طريقة مبتكرة من «ناسا» لإنقاص الوزن.. ما هو العلاج بالضوء؟
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
يسعى الكثيرون في الوصول إلى طريقة جيدة لإنقاص الوزن بشكل مثالي ودون الوقوع في الأضرار الصحية سواء من خلال التمارين الرياضية أو الأنظمة الغذائية أو غيرها.
وطوَّرت وكالة «ناسا» للفضاء طريقة جديدة للاعتناء بروادها والحفاظ على صحتهم، إلا أن خبراء الصحة وجدوا أن هذه الطريقة قد تساعد الكثيرين على إنقاذ وزنهم إذا تم تطبيقها في الأرض.
طوَّرت ناسا في البداية العلاج بالضوء لعلاج الرواد المصابين في المدار وهي طريقة جديدة غير جراحية يمكنها التخلص من الدهون العنيدة وإنقاص الوزن ما جعلها تُعتبر «معجزة» محتملة للتخلص من الوزن على الأرض.
وتستخدم التقنية من خلال أجهزة متخصصة تطلق الضوء في طيف معين بأطوال موجية محددة من الضوء الأحمر والأزرق على خلايا الدهون التي بدورها تؤدي إلى تكسيرها، ما يساعد الجسم على التخلص من محتوياتها بشكل طبيعي مثلما يحدث في عملية فقدان الوزن العادية، حسبما ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية.
نتائج طريقة العلاج بالضوء لإنقاص الوزنقال سكوت شافيري، مؤسس ورئيس شركة Mito Red Light، إن العلاج يمكن أن يتماشى مع أي نظام غذائي وتمارين رياضية صحية، ولا يشترط أي نظام غذائي معين أو تمارين رياضية أو تغيير في نمط الحياة.
وعبَّر شافيري عن سعادته بهذه التقنية الجديدة قائلا «ما يثير الحماس في هذا النهج هو مدى بساطته، لا تحتاج إلى إعادة هيكلة حياتك تماما».
وأوضحت الدراسة أن المشاركين فقدوا بمعدل 3 بوصات أي ما يساوي 7 سنتيمترات من محيط الخصر والأرداف والفخذين خلال ستة أسابيع من العلاج بالضوء دون تعديل أساليب حياتهم المعتادة ما يجعلها طريقة فعالة.
مزايا غير متوقعةويقول المرضى الخاضعون للعلاج إنهم لم يشهدوا نتائج فقدان الوزن المستهدفة فحسب، بل أيضا هناك مزايا غير متوقعة، حيث يساعد العلاج على تشكيل الجسم بدقة، ما يساعد على استهداف المناطق العنيدة ويوفر الدافع اللازم للاستمرار للحصول على نتائج أفضل، وفقا للمسؤولين عن العلاج.
ومع ذلك فإن بعض الأفراد يرون أن النتائج معتدلة لذا يرى خبراء الصحة إنه على الأقل يجب الخضوع لست جلسات قبل ملاحظة التغيرات الناتجة عن هذه الطريقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فقدان الوزن التخلص من الوزن التخلص من الوزن الزائد الوزن الزائد حرق الدهون العلاج بالضوء
إقرأ أيضاً:
هل تناول الجبن يساعد على التخلص من الشخير؟ .. دراسة تجيب
الشخير هو صوت أجش أو خشن يحدث عند تدفق الهواء أمام الأنسجة المتراخية بحلقك، مما يؤدي إلى اهتزاز الأنسجة مع تنفسك، واكتشفت دراسة كبرى وجود "علاقة حاسمة" بين نوع معين من الطعام يقلل من انقطاع الأنفاس أثناء النوم، الذي يؤدي إلى الشخير.
ويزعم البحث الذي أجري على 400 ألف شخص في بريطانيا، أن تناول الجبن بانتظام يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم بنسبة 28%، والذي غالبا ما يسبب مشكلة الشخير.
وقال الباحثون في مجلة "Sleep Medicine" إنهم ربطوا "تناول كميات أكبر من الجبن بانخفاض احتمالية الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم"، وقالوا إنه لم يتم إيلاء اهتمام كاف لـ"الارتباط بالنظام الغذائي"، مؤكدين أن "هذه العلاقة قد تكون حاسمة".
ويعد انقطاع التنفس أثناء النوم اضطراب شائع، يعاني منه ما يقرب من مليار شخص في جميع أنحاء العالم.
وفي السابق، كان يُنصح الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم بتجنب منتجات الألبان، بما في ذلك الجبن، وخاصة قبل النوم، إذ كان يُعتقد أنها قد تزيد من تفاقم مشكلتهم عن طريق زيادة إنتاج المخاط وانسداد مجرى الهواء.
ووفقا للباحثين من جامعة تشنغدو في الصين، فإن أكثر من 20 طريقة يمكن من خلالها للجبن - سواء كان جورجونزولا أو الشيدر أو الكامامبير أو المانشيجو - أن تقلل من خطر انقطاع التنفس أثناء النوم، بما في ذلك زيادة مستويات هرمون التستوستيرون، وخفض ضغط الدم، وذلك بعد أن عُثر أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر انقطاع التنفس أثناء النوم.