تستمر عملية عودة السوريين إلى المناطق التي تم تحريرها من قبضة نظام بشار الأسد وتنظيم PKK/YPG في إطار عملية “فجر الحرية” التي أطلقها الجيش الوطني السوري (SMO).

خلال فترة الاحتلال التي فرضها تنظيم PKK/YPG على مدينة تل رفعت، تم تهجير العديد من المدنيين من منازلهم. لكن مع انطلاق عملية “فجر الحرية”، بدأ المدنيون العائدون إلى مدنهم التي تم تحريرها من قبضة التنظيم الإرهابي، حيث يواصل الجيش الوطني السوري اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الأنفاق والألغام التي زرعها التنظيم من أجل ضمان عودة آمنة للسكان.

بعد تحرير مدينة تل رفعت من سيطرة التنظيم، بدأ الأهالي الذين تم تهجيرهم قبل سنوات بالعودة إلى منازلهم، معربين عن فرحتهم الكبيرة بعودتهم إلى مدينتهم الأم.

قال أحمد سعيد، أحد العائدين: “أنا سعيد للغاية. هل هناك شيء أجمل من العودة إلى منزلك وأرضك؟ الحمد لله، بعد عشر سنوات عدنا أخيرًا.”

من جانبه، قال جمال قبسو، الذي تم تهجيره من تل رفعت منذ 9 سنوات: “قالوا لنا مرات عديدة إننا سنعود إلى بيوتنا. كنا نعيش بعيدًا عن منزلنا في المخيمات، والحمد لله تم إخراج تنظيم PKK من المدينة وعدنا إلى منازلنا.”

وأضاف قبسو: “لقد اضطررنا إلى مغادرة منزلنا بسبب الهجمات. نحن الآن سعيدون لأننا عدنا وسنعمل على إعادة تأهيل منازلنا.”

أما عقبة، الذي عاد إلى المدينة بعد حوالي 9 سنوات، فقد عبّر عن صعوبة التعبير عن مشاعره قائلاً: “تركت المدينة عندما كنت في الخامسة عشر من عمري، واليوم أعود إليها في سن الرابعة والعشرين ومتزوج. عندما دخلت المدينة، لم أتذكر الكثير من التفاصيل. قضينا سنوات شبابنا بعيدًا في الخيام. الحمد لله، رغم كل هذه المعاناة، عدنا بشرف بدلاً من العيش تحت حكم الظالمين.”

كما عبّر عمر بدران، الذي اضطر للهجرة من تل رفعت قبل 9 سنوات بسبب الهجمات التي شنها تنظيم PKK/YPG وقوات النظام السوري، عن فرحته بعودة الحياة إلى مدينته قائلاً: “أنا الآن أمام منزلي، وهذه السعادة لا يمكن لأحد أن يأخذها مني. سأعمل على إعادة بناء منزلنا مع عائلتي.”

عملية “فجر الحرية”

في 27 نوفمبر، بدأت مجموعات مسلحة مناهضة للنظام السوري عملية عسكرية ضد حلب، مما دفع قوات النظام للتعاون مع تنظيم PKK/YPG وتسليم بعض المناطق للتنظيم الإرهابي. على إثر ذلك، بدأ التنظيمات الإرهابية بتعزيز مواقعها في تلك المناطق.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تل رفعت حلب سوريا تل رفعت

إقرأ أيضاً:

السيف والدرع

منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم كانت رؤيته واضحة تجاه بناء دولة قوية تمتلك جيشا عظيما جسورا قادرا على حماية أمنها القومي في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، فمنذ اللحظة الاولي أدرك الرئيس أن أمن مصر يبدأ من الداخل خاصة في سيناء التي كانت مسرحًا للجماعات الإرهابية التي كانت تعمل جاهدة على محاولة زعزعة أمن واستقرار مصر الحبيبة ولكن سرعان ما جاءت الخطط العسكرية المحكمة تم تنفيذ من خلالها أكبر عمليات نوعية للقضاء على الإرهاب جنبًا إلى جنب مع تحديث وتطوير شامل للجيش المصري ليكون في مصاف أقوى جيوش العالم، فجاء هذا النضال كضرورة حتمية لضمان الاستقرار وتعزيز السيادة وتأمين مستقبل الأجيال القادمة.

سيناء.. تطهير شامل واقتلاع جذور الإرهاب

شهدت سيناء معركة شرسة قادها أبطالها البواسل تحت راية قيادة قوية وحكيمة ليطهرها من الجماعات الإرهابية التي كانت تشكل تهديدا خطيرا على الأمن القومي المصري، أطلقت القوات المسلحة المصرية سلسلة من العمليات العسكرية الكبري أبرزها (حق الشهيد) التي أستهدفت بؤر الإرهاب ودمرت مئات الأنفاق المستخدمة في تهريب الأسلحة والعناصر الإرهابية، كما تم إنشاء مناطق عازلة على الحدود الشرقية لمنع تسلل العناصر المتطرفة فضلًا عن تعزيز الوجود الأمني والاستخباراتي في المنطقة، وبفضل هذه الجهود الجبّارة تراجعت العمليات الإرهابية في سيناء بشكل غير مسبوق واستعادت مصر السيطرة الكاملة علي أراضيها.

إنشاء قواعد عسكرية.. تحصين للدولة المصرية وتعزيز الردع

بالتوازي مع الحرب علي الإرهاب كان لا بد من تأسيس بنية تحتية عسكرية قوية تحمي الأمن القومي من أي تهديدات محتملة، لذلك تم إنشاء عدد من القواعد العسكرية الحديثة مثل قاعدة (محمد نجيب) التي تعد الأكبر في الشرق الأوسط وقاعدة (برنيس) الاستراتيجية المطلة علي البحر الأحمر والتي تعزز قدرة مصر على حماية ممراتها المائية ومصالحها الإقتصادية هذه القواعد ليست فقط مراكز تأهيل وتدريب بل تمثل نقاط ارتكاز إستراتيجية تسهم في تحقيق التوازن العسكري على المستويين الإقليمي والدولي.

تطوير وتسليح الجيش المصري.. قوة لا تقهر

شهد الجيش المصري طفرة نوعية غير مسبوقة في مجال التسليح والتحديث، حيث تم التعاقد على مقاتلات رافال الفرنسية والغواصات الألمانية المتطورة والمدرعات الحديثة بالإضافة إلى حاملتي المروحيات ميسترال، مما أدى إلى منح القوات البحرية قدرة هجومية ودفاعية استثنائية، كما تم تزويد القوات الجوية بمنظومات دفاع جوي متطورة قامت بتعزيز قوات الصاعقة والمظلات بأحدث التجهيزات القتالية كل هذه الاستثمارات جعلت الجيش المصري قوة إقليمية قادرة على مواجهة أي تهديدات وحماية مقدرات الوطن.

تحية واجبة من جموع الشعب المصري.. رؤية ثاقبة ومستقبل آمن

لقد استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال رؤية استراتيجية عميقة تحويل مصر إلى دولة ذات سيادة قوية تمتلك جيشا عصريا قادرا على حماية مقدراتها، حيث جاء تطهير أرض سيناء الغالية من الإرهاب وإنشاء قواعد عسكرية حديثة وتحديث كامل للمنظومة الدفاعية، كل هذه الخطوات جاءت لتعزز مكانة مصر وجعلتها قادرة الآن على التصدي لأي مخاطر، ونحن الآن نشهد في خضم ما تحقق من إنجازات نجد الخوف يسطير على العدو الإسرائيلي من تنامي قوة الجيش المصري متمنيا إضعاف الجيش المصري بأي وسيلة لأن العالم الآن أصبح على يقين تام أن ما تم بناؤة من قدرات عسكرية وتسليح للجيش المصري على مدار الأعوام السابقة أصبح مصدر رهبة لأعداء الوطن.

واليوم يقف الوطن شامخا بفضل قيادة حكيمة وقوات مصرية مسلحة لا تعرف التهاون في الدفاع عن أرضها وشعبها لتبقي مصر كما كانت دائما درعا حصينا وسيفا مسلولا في وجة كل من تسول له نفسة المساس بأمنها وسيادة أراضيها.

مقالات مشابهة

  • القبض على متهم بعدد من جرائم الإرهاب والقتل والخطف والتسليب في بغداد
  • عودة جماعية للسودانيين إلى وطنهم بعد انتصارات الجيش وبدء استقرار الأوضاع|شاهد
  • أمطار على المدينة المنورة
  • مديرية الإعلام في حلب لـ سانا: لا صحة للأنباء التي تتحدث عن توقف عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن بحلب وقوات سوريا الديمقراطية.
  • باكستان تبدأ حملة ترحيل لـ«مليون» لاجئ أفغاني.. ما السبب؟
  • أرض التــطــرف
  • تدشين خط جديد.. مطار النجف يستقبل أول رحلة من المدينة المنورة
  • شاهد بالفيديو.. من “بلكونة” شقتها بالقاهرة.. سيدة سودانية توثق لعودة مئات السودانيين إلى وطنهم و 9 بصات سفرية تنقل المواطنين يومياً من أمام العمارة التي تسكن فيها
  • السيف والدرع
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية توغل لتفكيك أسلحة الجيش السوري