وفد من الأمم المتحدة يزور مستشفى «حروق أهل مصر» للاطلاع على تجربتها الرائدة في العلاج بالمجان
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
زار وفد من الأمم المتحدة مستشفى «حروق أهل مصر» بالقاهرة الجديدة، بهدف التعرف على التجربة الرائدة التي يقدمها المستشفى في مجال علاج مرضى الحروق بالمجان، والخدمات العلاجية الشاملة التي يتم توفيرها وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وتفقد أعضاء الوفد، خلال الزيارة، أقسام المستشفى المختلفة، حيث أشادوا بجهود المستشفى في تطبيق استراتيجيات علاجية مبتكرة تتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية، ما يساهم في تعزيز سلامة المرضى وتحقيق أعلى مستويات الجودة في الرعاية الصحية المقدمة، كما أثنى الوفد على برامج التأهيل النفسي التي يقدمها المستشفى لمرضى الحروق لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع.
ضم الوفد كلًا من السيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية، والسيد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والدكتور سمير حاجي عبدولي، مسؤول برامج صحة المهاجرين بالمنظمة الدولية للهجرة، والسيدة مروة علم الدين، المسؤولة عن مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والسيدة سالي زهني، أخصائية برنامج العنف القائم على النوع الاجتماعي في صندوق الأمم المتحدة.
وكان في استقبال الوفد الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى «حروق أهل مصر»، والسيدة إيمان شريف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «أهل مصر للتنمية»، والسيد حسين عثمان، المدير التنفيذي للمستشفى، والسيد رفعت عبد المقصود، رئيس قطاع التشغيل بالمستشفى.
وأكدت السيدة إلينا بانوفا، خلال الزيارة، أن المستشفى يمثل نموذجًا ناجحًا للرعاية الصحية المتكاملة التي تهتم بالجوانب النفسية والجسدية للمرضى، معربة عن تطلع الأمم المتحدة للتعاون مع المستشفى في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
من جانبه، وصف الدكتور نعمة سعيد عابد المستشفى بأنه «نموذج متميز للرعاية الصحية المتطورة في مصر والمنطقة العربية»، مشيرًا إلى دوره الرائد في تعزيز التوعية بمخاطر الحروق وتقديم خدمات علاجية وتأهيلية متكاملة.
ورحبت الدكتورة هبة السويدي بالتعاون المحتمل بين مستشفى «حروق أهل مصر» ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة لدعم رؤية المستشفى الإنسانية الهادفة إلى «عالم بلا حروق».
وأشاد السيد إيريك أوشلان بجهود المستشفى في دعم الناجين من الحروق، مشيرًا إلى أهمية توفير فرص عمل مستقبلية لهم لتحويلهم إلى أفراد منتجين وفعّالين في المجتمع، كما أعربت السيدة مروة علم الدين عن تطلعها لإقامة شراكات مع المستشفى لتعزيز جهوده في إنقاذ الأرواح ودعم النساء المتضررات من الحروق.
جدير بالذكر أن مستشفى «حروق أهل مصر» نجح منذ افتتاحه في مارس الماضي في علاج أكثر من 5000 مريض حروق، واستقبال أكثر من 1600 مريض في قسم الطوارئ، فضلًا عن تقديم خدمات التأهيل النفسي التي تساعد المرضى على الاندماج في المجتمع.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يلتقي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
الأمم المتحدة تدعو إلى الاتحاد لإنهاء العنف ضد المرأة
الأمم المتحدة تدعو روسيا لوقف هجماتها على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وفد الأمم المتحدة مستشفى حروق أهل مصر وفد من الأمم المتحدة علاج مرضى الحروق الأمم المتحدة حروق أهل مصر المستشفى فی
إقرأ أيضاً:
مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية تحتاج لإدارة
المنظومة الطبية فى الاسكندرية تسير بخطى ثابتة ومدروسة وتحظى بالتطوير بصفة مستمرة، سواء مستشفيات مديرية الصحة ومستشفيات التأمين الصحى وأيضا مستشفيات جامعة الإسكندرية، وبقدر إمكانيات هذه المستشفيات تعطى خدمة طبية متميزة ولا غبار عليها فى حدود الإمكانيات المتاحة، ولكن للأسف على العكس تمامًا نرى على الجانب الآخر مستشفى شرق المدينة (جيهان سابقا)، امتد إليها يد الإهمال منذ فترة وازدادت شكاوى المرضى الذين يلقون رعاية غير آدمية من العاملين بالمستشفى وسط تجاهل تام من إدارة المستشفى وهى الإدارة التى ترهلت فى موقعها ولا تستطيع أن تعطى فأصبحت المستشفى فى هبوط مستمر سواء من ناحية الخدمة الطبية أو النظافة او معاملة المرضى وأسرهم، وللأسف حتى بعض الأطباء بالمستشفى دأبوا على عدم احترام المرضى وأسرهم وليس عندهم وقت للحديث مع أهل المرضى عن اسباب مرضهم أو نوع العملية التى أجريت لذويهم او إعطاء النصائح الطبية بعد الجراحات الكبيرة والصغيرة أيضا، مما يجعل أسر المرضى فى حالة تخبط لا يعلمون شيئا عن علاج ذويهم ولا الطرق الطبية التى سيسلكونها عقب إجراء هذه الجراحات. حقيقة المستوى الطبى فى هذه المستشفى بلغ حدا لا يمكن السكوت عليه، ولا حتى الاستسلام لما يحدث هناك، وفى نفس الوقت الدكتور محمد فاروق، مدير المستشفى، مكتبه مغلق بصفة مستمرة ويرفض مقابلة أسر المرضى الذين يرغبون فى مقابلته لتقديم الشكاوى ضد الأطباء وضد العاملين، مستغلا عدم خضوع المستشفى لمديرية الصحة بالإسكندرية، وبالتالى فليس هناك إشرافا إلا من الوزارة من القاهرة، وبالتالى ليس هناك منفذا لأهل المرضى ليعرفون مشاكل ذويهم الطبية إلا إذا تعاملوا مع الطبيب الذى اجرى الجراحة فى عيادته الخاصة مما يجعل الاهالى تضطر لدفع الكثير لكى يطمئنوا على ذويهم خاصة الذين يتم معالجتهم على نفقة الدولة، وللأسف بلغ الأمر أن الأهالى لا تستطيع الحصول على نسخة من الإشاعات والتحاليل التى أجريت لذويهم حتى يستكملوا العلاج بمستشفى أخرى، وللأسف بعض الأطباء الذين يجرون العمليات الجراحية لا يكتبون تقريرا بحالة المريض ومعه تصبح الأهالى فى حالة توهان فيضطرون إلى البحث عن عيادته الخاصة للتعامل معه حتى إن كانوا من طبقة المعدمين، المهم أنهم من الضرورى أن يتصرفوا كى يدفعوا ثمن الكشف
معالى الوزير خالد عبد الغفار، وضع شرق المدينة أصبح سيئا للغاية ويستلزم حلولا سريعة للإدارة التى شاخت فى مناصبها، فى الوقت الذى تتحسن فيه الخدمة الطبية فى جميع المستشفيات، فهل يمكن إخضاع هذا المستشفى للرقابة من مديرية الصحة كى تتحسن مثل باقى المستشفيات؟
نقيب الصحفيين بالإسكندرية