مشكلة السوداني عموما هي ضعف الحس الأمني وسط الأجانب فتجد عنده القابلية والإستعداد لتوجيه أقسى الإنتقادات لقيادات بلده ويسعد ويطرب إذا وافقه بعض الحاضرين وأيدوه.
والإسلاميين مشكلتهم أعوص فهم أشد إستعدادا للوثوق في مقاربيهم من الإسلاميين من الدول الأخرى ومن تلوح على سيماهم مظاهر التدين.
من أيام الغزو السوفيتي لأفغانستان وتتدافع مجموعات الشباب المتطوع من مختلف الدول يمكنك أن تتوقع جدا وجود ضباط استخبارات في هيئة متطوعين للتغلغل ومعرفة الأشخاص من الداخل وربما محاولة الوصول لهرم القيادة.
لهذا حين ظهرت طالبان حرصت على الفعل والتفاعل من داخل المكونات القومية المحلية وتجنبت إيلاء أدوار ميدانية أو حتى إعلامية للمتطوعين العرب وهم أساسا كان غالبهم قد غادر في مرحلة كرزاي.
هناك شعوب أخرى يبلغ الحس الأمني عندهم درجة رفض مشاركة الآخر لهم في إنتقاد رئيسهم ، يسكتونك ويقولون لك رئيسنا نحن أحرار نشتمه ولكن لا نقبل منك شتمه ، لا دخل لك.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ناطق حكومة التغيير: الإنجاز الأمني أفشل مخططات المخابرات البريطانية والسعودية
يمانيون../
أشاد ناطق حكومة التغيير والبناء، وزير الإعلام هاشم شرف الدين، بالإنجازات الأمنية التي تمكنت من إفشال محاولات المخابرات البريطانية والسعودية في تشكيل شبكة جواسيس تستهدف القدرات الصاروخية ومنظومات الدفاع الجوي والمنشآت العسكرية والأمنية، إضافة إلى قيادات الدولة.
وأكد الوزير أن هذا الإنجاز يعكس كفاءة عالية وجهوزية متقدمة لأجهزة الأمن والمخابرات في مواجهة التحديات والتهديدات الخارجية.
وثمّن جهود الأجهزة الأمنية في حماية الوطن وإفشال الأنشطة الاستخباراتية العدائية، معتبراً ذلك إضافة نوعية إلى إنجازات ثورة 21 سبتمبر المباركة، وعلامة فارقة في مسار الشعب اليمني نحو الحرية والسيادة.
وأشار شرف الدين إلى أن هذه الإنجازات الأمنية، التي تتكامل مع الانتصارات العسكرية، تمثل رسالة تحذير واضحة للأعداء وحلفائهم بضرورة مراجعة مخططاتهم العدائية ضد اليمن.
وأكد أن حكومة التغيير والبناء، برئاسة أحمد غالب الرهوي وأعضائها، ملتزمة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية سيادة اليمن واستقراره من أي تهديدات خارجية.