ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن "أكثر من 48500 شخص نزحوا بسبب القتال شمال غربي سوريا، في الفترة من 26 إلى 30 نوفمبر الماضي، وأن الأرقام تتغير بسرعة.

إبراهيم عيسى: أحداث سوريا تعكس واقعا عربيا مؤلما “الخرباوي” يفضح مخطط الإخوان ضد مصر بعد أحداث سوريا.. فيديو


وبحسب"سبوتنيك"، جاء في بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: "لا يزال وضع النزوح متقلبًا للغاية ويقوم الشركاء بمراجعة البيانات الجديدة يوميًا.


وتابع البيان،"حتى 30 نوفمبر (الماضي)، كان نحو 48500 شخص قد نزحوا، وهو رقم أكبر بكثير من 14000 شخص أبلغت عنها فرقة العمل المعنية بالنازحين داخلياً، في 28 نوفمبر (الماضي)".
وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة الإرهابية سابقاً والمحظورة في روسيا ودول عدة)، وامتدت الهجمات لاحقًا إلى محافظة حماة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، في وقت سابق، أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول)، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتب الأمم المتحدة الأمم المتحدة سوريا شمال غربي سوريا النزوح حلب وإدلب جبهة النصرة الإرهابية

إقرأ أيضاً:

توجه جديد ام ابتزاز.. واشنطن تتراجع عن الاعتراف بـ”حكام سوريا” الجدد

 

 

الجديد برس|

 

صعدت الولايات المتحدة، الثلاثاء، ضد الإدارة السورية الجديدة مع ترقبها اعلان بشأن الشروط الامريكية للاعتراف بها.

 

وكانت واشنطن بعثت بإشارات منحت الامل لحكام دمشق الجديد بتوجهها نحو الاعتراف بهم عبر ما قالت وسائل اعلام أمريكية انه اتصال قد يجريه الرئيس ترامب برئيس النظام الجديد أحمد الشرع (الجولاني) .

 

والغت واشنطن  التأشيرات الممنوحة لأعضاء البعثة السورية في الأمم المتحدة.

 

وأفادت وسائل اعلام أمريكية بأن إدارة ترامب أبلغت البعثة السورية في الأمم المتحدة بإلغاء وضعها القانوني من عضو لدى الأمم المتحدة  إلى بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة.

 

وقد تشمل الخطوة الامريكية ، وفق المصادر، ترحيل لأعضاء البعثة السورية .

 

والخطوة تعد الأولى منذ دعم الولايات المتحدة الفصائل بإسقاط العاصمة دمشق والاستيلاء على السلطة. وجاء التحرك الأمريكي عشية كشف وسائل اعلام دولية تقديم الإدارة الامريكية شروط للإدارة السورية بقيادة احمد الشرع مقابل رفع العقوبات عنها.

 

ومن ضمن تلك الشروط، وفق تسريبات،  إعادة توطين سكان غزة  والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي  إضافة إلى اخراج القوات الروسية وغيرها.

 

وكانت إدارة ترامب فتحت الأسبوع الماضي اول نافذة اتصال بالإدارة الجديدة منذ صعود ترامب.

 

وعقد مسؤولين في إدارة ترامب لقاءات بوزير خارجية الشرع قبل أيام لمناقشة الخطوات التالية لتطبيع العلاقات بينهما.

 

ولم يتضح ما اذا كان التصعيد الأمريكي مجرد ورقة ضغط ام أنه يعكس توجه جديد في سياسة الولايات المتحدة التي كانت ابرز داعمي الفصائل، لكن خبراء يرون بانها محاولة ابتزاز لتمرير الشروط الامريكية في حدودها العليا.

مقالات مشابهة

  • شيخ الدروز في سوريا يصف الإدارة بدمشق بـالفصائل الإرهابية
  • بطلب من الجزائر والصومال…مجلس الأمن يعقد اجتماعا بشأن الوضع في سوريا
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول سوريا.. الأمم المتحدة: حياة الشعب على المحكّ!
  • مسؤولة أممية: السوريون بحاجة إلى التضامن العالمي معهم أكثر من أي وقت مضى
  • توجه جديد ام ابتزاز.. واشنطن تتراجع عن الاعتراف بـ”حكام سوريا” الجدد
  • الأمم المتحدة: نحو 400 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار
  • قيمة الـ”بيتكوين” تسجل أدنى معدلاتها منذ نوفمبر الماضي
  • الأمم المتحدة: وضع سوريا وعضويتها بالأمم المتحدة سيبقى دون تغيير رغم قرار واشنطن
  • الأمم المتحدة تؤكد استمرار عضوية سوريا رغم تغيير واشنطن لوضع بعثتها
  • سوريا: تغيير الوضع القانوني لبعثتنا بأميركا إجراء تقني وإداري