إيران: اجتماع رباعي محتمل في الدوحة لبحث الوضع بسوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
سرايا - قال وزير خارجية إيران عباس عراقجي إنه يحتمل أن تحتضن الدوحة الأسبوع المقبل اجتماعا يضم قطر وإيران وتركيا وروسيا لبحث الوضع في سوريا.
وكان السفير الإيراني في دمشق، أكد مساء الاثنين، أن "بلاده سعت للوساطة بين سوريا وتركيا"، مشيرًا إلى أن "علاقاتنا مع سوريا متقدمة ومن الطبيعي أن ندافع وندعم بعضنا بعضًا في المواقف الصعبة".
وأضاف أكبري في لقاء متلفز: "نعتقد أن الاتفاق بين سوريا وتركيا يصب في مصلحة البلدين وشعبيهما، ونحن نحاول التوسط بين البلدين منذ سنوات عديدة، وما زلنا نحاول".
وأشار أكبري إلى أن "إيران تأمل أن تخرج سوريا من هذه الأزمة من خلال التحركات السياسية"، كاشفًا أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيسافر إلى دول أخرى في إطار الاتصالات السياسية بشأن التطورات في سوريا.
وكان عراقجي زار، الأحد، العاصمة السورية دمشق والتقى الرئيس السوري بشار الأسد، فيما وصل الاثنين إلى أنقرة وأجرى مباحثات تتعلق بتطورات الأوضاع في شمالي سوريا، بعد سيطرة المسلحين على مناطق واسعة من حلب وإدلب.
وأكد أكبري أن "هذا التهديد ليس فقط ضد سوريا وشعبها، بل هو تهديد ضد جميع دول العالم؛ بما في ذلك الدول المجاورة لسوريا والدول الإسلامية".
وشدد عراقجي، عقب زيارته أنقرة، على أن "بلاده تدعم سوريا واستمرار مسار أستانا، وكما كانت الحكومة السورية مع إيران في الحرب المفروضة مع العراق، فإننا سنكون معها".
ولفت إلى أنه "ناقش في زيارته إلى تركيا وسوريا التطورات الأخيرة وكيفية أن لا تكون سوريا ملاذًا آمنًا للإرهابيين".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-12-2024 12:48 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
روسيا تعرب عن قلقها من الوضع في سوريا.. وإيران تحذر
أعربت روسيا عن قلقها مما وصفته بـ"التدهور الحاد"، للوضع في سوريا، بعد الهجمات التي شنتها مجموعات مرتبطة بنظام الأسد المخلوع، وراحت فيها قتلى من أفراد الأمن السوري في مناطق الساحل.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، "روسيا الاتحادية تدعو في هذه الظروف الحرجة "جميع القادة السوريين ذوي السلطة القادرين على التأثير على تطور الوضع على الأرض إلى بذل كل ما في وسعهم لوقف إراقة الدماء بسرعة ومنع سقوط ضحايا من المدنيين".
وأضافت أنه "في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا في المرحلة الانتقالية، فإن الحفاظ على الوئام الوطني وتعزيز أمن المواطنين واحترام حقوقهم المشروعة بغض النظر عن انتماءاتهم الوطنية أو الدينية له أهمية قصوى".
وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا تؤكد "موقفها المبدئي الداعم لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها وسلامة أراضيها".
وتابعت: "نتوقع من جميع الدول التي لها تأثير على الوضع في سوريا أن تساهم في تهدئته، ونحن ملتزمون بالتنسيق الوثيق للجهود مع الشركاء الأجانب من أجل تسريع تهدئة الوضع".
بدورها حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من أن "العنف في سوريا قد يتسبب في عدم استقرار إقليمي".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله "إيران، إذ تذكر بمسؤولية الحكومة المؤقتة في ضمان أمن جميع المواطنين السوريين، تعارض بشدة انعدام الأمن والعنف وقتل وإيذاء السوريين الأبرياء من كل جماعة وعشيرة، وترى في ذلك حافزا لعدم الاستقرار الإقليمي".
ومنذ مساء الخميس، تتداعى قوات أمنية وعسكرية من مناطق سورية عدة لدعم جهود التصدي للهجوم الواسع الذي تشنه مجموعات من فلول النظام المخلوع بمنطقة جبلة وريفها في محافظة اللاذقية.
والخميس، قتل وأصيب عدد من عناصر الأمن العام السوري، إثر هجمات متزامنة هي الأكبر منذ سقوط بشار الأسد نفذتها مجموعات مسلحة على نقاط وحواجز ودوريات في منطقة جبلة وريفها.
إثر ذلك، فرضت سلطات الأمن حظرا للتجوال وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
من جانبه، قال العقيد حسن عبد الغني المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، إن وزارته قامت بتنفيذ "عمليات تطويق محكمة ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد، فيما تستمر القوات في تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة".
وتابع: "تواصل قواتنا التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونقوم بتسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون".
وطلب عبد الغني المتحدث من الأهالي "الذين هبّوا لمؤازرة إخوانهم" للعودة إلى مناطقهم، مؤكدا أن "الأوضاع تحت السيطرة الكاملة والعمليات مستمرة".
وقالت الوكالة السورية الرسمية "سانا"، إن عمليات تمشيط واسعة بدأت في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.