الادعاء العام الأمريكي يقترح عقد أولى جلسات محاكمة ترامب في مارس المقبل
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تقترح المدعية العامة في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا الأمريكية، فاني ويليس، عقد أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب، بشأن قضية التدخل في انتخابات عام 2020، في تاريخ 4 مارس 2024، بحسب ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
توجيه تهم رسميةوأوضحت المدعية المكلفة بملف ترامب، أنّه يجب على المشتبه بهم، بمن فيهم الرئيس الأمريكي السابق، حضور المحكمة في أوائل سبتمبر، حيث سيتم توجيه التهم رسميًا إليهم، سيتم إبلاغهم بشكل دقيق بتاريخ مثولهم أمام المحكمة.
وفي يوم الاثنين الماضي، وجهت هيئة المحلفين الموسعة في ولاية جورجيا لائحة اتهام ضد الرئيس الأمريكي السابق وفريق محاميه ومساعديه وموظفي مركزه الانتخابي والممثلين المحليين للحزب الجمهوري بتهمة التدخل في انتخابات عام 2020.
ترامب: قد أواجه تهديدًا بالسجن لأكثر من 5 قرونوأعلنت أن هؤلاء المتهمين يشتبه في تشكيلهم مجموعة منظمة سعت للتأثير على نتائج الانتخابات، بالإضافة إلى أن ترامب يواجه تهديدًا بالسجن لمدة تصل إلى 20 عامًا على الأقل بناءً على التهم الموجهة إليه في ولاية جورجيا.
وصرح ترامب في وقت سابق بأنه يواجه تهديدًا بالسجن لأكثر من 5 قرون على التهم «الزائفة» الموجهة إليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب تهم ترامب محاكمة ترامب الولايات المتحدة أمريكا
إقرأ أيضاً:
خطة إسرائيلية لـ«ضرب نووي إيران».. الرئيس الأمريكي يعطّلها ويختار الدبلوماسية
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقف خطة إسرائيلية كانت تستهدف شن هجوم عسكري على منشآت نووية في إيران خلال مايو المقبل، مفضلاً إعطاء فرصة للمسار الدبلوماسي والتفاوض مع طهران”.
وبحسب مصادر مطلعة داخل الإدارة الأميركية ومسؤولين مطلعين على الخطة، “فإن العملية كانت تستهدف تعطيل برنامج إيران النووي لمدة عام على الأقل، وتطلبت دعماً أميركياً مباشراً لضمان فاعلية الضربات والتصدي لأي رد إيراني محتمل”.
ورغم مؤشرات سابقة على استعداد واشنطن لدعم الهجوم، “فإن نقاشات داخلية حادة في البيت الأبيض أفضت إلى قرار بتجميد الخطة”. وذكرت الصحيفة “أن الرئيس ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بذلك القرار شخصياً خلال اجتماع عُقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي”.
وقالت الصحيفة “إن إسرائيل كانت تأمل في دعم أميركي مباشر، خاصة بعد إرسال حاملة الطائرات “كارل فينسون” وقاذفات B-2 إلى المنطقة، إلى جانب منظومة “ثاد” الدفاعية، وهي تحركات فسّرها البعض كتحضير لعمل عسكري محتمل”.
وبحسب الصحيفة “لكن مسؤولين أميركيين كبار، من بينهم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد ووزير الدفاع بيت هيغسيث، أعربوا عن تحفظهم بشأن العملية، محذرين من خطر اندلاع مواجهة إقليمية واسعة”.
ووفق الصحيفة، “أبلغ قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا نظراءه الإسرائيليين خلال زيارة سرية أن واشنطن تفضل تجميد الخيار العسكري في الوقت الراهن، بينما تم إرسال مدير الـCIA جون راتكليف إلى القدس لبحث بدائل، تشمل عمليات سرية ضد البرنامج النووي الإيراني وتشديد العقوبات”.
ويأتي هذا التطور “بالتزامن مع انطلاق الجولة الثانية من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، وسط تلويح ترامب بالعودة إلى الخيار العسكري إذا لم تحقق المفاوضات نتائج ملموسة”.