نظم فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة شمال سيناء، ندوة توعوية تحت عنوان “ العنف ضد المرأة وأشكاله وصوره “، وذلك بمدرسة الشهيد أحمد عسكر الثانوية بنات، تحت إشراف إحسان داود غالي، مقررة فرع المجلس .

يأتي ذلك في إطار حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة والمبادرة الرئاسية ” بداية جديدة لبناء الإنسان “، وبحضور 100 طالبة.

شهدت الندوة حضور عدد من الشخصيات من المجلس القومي للمرأة ووحدة تكافؤ الفرص بمديرية التربية والتعليم،  وعدد من الطالبات بلغ 100 طالبة.

وأشارت إحسان داود غالي، إلى أهمية توعية الفتيات بأدوار المجلس القومي للمرأة واختصاصاته. كما استعرضت المبادرات الرئاسية الداعمة للمرأة والأسرة، مثل “حياة كريمة” و*“تنمية الأسرة”*. وتطرقت إلى أشكال العنف ضد المرأة، من بينها الختان، التحرش، والزواج المبكر، مع التأكيد على أهمية تعزيز وعي الفتيات بأشكال العنف النفسي والاجتماعي وسبل مواجهته.

وتناولت فاطمة نصار، عضوه المجلس خلال أهمية التنشئة الاجتماعية للأبناء ودور الأسرة في تعزيز قيم الحب والتفاهم بعيدًا عن العنف. كما أكدت على دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي ونبذ العنف والتطرف.

بحضور 100 طالبة..ندوة توعوية تحت عنوان ” العنف ضد المرأة وأشكاله وصوره ” بشمال سيناء

بينما تناولت المحامية نسرين حمدي الجوانب القانونية للعنف ضد المرأة، مشيرة إلى العقوبات المقررة في القانون لمكافحة أشكال العنف المختلفة، مثل الختان والتحرش والاغتصاب. كما قدمت تعريفًا بمكتب الشكاوى وأهدافه وآليات التواصل من خلال الرقم المختصر 15115.

اختُتمت الندوة بحوار مفتوح مع الطالبات، أُجيب خلاله على الأسئلة والاستفسارات، مع التأكيد على دور المجلس في دعم المرأة وتمكينها. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس قومى مراءة ندوة شمال سيناء العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: للذكر مثل حظ الأنثيين ليس ظلمًا للمرأة.. بل عدلٌ رباني

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القاعدة القرآنية "للذَّكَرِ مثل حظ الأنثيين" في الميراث ليست انتقاصًا من قدر المرأة، بل تعبير عن عدالة تشريعية تراعي الفروق في الأدوار والواجبات المالية بين الرجل والمرأة.

قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، إن الشريعة الإسلامية جاءت لترفع من مقام المرأة بعد أن كانت تُحرَم من الميراث تمامًا في الجاهلية، بل كانت تُورث كما يُورث المال والمتاع. 

دعاء شهر مايو .. اللهم وسع أرزاقنا وأكرمنا من حيث لا نحتسبدعاء لمن تعسر عليه الرزق .. احرص عليه يرزقك الله من حيث لا تحتسب

وأضاف: "قبل الإسلام، لم يكن للمرأة أي نصيب في الميراث، بل كانت تُعتبر جزءًا من التركة. فلما جاءت الشريعة، أعطت المرأة حقها، وقررت أن للذكر مثل حظ الأنثيين، لا تمييزًا، ولكن توزيعًا يتناسب مع المسؤوليات الشرعية."

وأوضح أن الرجل في كثير من الحالات ملزَم شرعًا بالإنفاق على المرأة، قائلًا: "إذا أخذ الرجل سهمين من التركة، فهما ليسا تفضيلًا مطلقًا، بل هو ملزم بالإنفاق على أخته، أو زوجته، أو ابنته، بينما المرأة في الغالب تحتفظ بنصيبها دون أن تكون مطالبة بالإنفاق منه."

كما شدد على أن هذا الحكم ليس مطلقًا في كل حالات الميراث، بل توجد حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل أو ترث دون أن يرث الرجل، مشيرًا إلى أن التشريع الإلهي محكوم بالعدالة، لا بالمساواة الحسابية فقط.

وأضاف: "العلماء لا يبتدعون أحكامًا من عند أنفسهم، بل دورهم هو الكشف عن الدليل من الكتاب والسنة، وتوضيحه للناس، الإجماع لا يخلق حكمًا جديدًا، وإنما يكشف عن حكم موجود في النصوص الشرعية، كما يُظهر الصائغ جمال قطعة من الذهب كانت مطمورة."

وختم الشيخ حديثه بالتنبيه على خطورة تفسير القرآن دون علم، قائلاً: "من الخطأ أن يتعامل غير المتخصص مع القرآن وكأنه يملك مفاتيح التفسير بمفرده، فذلك يُوقعه في الفهم الخاطئ ويُبعِده عن منهج الله ورسوله."

طباعة شارك للذكر مثل حظ الأنثيين الميراث الميراث ليس ظلما للمرأة

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يلتقي وفد بعثة الاتحاد الأوروبي والقومي للمرأة
  • «رئيس قومي المرأة» تشيد بجهود محافظ أسوان لدعم المرأة و تمكينها اقتصاديا
  • محافظ أسوان يتعهد بتذليل أي عقبات أمام تمكين المرأة بجميع المجالات
  • تنفيذ برنامج تدريبي عن مسؤولية المؤسسات المناهضة للعنف ضد المرأة بالأقصر
  • أمين الفتوى: للذكر مثل حظ الأنثيين ليس ظلمًا للمرأة.. بل عدلٌ رباني
  • ختام فعاليات التدريب التفاعلي الثالث لقاضيات مجلس الدولة
  • تطبيق شاوريني القطري يحصد جائزة عربية
  • القومي للمرأة يختتم فعاليات ورشة عمل للتعريف بمقررات فروع المجلس بالمحافظات
  • هل تبطل صلاة المرأة إذا شاهدها رجل؟.. الإفتاء تجيب
  • ضمن ملتقى "أهل مصر" للمرأة الحدودية بالعريش.. لقاء حول "العمل التطوعي" وورش فنية وحرفية متنوعة