل المعالم المعمارية جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية وعناصر التراث الثقافي المادي للدولة، كما تعكس قيماً ثقافية متعددة تُسهم في تعزيز التلاحم الوطني والتكاتف المجتمعي.
وتضمنت فعالية إطلاق السياسة الوطنية، الاجتماع الاستثنائي الأول مع الجهات الاتحادية والمحلية المعنية، لاستعراض جهودها في مجال التراث المعماري الحديث، ومناقشة سبل التعاون على تنفيذ السياسة، إضافةً إلى تحديد الأولويات للمبادرات المزمع تنفيذها خلال السنوات القادمة.
وأكد مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، في كلمته، أن السياسة تأتي في إطار الجهود المستمرة للوزارة للحفاظ على المعالم الحضارية والتاريخية التي تعكس عراقة الهوية الوطنية لدولة الإمارات.
وقال إن العمارة الحديثة ليست مجرد مبانٍ، بل هي جزء لا يتجزأ من سردية المكان وهوية الفرد، تعكس قصة تطور دولتنا ونهضتها، مؤكداً أن حماية التراث المعماري الحديث مسؤولية جماعية تتطلب تنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية، للحفاظ على هذا الإرث الحيوي وضمان استمراريته للأجيال القادمة.
عرض تفصيلي
وقدمت شذى الملا، القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون، عرضاً تفصيلياً تناول أهداف «السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث»، مؤكدة أن هذه السياسة تهدف إلى الحماية والحفاظ على التراث المعماري الحديث، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية، المؤسسات الأكاديمية، جمعيات النفع العام، والقطاع الخاص، ورفع مستوى الوعي المجتمعي، تعزيز الفخر بالهوية الوطنية، دعم جهود التعليم والبحث العلمي، وتعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات في مجال الحفاظ على التراث المعماري.
وأشارت إلى أن السياسة تسهم في تعزيز السياحة الثقافية من خلال إبراز القيمة المعمارية لهذه المباني وجذب الزوار والمهتمين بتاريخ العمارة، ودعم أجندة التنمية المستدامة على المستويات الاقتصادية، البيئية، والاجتماعية، محلياً وعالمياً، كما تركز السياسة على دعم الابتكار عبر تشجيع الفنانين والمهندسين المعماريين الشباب على استلهام التراث المعماري في تصاميمهم المستقبلية، بما يضمن استدامة هذا الإرث الثقافي.
وأدارت الملا جلسة نقاشية بعنوان «الذاكرة المعمارية.. الحفاظ على التراث الحديث في الإمارات»، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين ناقشوا مفهوم التراث المعماري الحديث في سياق دولة الإمارات، والتطرق للتحديات والفرص الموجودة في هذا المجال، كما استعرضوا الجهود الحكومية المبذولة للحفاظ على هذا التراث، وناقشوا آليات تعزيز مساهمة المجتمع في هذه الجهود.
اتفاقيات ومذكرات تفاهم
وشهد الحفل توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، منها توقيع ميثاق الحفاظ على التراث الحديث بين الجهات المعنية في الدولة، الذي يؤكد التزامها بالحفاظ على المعالم المعمارية ذات القيمة الثقافية، كذلك توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة زايد لإطلاق برنامج تمويلي لدعم الأبحاث والدراسات في مجال التراث المعماري الحديث، الذي سيوفر فرصاً للطلاب والباحثين والأكاديميين المعماريين والفنانين والمهتمين بهذا المجال، وكذلك مع «مجرى» - الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، بالإضافة إلى دعم مشروع البرنامج الوطني لمنح الثقافة والفنون، ومشروع دعم وتمكين الحرفيين الذي يهدف إلى ربط الحرفيين الإماراتيين ودمجهم مع أصحاب المصلحة والمعنيين في القطاعات الصناعية لخلق فرص استثمارية، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية التراث المعماري، لتوثيق المباني ذات القيمة الوطنية في مختلف إمارات الدولة، مما سيسهم في إنشاء قاعدة بيانات شاملة تسلط الضوء على المباني ذات الأهمية التاريخية والثقافية.
ريادة عالمية في صون التراث
يأتي إطلاق السياسة في وقت تشهد فيه دولة الإمارات تطوراً متسارعاً في مختلف المجالات، حيث تعكس الجهود المبذولة في أبوظبي، ودبي، والشارقة لحماية التراث المعماري الحديث، والتي تعد نموذجاً يُحتذى به على المستوى الوطني.
ومن خلال هذه السياسة، تعزز الدولة التزامها بحماية هويتها الثقافية وتراثها الحضاري، انسجاماً مع رؤيتها الوطنية الطموحة و«مئوية الإمارات2071»، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة عالمياً في صون التراث وإثرائه للأجيال القادمة.