الاحتلال يجبر فلسطينيَين على هدم منزليهما بالقدس
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، فلسطينيَين على هدم منزليهما قسرا، وهدمت محلا تجاريا في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أجبرت المواطنة هالة العبيدي على هدم منزلها في بلدة بيت حنينا شمال القدس، فيما أجبرت مواطنا آخر في البلدة على إزالة منزله المتنقل.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال هدمت محلا تجاريا في مخيم شعفاط شرق القدس المحتلة، يعود للمواطن سليمان فلاح أبو خضير.
وفي السياق، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال بحماية قوات الاحتلال بلدة العيسوية، ووزعت أوامر هدم للمنازل ومراجعة قسم التفتيش في البلدية.
وتجبر سلطات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتيا بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض هذا الإجراء تهدم جرافات الاحتلال المنزل وتُفرض تكاليف باهظة على المالك.
وتمتنع بلدية الاحتلال في القدس عن منح المواطنين الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم.
ووثقت محافظة القدس، في تقريرها حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في المحافظة عن شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، 36 عملية هدم وتجريف، منها 7 عمليات هدم ذاتي قسري و28 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال، ما يرفع عدد عمليات هدم وتجريف المنازل والمنشآت في المحافظة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 391 عملية هدم وتجريف.
إعلانوقالت المحافظة، في تقريرها، إن "سياسة هدم منازل المواطنين في القدس المحتلة، تأتي في سياق الإجراء العقابي والتهجير القسري والتطهير العرقي للمواطنين، وتهويد وأسرلة المدينة المحتلة".
وأشارت إلى تسليم نحو 20 قرارًا بين هدم وإخلاء ومصادرة في أنحاء مختلفة من قرى وبلدات محافظة القدس خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القدس المحتلة على هدم
إقرأ أيضاً:
عاجل - القسام تنتقم لـ يحيى السنوار.. شاهد عملية تاريخية لدك قوات الاحتلال في رفح
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد الموافق 1 ديسمبر 2024، مشاهد من تنفيذ مقاتليها كمينا مركبا ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام إن العملية جرت في محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرقي رفح يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأضافت أن العملية المركبة جاءت انتقاما لدماء لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وأطلقت عليها اسم عملية "الانتصار الأول لدماء السنوار".
واستشهد السنوار -الذي يوصف بأنه قائد معركة "طوفان الأقصى"- مشتبكا مع قوات الاحتلال في حي السلطان غربي رفح، منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وشمل الكمين عدة مراحل بدأت بعمليات قنص استهدفت جنودا إسرائيليين قدموا من محور صلاح الدين (محور فيلادلفيا)، ثم ضرب آليات الاحتلال وقوات النجدة بقذائف مضادة للدروع.
ووفق المشاهد، فقد استهدف مقاتلو القسام دبابة "ميركافا" وجرافة عسكرية من طراز "دي 9" بقذيفتي "الياسين 105".
وكذلك تضمنت اللقطات استهداف مبنى سكني تحصن داخله 7 جنود إسرائيليين -على الأقل- بقذيفة مضادة للأفراد.
وتعهدت القسام -في ختام الفيديو- بأن تبث كمينا مركبا ثانيا ضمن سلسلة عمليات نفذتها ضد قوات الاحتلال برفح.
ويوم 22 نوفمبر/تشرين الماضي، أعلنت القسام عن عملية مركبة بدأت بعد عملية رصد بقنص 4 جنود إسرائيليين ببندقية "الغول"، مشيرة إلى مقتل جنديين بشكل مؤكد.
وأوضحت القسام في بيانها أنه تم استهداف دبابة "ميركافا" -جاءت لنجدة الجنود- بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، مؤكدة اشتعال النيران فيها.
وكذلك استهدفت القسام جرافة عسكرية تقدمت لسحب الدبابة المحترقة بقذيفة مضادة للدروع، مع هبوط طيران مروحي لإجلاء القتلى والمصابين، وفق بيان الكتائب.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.