علا حسنين تكتب: شكرا «بوابتي»
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك فى 57 مصدق الدقى ومنذ عشر سنوات بدأت رحلتى للعمل فى جريدة البوابه نيوز، أو كما أطلق دائما "بوابتي" لم تكن هى تحربتى الأولى فى العمل فى بلاط صاحبة الجلالة، ولكن هى محطتى الهامة والرئيسية فى مجال عملى الصحفى، حيث تعلمت الكثير على يد أساتذتى الذين أدين لهم بكل الفضل كما تعلمت الكثير أيضا من زملائى وزميلاتى.
ولم يقف الأمر عند حد الاستفادة المهنية فقط، بل امتد ليصل إلى الاستفادة على المستوى الشخصى والإنسانى فهنا فى "بوابتي" التقيت بأصدقاء عمر ما زالوا يكملون معى درب الحياة بحلوها ومرها وإن كان منهم من ترك العمل فى المؤسسة ولكنهم ما زالوا فى رفقتى فى درب الحياة، حيث اعتبرهم هبة الله التى وهبنى إياها؛ ورزق التقيت به فى "بوابتي" لم يقف الأمر عند هذا الحد فأنا أدين بالفضل بعد الله لتلك المؤسسة العريقة وإدارتها على رأسها الدكتور "عبد الرحيم علي" التى منحتني عضوية نقابة الصحفيين.
حيث شرفت بها وأقسمت يمينها على أن أراعى مصالح الوطن وأصون واحترم آداب المهنة. وبحمد الله وبفضله قدمت الكثير من الانفرادات الصحفية على صفحات “البوابة نيوز”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جريدة البوابة البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
أدعية تفتح أبواب التدبير الإلهي.. سلاحك في مواجهة الحياة
في حياة الإنسان، يواجه الكثير من التحديات والاختبارات التي تتطلب اتخاذ قرارات مصيرية قد تكون محيرة في بعض الأحيان، في مثل هذه اللحظات، يشعر المرء بحاجة ماسة إلى التوجيه والإرشاد، ويبحث عن يدٍ تمتد له من السماء، يدٍ تمنحه السلام الداخلي والطمأنينة، ومن هنا يأتي دور الدعاء، فهو الوسيلة التي من خلالها يطلب المسلم العون من الله سبحانه وتعالى في تدبير شؤونه.
مفهوم حسن التدبير في الإسلام
حسن التدبير يعني أن يطلب المؤمن من الله أن يهديه إلى الطريق الصحيح في كل أمور حياته، سواء كانت كبيرة أم صغيرة، والتدبير في الإسلام لا يعني التحكم في كل شيء بيد الإنسان، بل هو التوكل على الله والاعتراف بأن كل الأمور بيد الله وحده، وأنه هو الذي يدبر الأمور بما هو خير لعباده.
وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الآيات والأحاديث التي تؤكد على أهمية التوكل على الله، والاعتماد على تدبيره الحكيم. قال الله تعالى في كتابه الكريم: "وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ" [الطلاق: 2-3]، وفي هذا دلالة على أن الله سبحانه وتعالى هو المدبر، وهو الذي يفتح أبواب الرزق والمخرج من الأزمات.
أدعية تفتح أبواب التدبير الإلهيدعاء الاستشارة (اللهم إني استخيرك)
من أدعية الاستعانة بحسن التدبير هو دعاء الاستخارة، حيث يطلب المسلم من الله أن يوجهه إلى الخيار الأنسب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا هم أحدكم بالأمر فليصلِّ ركعتين ثم ليقل: اللهم إني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسالك من فضلك العظيم". هذا الدعاء يعين المسلم على اتخاذ القرار الصحيح ويسهل له الطريق.
بعد أن يبذل الإنسان الأسباب ويتخذ القرارات، يتوجه بالدعاء إلى الله ليكون معه في تدبير الأمور. من أبرز الأدعية في ذلك: "توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله". هذا الدعاء يعكس التوكل الكامل على الله ويعبر عن الثقة في تدبيره لكل الأمور.
في لحظات صعوبة اتخاذ القرار أو في حال المعاناة من تعقيد الأمور، يمكن للمسلم أن يدعو بهذا الدعاء: "اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً". هذا الدعاء يطلب من الله تسهيل الأمور ويساعد المسلم على المرور من الأوقات الصعبة بطمأنينة.
عندما يشعر الإنسان بتراكم الهموم والأحزان، فإن دعاء الفرج يعد من الأدعية التي تساعد في رفع هذه الكربات والتوجه إلى الله بطلب الراحة واليسر: "اللهم فرج همي ويسر أمري". هذا الدعاء يعين على تجاوز الأوقات الصعبة، ويذكر العبد بأن الفرج بيد الله وحده.
الدعاء هو أحد أساليب التوجه إلى الله وطلب العون في تدبير الأمور، ولكن يجب أن يترافق ذلك مع اليقين الكامل بأن الله هو الأعلم بما هو خير لعباده. ففي الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أنكم توكلتم على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا".
و من هنا، يتعلم المسلم أنه مهما كانت التحديات التي يواجهها، فإن التوكل على الله والتوجه إليه بالدعاء هو السبيل لإيجاد الحلول.
أهمية الثقة في تدبير اللهيتعين على المسلم أن يضع ثقته الكاملة في تدبير الله لكل أموره، إذا شعر بالضياع أو الحيرة، فإن عليه أن يتذكر أن الله قد أمره بالاستعانة به في كل شيء، وألا يستسلم للهموم والضغوط. فالله سبحانه وتعالى وعد عباده بأنه سييسر لهم ما يصعب عليهم، وأنه سيجعل لهم من كل ضيق مخرجًا.
الدعاء هو مفتاح الأمل والتفاؤل في الحياة، وهو السبيل الذي من خلاله يتوجه المسلم إلى الله ليطلب العون والهداية في تدبير أموره. من خلال الأدعية المأثورة والتوجه الصادق إلى الله، يستطيع المؤمن أن يجد راحته النفسية، ويحقق تطلعاته في ظل تدبير الله الحكيم. فمع كل دعاء، يقوى الإيمان، وتتفتح أبواب الرزق، ويسير الإنسان في درب الحياة بثقة وطمأنينة، معتمدًا على تدبير الله الذي لا يخيب.