تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع احتفال "البوابة نيوز" بمرور عشر سنوات على صدور مطبوعتها الورقية، تعود بي الذاكرة إلى البداية الأولى، حين خطوت أولى خطواتي كصحفي في هذا الكيان المميز لم يكن الأمر مجرد مكان عمل، حيث عملت قبلها فى أكثر من مكان وتعلمت منهم أيضاً لكن  "البوابة" كانت بيتًا كبيرًا يجمع بين الزملاء بروح الأسرة الواحدة، حيث تتلاقى الأحلام والطموحات مع العمل الجاد، لصناعة محتوى صحفي يُقدَّر من الجميع.

 

رحلتي مع “البوابة نيوز”.. زملاء أصبحوا عائلة

منذ انضمامي إلى "البوابة"، وجدت نفسي وسط مجموعة مميزة من الزملاء الذين لم يبخلوا يومًا بالدعم أو النصح فهذه الروح العائلية التي تجمعنا ليست مجرد شعارات، بل هي واقع يومي ينعكس في طريقة عملنا وتفاعلنا فلقد تعلمت منهم الكثير، ليس فقط في مجال الصحافة، ولكن أيضًا في القيم المهنية والإنسانية، وكانت النقاشات بيننا دائمًا مليئة بالتحدي والإبداع، حيث يتشارك الجميع الأفكار والتجارب لتحسين العمل والخروج بأفضل النتائج فكل زميل في "البوابة" يحمل قصة نجاح وإصرار تعلمت منها درسًا جديدًا، سواء في أسلوب الكتابة، مهارات البحث، أو حتى كيفية التعامل مع ضغوط العمل.  

جو الأسرة: سر النجاح المستمر

أجمل ما في "البوابة نيوز" هو هذا الجو الأسري الذي يجمعنا و رغم التحديات وضغوط المهنة، نجد دائمًا لحظات للابتسامة، الدعم المتبادل، والإحتفاء بنجاحات بعضنا البعض فهنا، لا يوجد مكان للشعور بالغربة، لأن الجميع يعمل كفريق واحد يدفعه الشغف والحب للمهنة.  
لقد رأيت في زملائي نموذجًا يُحتذى به في الالتزام والإبداع وتعلمت من كبار الصحفيين في المؤسسة وعلى رأسهم الكاتب الصحفى الإنسان الدكتور عبد الرحيم على رئيس مجلسى الإدارة والتحرير  كيف أكون أكثر دقة ومهنية، وتعلمت من زملائي الشباب روح الحماس والانطلاق نحو المستقبل.   

رحلة حافلة بالإنجازات 

منذ انطلاقتها، تميزت "البوابة نيوز" بتقديم محتوى صحفي متزن ومهني يعالج القضايا الوطنية والإقليمية والدولية بموضوعية وركزت الصحيفة على التصدي للفكر المتطرف والدفاع عن قيم الإسلام السمحة، مواجهة تحديات كبيرة، أبرزها الهجمات التي شنتها الجماعات المتطرفة ضدها فلم تكن الرحلة سهلة، لكنها كانت مليئة بالتحديات التي ساهمت في تطوير خبرة الفريق الصحفي، و هذه التجربة الصعبة أنتجت محتوى يعبر عن تطلعات القراء ويلبي احتياجاتهم، مما جعل "البوابة نيوز" مثالاً يحتذى في الصحافة الجادة والمهنية.

عشر سنوات من التميز: نظرة للمستقبل


اليوم، ونحن نحتفل بمرور عشر سنوات على صدور المطبوعة الورقية، أشعر بالفخر لكوني جزءًا من هذا الكيان الذي صنع لنفسه مكانة خاصة في عالم الصحافة، و هذه المناسبة ليست فقط احتفالًا بإنجازات الماضي، لكنها أيضًا فرصة للتطلع نحو المستقبل بثقة وإصرار على مواصلة النجاح. 

أشكر كل زملائي في "البوابة نيوز"، الذين كانوا وما زالوا مصدر إلهام ودعم لي في رحلتي الصحفية وأشكر هذا الكيان الذي منحني فرصة للتعلم، وجعلني أدرك أن النجاح الحقيقي لا يتحقق إلا بروح الأسرة والعمل الجماعي ومعًا نستكمل الرحلة، ومعًا نبني المستقبل بإذن الله.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 10 سنوات البوابة نيوز الدكتور عبد الرحيم علي الكاتب الصحفى عشر سنوات البوابة نیوز

إقرأ أيضاً:

حوارات ثقافية| هجرة الصاوى لـ«البوابة نيوز»: أتفرغ للروحانيات فى رمضان.. روايتى المؤهلة لجائزة زايد تؤكد على الهوية العربية.. الطفل المصرى واعٍ ويبحث عما يجذبه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

_ إقبال الأطفال على معرض الكتاب يبشر بجيل واعٍ قارئ يبحث عما يجذبه

_ حتى الآن لم يستطع الذكاء الاصطناعي أن يباري براعة الكتابة الإبداعية عند البشر

 

الكاتبة هجرة الصاوي 

"هجرة الصاوي".. أديبة وروائية متخصصة فى أدب الطفل، درست "التأليف والكتابة الإبداعية بالمعهد العالى لفنون الطفل، بأكاديمية الفنون، لها مساهمات كثيرة فى جميع المجلات الشهيرة الخاصة بالطفل، قدمت سلسلة من القصص المتنوعة لأعمال مختلفة للنشء واليافعين.

فازت بجائزة "إيسيسكو"، منظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة، كأفضل قصة حوارية تتناول التنمر بالمدارس.

تأهلت روايتها لليافعين "ثعلب الديجيتال" للقائمة القصيرة بجائزة الشيخ زايد للكتاب 2025، والتى تُناقش الخلافات فى وجهات الرأى بين الآباء والأبناء من خلال الأحداث الدرامية المثيرة.

فى حوارها؛ طرحت "البوابة نيوز" بعض التساؤلات على كاتبة الأطفال هجرة الصاوي، فجاء الحوار على النحو التالي:

 ■ بما أننا فى الشهر الكريم.. احك لنا طقوسك فى رمضان ككاتبة للطفل؟ 

- شهر رمضان له طبيعة خاصة عن شهور السنة، أحاول إنهاء كل التزاماتى قبل أن يبدأ وأتفرغ لروحانيات القرآن الكريم وأوراد الذكر والتسبيح، وأكيد العزومات والأكلات المصرية التى لا نطبخها إلا فى رمضان.

■ روايتك ثعلب الديجيتال تأهلت للقائمة القصيرة لجائزة زايد للكتاب صفى لنا شعورك.. وحدثينا عنها باستفاضة؟

- الحمد لله عند اشتراكى فى المسابقة كان عندى أمل كبير فى ربنا أن تصل للقوائم الطويلة والقصيرة، والحمد لله تحقق الأمل فى الله سبحانه وتعالى. وأتمنى من كل قلبى أن تكمل على خير، لأنها رواية لليافعين تؤكد على الهوية العربية وارتباط الجيل الجديد بجذوره وأرضه وتراثه وإدراكه قيمته، وتناقش الخلافات فى وجهات الرأى بين الآباء والأبناء من خلال الأحداث الدرامية المثيرة.

■ فى رأيك.. لماذا يُنظر الى كُتَّاب أدب الطفل باعتبارهم من الدرجة الثانية؟

- هذا كان زمان قبل أن تهتم به الدولة وتخصص له الجوائز المحلية والدولية. الآن أخذ وضعه الحقيقى والدليل هو حرص الدولة فى معرض الكتاب على الاحتفال بشخصية المعرض من أدباء الطفل جنبًا إلى جنب مع أدب الكبار.

■ الكتابة للطفل تعد مهمة صعبة.. فى رأيك ما أهم المقومات التى يجب أن يتمتع بها كاتب أدب الطفل؟

- الإلمام بخصائص المراحل المختلفة التى يمر بها الطفل فى كل مراحل نموه وإدراكه المعرفى والسلوكي.. ومشاكل الطفل والتحديات التى يواجهها.. ولا بد من الموهبة والقدرة على التبسيط وعرض الموضوع بمقدار عالٍ من التشويق والجاذبية.

■ ما أهم التحديات التى تواجه كُتاب أدب الطفل؟

- منافسة الأدب الغربى والألعاب والميديا والوسائط المتعددة التى يراها الطفل منذ نعومة أظافره. فهم يملكون آلة ضخمة وحديثة من تكنولوجيا الجذب لا يملكها كاتب الطفل العربي.

فيعتمد على إمكانياته وتثقيف نفسه وعرض أعماله على دور النشر والمؤسسات المتخصصة ومواجهة الأفكار الغريبة التى يتلقاها الطفل من تلك القنوات الخارجية والتى تتعارض مع أخلاقنا وهويتنا.

■ فى عصر الشاشات والألواح الذكية، ماذا يبتكر كُتَّاب أدب الطفل من أساليب لجذب انتباه الطفل؟

- كاتب أدب الأطفال لابد له أن يدخل العالم الرقمى للطفل وينشر على مواقع القصص الرقمية ويسوق كتبه على منصات الكتب ليقابل الأطفال فى أماكنهم الجديدة على الهواتف الذكية وشاشات اللاب والآيباد. وليس فى مكتبة المدرسة أو البيت.

■ وهل لا يزال الطفل يقرأ؟

- الإجابة على هذا السؤال تجدينها فى معرض الكتاب من كل عام؛ حيث يحرص الأطفال على الحضور مع أسرهم، وشراء كتبهم الخاصة، من مصروفهم الخاص.. مشهد يملأ الساحات والممرات بالأطفال منظر يبشر بجيل واعٍ قارئ يحب القراءة ويبحث عما يشده ويجذبه.

■ يرى البعض أن كتب الأطفال تحتاج إلى دعم كبير من الدولة.. ما تعليقك؟

- بالطبع تحتاج إلى الكثير مع ما تبذله المؤسسات الثقافية من دعم لكتاب الطفل مثل الهيئة العامة للكتاب وهيئة قصور الثقافة والمركز القومى لثقافة الطفل وكذلك المركز القومى للترجمة.

فهم يقدمون الكتاب الوسطى الذى يؤصل للهوية المصرية والتراث ويدعم الخيال بأنواعه وبنظرة على أجنحة الهيئات الحكومية فى معرض الكتاب سنعرف أهميتها فى جذب الأطفال لكتاب سعره مناسب وقيمته الأدبية مرتفعة تربى وجدانه على الأخلاق وحب الوطن والتفكير النقدي.

■ هناك نقاش حول توظيف الذكاء الاصطناعى لصناعة محتوى أدب هادف للطفل.. تعليقك؟        

- التغيير قادم لا محالة وبدأ الفعل فى الخارج فى الدول الأجنبية نجد كتب تم إنتاجها بالذكاء الاصطناعى ولكن لابد أن يكتب عليها ذلك. وتقرأ عبارة "تم كتابة أو رسم هذا الكتاب بواسطة الذكاء الاصطناعي".

لأنهم بالخارج لديهم ميثاق شرف للنشر. ويجب علينا أن نتدارك الأمر وتهتم وزارة الثقافة واتحاد الناشرين بهذا الأمر حتى لا تختلط الأمور ونجد مؤلفين أو رسامين يستعينون بالذكاء الاصطناعى ولا يذكرون ذلك. ولكن حتى الآن لم يستطع الذكاء الاصطناعى أن يبارى براعة الكتابة الإبداعية عند البشر.

مقالات مشابهة

  • يوم الشهيد| مصر لا تنسى أبناءها.. 9 مارس.. يوم حاسم في تاريخ العسكرية المصرية.. “البوابة نيوز”.. ترصد بطولات شهداء القوات المسلحة
  • أحمد موسى: منذ دخولي الصحافة وأنا أدافع عن مصر.. فيديو
  • محافظ أسيوط يتفقد وحدة طب الأسرة بقرية ريفا
  • عبد الغنى الغريب في حوار لـ"البوابة نيوز": رمضان رمز الصبر والانتصار فى تاريخ الأمة الإسلامية.. والصيام تدريب روحانى يعزز الإرادة والتحمل
  • عبد الغني زهرة في حوار لـ"البوابة نيوز": إنجازاتنا العظيمة تحققت فى شهر رمضان.. والشباب هم الأمل فى تقدمنا
  • عائلة شغوفة بالعمل التطوعي تروي جهودها في استقبال وخدمة المعتمرين ..فيديو
  • حوارات ثقافية| هجرة الصاوى لـ«البوابة نيوز»: أتفرغ للروحانيات فى رمضان.. روايتى المؤهلة لجائزة زايد تؤكد على الهوية العربية.. الطفل المصرى واعٍ ويبحث عما يجذبه
  • هجرة الصاوي لـ "البوابة نيوز": روايتى "ثعلب الديجيتال" تؤكد على ارتباط الجيل الجديد بجذوره
  • هجرة الصاوى تكشف لـ"البوابة نيوز" عن التحديات التى تواجه الكتابة للأطفال
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 6.. مصطفى شعبان أنقذ ابنه من عائلة الذهبي والمفاجأة ياسين ابن نوح باشا «صور»