إعلام سوري: 400 حالة تسمم في مدينة حلب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت صحيفة الوطن السورية، نقلا عن مصادر طبية، إن مستشفيات مدينة حلب استقبلت 400 حالة تسمم والتهاب معدة وأمعاء.
وأوضحت المصادر الطبية أن نصف حالات التسمم في مشفى زاهي أزرق الحكومي، الخاص بالأمراض السارية.
يأتي ذلك في ظل سيطرة التنظيمات الإرهابية على مدينة حلب بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته قبل أيام قليلة ضد الجيش السوري.
وأعلن مركز التنسيق الروسي في سوريا مقتل نحو 100 إرهابي اليوم في محافظات إدلب وحماة وحلب خلال 24 ساعة بسوريا.
وأوضح نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، النقيب أوليج إجناسيوك، أنه تم خلال النهار تنفيذ هجمات صاروخية وقنابل على أماكن تجمع المسلحين والمعدات والمعاقل والوقود ومواد التشحيم ومستودعات الذخيرة وأعمدة المعدات ومواقع MLRS ومدفعية الميدان ونقاط المراقبة.
وأضاف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة: "قُتل ما لا يقل عن 100 إرهابي"، بحسب ما أورده موقع “روسيا اليوم” الإخباري.
وفي وقت سابق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه بشأن التصعيد في سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حالة تسمم مدينة حلب المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل - سوريا تتوقع وصول تعزيزات عسكرية روسية إلى حميميم وتواجه هجومًا إرهابيًا في حلب
أفادت مصادر عسكرية سورية، وفقًا لوكالة "رويترز"، بأن دمشق تنتظر وصول معدات عسكرية روسية إلى قاعدة حميميم الجوية خلال الساعات القادمة. وأوضحت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن هذه الإمدادات يتوقع وصولها خلال الـ72 ساعة المقبلة، في إطار التعاون العسكري بين البلدين.
هجوم إرهابي كبير على حلب
في سياق متصل، أكد الدكتور علاء الأصفري، الباحث السياسي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مدينة حلب تتعرض لهجوم إرهابي واسع النطاق. وذكر الأصفري أن هذا الهجوم يأتي في ظل إعلان وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، مما أعطى الفصائل الإرهابية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، فرصة لمحاولة السيطرة على مناطق جديدة في ريف حلب الغربي، بهدف التوغل نحو المدينة.
وأضاف الأصفري أن الفصائل الإرهابية المشاركة في الهجوم تشمل تنظيمات مثل "جبهة النصرة" و"هيئة تحرير الشام"، التي سبق أن صنفتها الأمم المتحدة كتنظيمات إرهابية. وأوضح أن الجيش السوري يعمل حاليًا على إرسال تعزيزات كبيرة لصد الهجوم واستعادة المناطق التي وقعت تحت سيطرة تلك الجماعات.
وأكد الأصفري أن الوضع الميداني يشهد تصعيدًا خطيرًا، حيث تسعى هذه الفصائل لاستغلال الظروف الإقليمية الراهنة لتوسيع نفوذها على الأرض، بينما يواصل الجيش السوري جهوده لتأمين المنطقة وإعادة الاستقرار إليها.
تجدر الإشارة إلى أن التطورات الميدانية في سوريا تأتي في ظل تحديات أمنية وعسكرية متزايدة، مما يجعل التنسيق العسكري مع الحلفاء، وعلى رأسهم روسيا، أمرًا بالغ الأهمية لضمان استمرار العمليات الدفاعية ضد الإرهاب