ترامب يمهل حماس 50 يوما للإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير كانون الثاني، فسيكون هناك “مشكلة خطيرة” في الشرق الأوسط.
وأوضح ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل”.
وكان موقع “أكسيوس” الأميركي، قد أكد أن ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قد ماتوا.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اتصل بترامب بعد فوزه في الانتخابات، وأخبر الرئيس الإسرائيلي ترامب أن تأمين إطلاق سراح الرهائن “قضية ملحة”.
وتابعت مصادر “أكسيوس”: “قال هرتسوغ لترامب عليك إنقاذ الرهائن، فرد الرئيس الأميركي المنتخب بأن جميع الرهائن تقريبا ماتوا على الأرجح، فأخبر الرئيس الإسرائيلي ترامب أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة”.
اقرأ أيضاًالعالمعدته خطوة أولى لخفض التصعيد بالمنطقة.. الأردن ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
وبحسب الموقع، فقد فوجئ ترامب وقال إنه لم يكن على علم بذلك.
وأعلنت حركة حماس، في وقت سابق الإثنين، أن 33 رهينة قُتلوا خلال الحرب المستمرة منذ نحو 14 شهرا في قطاع غزة، من دون أن توضح جنسياتهم.
وحسب تقديرات إسرائيلية، هناك نحو 100 رهينة في قطاع غزة، نصفهم فقط تقريبا على قيد الحياة، من بين 250 شخصا أسرتهم حماس أثناء هجومها على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يجدد دعم واشنطن للحوار وحديث إسرائيلي عن خطة لاستئناف القتال
وجه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف انتقادات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودعاها إلى التصرف بمسؤولية بشأن إطلاق بقية الأسرى، مؤكدا أن لديها فرصة لاتخاذ القرار الصائب، وسط حديث إسرائيلي عن خطة للعودة إلى القتال بشكل واسع النطاق.
وفي تصريحات للصحفيين أمام البيت الأبيض، قال المبعوث الأميركي "نشعر بأن حماس لم تكن صريحة معنا وحان الوقت لأن تكون صريحة، وآن الأوان لها لتتصرف بطريقة مسؤولة وهذا ما لم تفعله حتى الآن"، وأكد رغبة بلاده "في حل الأمور عبر الحوار وإن لم ننجح فالبديل لن يكون جيدا لحماس".
وأضاف أن هدف إدارة الرئيس دونالد ترامب إطلاق سراح جميع "الرهائن" من غزة، وأنه يشعر بالمسؤولية ولولاه لما شهدنا إطلاق سراح "رهائن" من غزة، مشيرا إلى أن حياة كل "الرهائن" في غزة مهمة للرئيس الذي أكد مرارا أن الوضع في ما يخص الرهائن لم يعد مقبولا.
وذكر ويتكوف أن أي نقاشات مع حماس يجريها المبعوث الخاص لشؤون الرهائن وهو مفوض للقيام بذلك، معتبرا أن "لدى حماس فرصة لاتخاذ القرار الصائب وهي لن تكون جزءا من حكم غزة".
موقف حماس
وردا على الموقف الأميركي، قالت حماس إن تهديد ترامب المتكرر للفلسطينيين يشكل دعما لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتشديد الحصار على الفلسطنيين في القطاع.
إعلانوقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع في رسالة نصية لرويترز "تهديد ترامب المتكرر ضد شعبنا يشكل دعما لنتنياهو للتنصل من الاتفاق وتشديد الحصار والتجويع بحق شعبنا". وأضاف "المسار الأمثل لتحرير باقي الأسرى الإسرائيليين دخول الاحتلال لمفاوضات المرحلة الثانية وإلزامه بالاتفاق الموقع برعاية الوسطاء".
خشية إسرائيليةوفي ذات السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين أميركيين أن إسرائيل تخشى من اتفاق بشأن غزة دون أن تكون هي من ينقل المعلومات لواشنطن، مشيرة إلى أن المسؤولين الأميركيين "لم يخبروا إسرائيل بالاجتماع المباشر مع حماس خوفا من تعطيلها للمحادثات".
وذكرت الصحيفة أن إنشاء مسار بين واشنطن وحماس جاء بسبب توقف مفاوضات المرحلة الثانية وأن الحكومة الإسرائيلية عارضت وجود قناة منفصلة بين واشنطن وحماس بشكل مباشر، وتحدثت عن مصادر في الإدارة الأميركية تتهم إسرائيل بمحاولة عرقلة المحادثات بين واشنطن وحماس.
من جهتها، نقلت القناة 12 عن مسؤولين بفريق التفاوض أن حماس مهتمة بتمديد وقف النار مقابل إطلاق رهائن كجزء من تمديد المرحلة الأولى، وأن المستوى السياسي والأمني يرفض خطوة المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس كما أن الرفض الإسرائيلي لم يُنقل إلى كبار مسؤولي إدارة ترامب.
العودة للقتالوقالت صحيفة هآرتس في سياق متصل إن رئيس أركان الجيش الجديد إيال زامير سيعقد مساء اليوم تقييما للوضع في منتدى هيئة الأركان، ومن المتوقع أن يعرض خطة للعودة إلى القتال بشكل واسع النطاق في قطاع غزة.
ونقلت هآرتس عن قادة في قوات الاحتياط قولهم إن أي دخول جديد إلى القطاع سيتطلب استخدام عدد كبير من الآليات المدرعة نظرا لاستعداد حماس لاستئناف القتال منذ وقف إطلاق النار.
وأضاف مسؤولون أمنيون أنه بعد أكثر من عام ونصف من القتال لا نعلم إن كانت الخطة مناسبة للوضع الحالي، وأن فرق الاحتياط تواجه بالفعل صعوبة في استكمال صفوفها.
إعلان خطوط عريضةوكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لهدنة اقترحها ويتكوف خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان).
وقال المكتب إن المقترح ينص على إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة، وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
في المقابل، تؤكد حماس وجوب بدء مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل وضع حد للحرب والانسحاب الشامل لجيش الاحتلال من غزة، تمهيدا للمرحلة الثالثة وأساسها إعادة إعمار القطاع المدمّر.
وللانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، اشترط وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر الثلاثاء "نزعا كاملا للسلاح من قطاع غزة وخروج حماس وحلفائها في الجهاد الإسلامي وعودة رهائننا".