كشفت دراسة جديدة أن تباين مستويات الكوليسترول، التي لا تعود إلى الأدوية، قد تساعد في التنبؤ بتشخيص مرض الزهايمر قبل ست سنوات من المعتاد. 

وتقدم الدراسة التي نشرتها صحيفة إكسبريس البريطانية الأمل لكبار السن الذين يتطلعون إلى التسلح ضد الخرف من خلال الكشف المبكر والعلاج.

واستعرض الباحثون النتائج الأولية في جلسات الجمعية الأمريكية للقلب في شيكاحو هذا الشهر، بعد متابعة ما يقرب من 10 آلاف شخص في السبعينيات من العمر في أستراليا والولايات المتحدة.

 

وأظهرت الفحوصات المنتظمة للكوليسترول أن الأشخاص الذين كانت مستويات كوليسترولهم ثابتة كانوا أقل عرضة لتشخيص الخرف أو لإظهار تدهور إدراكي عام. في المقابل، كان الأشخاص الذين شهدوا تقلبات في مستويات الكوليسترول كل عام، خاصة إذا لم تكن هناك تغييرات في نمط الحياة أو الأدوية تفسر هذه التقلبات، أكثر عرضة لتطوير المرض.

وحثت الدراسة التي قادها الدكتور "زين زو" من جامعة موناش في ملبورن، أستراليا، على ضرورة مراقبة الأشخاص الذين يعانون من تقلبات في مستويات الكوليسترول وتنفيذ التدخلات الوقائية بناءً على هذه النتائج. خلال فترة متابعة لمدة ست سنوات، تبين أن أولئك الذين كانوا في أعلى 25% من تقلبات الكوليسترول المرتفعة كانوا أكثر عرضة بنسبة تصل إلى 60% لتشخيص الخرف، وكانوا أكثر عرضة بنسبة 23% لتجربة تدهور إدراكي.

كما أظهرت الدراسة أن المشاركين الذين كانت مستويات الكوليسترول الضار (LDL) لديهم مرتفعة باستمرار شهدوا تدهورًا أسرع في الصحة الإدراكية والذاكرة.

من الجدير بالذكر أن الدراسة لم تجد ارتباطًا بين مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) والخرف أو التدهور الإدراكي، على الرغم من أن الأبحاث السابقة أظهرت أن هذا النوع من الكوليسترول يمكن أن يساعد في الحماية من أمراض القلب.

أعرب الباحثون عن أملهم في أن تشجع نتائج دراستهم على إجراء فحوصات منتظمة للكوليسترول لدى كبار السن، مما يساعد في التعرف على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف وتمكين العلاج المبكر. لكنهم أقروا أن دراستهم كانت ملاحظة فقط ولم تقدم إجابات واضحة حول السبب وراء ارتباط تقلبات الكوليسترول بالخرف. كما اعترفوا بوجود بعض القيود في دراستهم، خاصة أن 96% من المشاركين كانوا من البالغين البيض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكوليسترول الزهايمر مرض الزهايمر علاج الزهايمر مستويات الكوليسترول مستویات الکولیسترول

إقرأ أيضاً:

دراسة .. الزبدة تحميك من خطر الوفاة

 توصلت دراسة جديدة إلى أن استبدال كمية الزبدة اليومية التي تتناولها بزيوت نباتية معينة قد يساعد في تقليل خطر الوفاة.

أكدت الدراسة ان  الزبدة غذاء صحي يحتوي على عناصر غذائية مذهلة" ، مضيفًا أن الزبدة مفيدة للأمعاء والدماغ وصحة القلب والأوعية الدموية والصحة العامة والحيوية وفقا لـ cnn

 وكشفت الابحاث أن زيادة استهلاك الزبدة ارتبط بارتفاع خطر الوفاة بنسبة 15%، في حين ارتبط تناول كميات أكبر من الزيوت النباتية - بما في ذلك زيت فول الصويا وزيت الكانولا وزيت الزيتون - بانخفاض بنسبة 16% في إجمالي الوفيات، وفقا للدراسة التي نشرت يوم الخميس في مجلة JAMA Internal Medicine .

فإن استبدال 10 جرام فقط  من الزبدة بهذه الزيوت النباتية يوميًا كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة الإجمالية والوفيات المرتبطة بالسرطان بنسبة 17%.

تشير الدراسة إلى أن بعض الزيوت النباتية تؤدي إلى نتائج صحية أفضل، أوضح تشانغ أن هذا لا يعني أنه يجب إزالة الزبدة تمامًا.

أما إذا كنت تريد استخدام الزيوت  النباتية فيمكن  استخدامها، فإن الأمر كله يتعلق بإيجاد التوازن لتضمين بعض العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمك.

مقالات مشابهة

  • دراسة أميركية حول علاقة اللقاحات بالتوحد
  • دراسة جديدة: خطر الانتحار بين الموسيقيين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة عند مستويات قياسية
  • دراسة تكشف مخاطر التوتر المزمن على النساء
  • بدانة البشر والكلاب.. دراسة مثيرة تكشف عاملا مشتركا
  • دراسة تكشف وجود ملعقة صغيرة من البلاستيك داخل دماغ الإنسان
  • دراسة .. الزبدة تحميك من خطر الوفاة
  • دراسة تكشف وعي الشباب بمخاطر التضليل الرقمي
  • نشرة المرأة والمنوعات : أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا في رمضان.. احذر من تدخين السجائر بعد الصيام
  • دراسة ترصد الاختلاف بين الجنسين في الإصابة بالزهايمر
  • هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للٱصابة بالأنيميا في رمضان .. فهل أنت منهم ؟