مشكلة السوداني عموما هي ضعف الحس الأمني وسط الأجانب فتجد عنده القابلية والإستعداد لتوجيه أقسى الإنتقادات لقيادات بلده ويسعد ويطرب إذا وافقه بعض الحاضرين وأيدوه.
والإسلاميين مشكلتهم أعوص فهم أشد إستعدادا للوثوق في مقاربيهم من الإسلاميين من الدول الأخرى ومن تلوح على سيماهم مظاهر التدين.
من أيام الغزو السوفيتي لأفغانستان وتتدافع مجموعات الشباب المتطوع من مختلف الدول يمكنك أن تتوقع جدا وجود ضباط استخبارات في هيئة متطوعين للتغلغل ومعرفة الأشخاص من الداخل وربما محاولة الوصول لهرم القيادة.
لهذا حين ظهرت طالبان حرصت على الفعل والتفاعل من داخل المكونات القومية المحلية وتجنبت إيلاء أدوار ميدانية أو حتى إعلامية للمتطوعين العرب وهم أساسا كان غالبهم قد غادر في مرحلة كرزاي.
هناك شعوب أخرى يبلغ الحس الأمني عندهم درجة رفض مشاركة الآخر لهم في إنتقاد رئيسهم ، يسكتونك ويقولون لك رئيسنا نحن أحرار نشتمه ولكن لا نقبل منك شتمه ، لا دخل لك.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً: