ضباط «الداخلية» ومنتسبوها يجددون الولاء للقيادة والشعب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
احتفلت وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة بالدولة بعيد الاتحاد ال 53، حيث عبر ضباط الوزارة ومنتسبوها، عن خالص اعتزازهم بالمناسبة مجددين الولاء فيها لقيادة الوطن وحكومته وشعبه بأن يبقوا الجند الأوفياء في سبيل تعزيز الأمن وترسيخ الاستقرار.
ورفعوا أسمى آيات التهاني والعرفان لقيادة الإمارات الرشيدة، مجددين الولاء والوفاء للوطن وقيادته على المضي قدماً في تعزيز الأمن والأمان.
واشتملت احتفالات الوزارة على فعاليات وقصائد وعروض وطنية بمشاركة الأطفال وطلبة المدارس وممثلي للشركاء. كما عرض فيديو يمثل جانباً من مسيرة الإمارات المظفرة والمنجزات الحضارية التي حققتها.
وقال اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية: في هذه المناسبة العظيمة، نستذكر بداية مسيرة مظفرة ابتدأت منذ عهد التأسيس على يد القائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي حمل راية التحدي في بناء دولة عصرية متحضرة، لنشهد اليوم تحقيق الأحلام وتجاوز التحديات، لتشقّ الإمارات طريقها نحو العلا والرفاه والازدهار، وتصبح نموذجاً للدولة الفتية العصرية.
وأضاف «تمضي المسيرة من عهد التأسيس إلى عهود التمكين والبناء واثقة وشامخة، تعتلي أعلى المراتب في سلم التنافسية الدولية، بهمة القيادة الرشيدة ورؤيتها. واليوم نلمس المنجزات الحضارية التي تحققت بعزيمة تقهر التحديات ولا تعرف المستحيل، لتكون الإمارات في مقدمة الدول حضارة وعلماً وخلقاً تبذل العطاء وتنشر المحبة وتنشد الأمن والأمان والسلام للبشرية جمعاء ومع مطلع كل عام تتعزز المسيرة الوطنية وتستمر النهضة الشاملة ويترسخ بنيان الاتحاد على مر السنوات برؤية قيادة استثنائية وعقيدة تكاملية ونهج ريادي يستشرف المستقبل ويبني للغد الأفضل».
وقال اللواء سالم الشامسي، وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة «نستذكر في يومنا الوطني هذا لحظة إعلان قيام الاتحاد بمشاعر من الفخر والاعتزاز، فقد استطاعت الدولة خلال مدة قصيرة تحقيق نقلة نوعية في التطور والتنمية، حتى أصبحت دولة عالمية تتنافس مع الدول الكبرى وفقاً لمؤشرات التنافسية العالمية. وفي هذه المناسبة المجيدة، نؤكد اعتزازنا بوطننا وقيادتنا الرشيدة التي أولت لنا اهتماماً كبيراً، ما جعل العالم ينظر إلينا مثالاً على التقدم في العلم والمعرفة والخبرة، والإمارات ماضية في ترسيخ القيم الإنسانية ونشر الخير في جميع أنحاء العالم فهي وطن الجميع، وأرض الخيرات، وبلد العطاء والسخاء».
وقال اللواء الدكتور جاسم المرزوقي، القائد العام للدفاع المدني: «في الثاني من ديسمبر كل عام نحتفي بذكرى تاريخية عظيمة لدولة الإمارات. وها نحن اليوم نفخر بمنجزاتنا الوطنية، ونشيد بتقدمنا المبهر وتفوقنا اللافت الذي جعلنا محط أنظار العالم، ما عزز حضورنا القوي في كل المحافل، ورسخ مركزنا العالمي وسيادتنا الدولية، التي تحظى اليوم بثقة الجميع، وتعدّ قدوة ومصدراً لإلهام الكثير من الدول، لذا فإننا ماضون في الطريق نحو تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات، ونحو صياغة مستقبل حضاري مستدام، أكثر ازدهاراً وتطوراً وأمناً وأماناً لشعوب العالم ومجتمعات المنطقة، ونبارك لقيادتنا الرشيدة ولحكومة دولة الإمارات وشعبها الوفي وكل من يقيم عليها، حلول هذه المناسبة، متمنين لدولتنا الحبيبة دوام النعيم والرخاء».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الداخلية عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
المفتي السابق: الفتوى الرشيدة وسيلة لرفع الجهل وتعزيز الوعي الديني |فيديو
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخطاب الإفتائي الرشيد يعد من أهم الوسائل لتحقيق الوعي بين الناس، موضحًا أن الفتوى المنضبطة تساهم في إزالة الجهل، وتصحيح مسار الأفراد، وتعزيز الصلة بين الأمة وعلمائها.
وأشار خلال حلقة برنامج «الفتوى والحياة»، المذاع على قناة الناس، إلى أن الفتوى السليمة تعمل على توجيه طلاب العلم نحو الصواب، وتساعد المسلمين في أداء التكاليف الشرعية بشكل صحيح.
وأضاف المفتي السابق أن الفتوى التي تعتمد على التأصيل الشرعي السليم، وتبتعد عن التنطع والتسيب، وتكون خالية من الأقوال الشاذة، تترك أثرًا طيبًا في الأمة، حيث ترفع الجهل عن المستفتي وتعينه على فهم أحكام الدين.
واستشهد بقوله تعالى: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).
وأوضح أن الفتوى الصحيحة تساهم في تصحيح مسار الفرد وتحذيره من البدع والانحرافات، مما يؤدي إلى صلاح المجتمع واستقراره. كما أنها تعزز العلاقة بين الناس والعلماء، حيث يلجأ المسلمون إليهم لمعرفة أحكام الحلال والحرام، مستدلًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ).
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن الفتوى المنضبطة تساعد طلاب العلم على التمييز بين الحق والصواب، وتوجههم للاستفادة من حكمتهم، مشيرًا إلى وصية لقمان الحكيم لابنه بضرورة مجالسة العلماء.
وأكد أن الفتوى المستندة إلى الأدلة الصحيحة تعين المسلمين على أداء التكاليف الشرعية بما يرضي الله ورسوله ﷺ، مما يسهم في إحياء السنن والقضاء على البدع.
اقرأ أيضاًبالفيديو.. هل الضحك أثناء الصلاة يُبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب طفل على قناة الناس
قانون خاص لـ الفتوى.. 13 قرار وافق عليها مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم
«الوزراء» يوافق على مسودة مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى الشرعية