وزير النقل يوافق على استكمال تطوير طريق مرسى علم - إدفو
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلنت النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن موافقة الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل، على تطوير طريق مرسى علم - إدفو بمحافظة أسوان، بعد توقف دام 20 عامًا منذ عام 2002، لم يشهد خلالها الطريق أي أعمال تطوير أو صيانة.
جاء هذا القرار بعد لقاء النائبة نشوى الشريف بالوزير، حيث أكدت النائبة أن هذا المشروع الحيوي يمتد لمسافة 230 كيلومترًا، وسيؤدي إلى تعزيز السياحة في جنوب مصر، وربط البحر الأحمر بالصعيد، وتنشيط الحركة الاقتصادية في المنطقة.
وأشارت النائبة نشوى الشريف إلى أن الوزير أبدى دعمه الكامل للمشروع خلال اللقاء، مشددًا على أهمية الطريق في تعزيز حركة السياحة وسهولة انتقال المواطنين، ووجه بسرعة تنفيذه بالتنسيق بين وزارة النقل ومحافظة أسوان لاستكمال الأعمال فور الانتهاء من مشروعات محوري دراو والفشن.
هذا الإنجاز يأتي استجابة لطلب النائبة الشريف، التي أكدت على أهمية المشروع في دعم سياحة اليوم الواحد، والمقاصد الدينية مثل مقام الإمام أبو الحسن الشاذلي، بجانب تنمية الاقتصاد المحلي، كما يفتح الطريق آفاقًا جديدة للاستثمار وزيادة الإشغال السياحي بين محافظتي البحر الأحمر وأسوان.
وأعربت النائبة نشوى الشريف عن شكرها للوزير لسرعة استجابته، مؤكدة أنها ستتابع تنفيذ المشروع لضمان تحقيقه بأعلى المعايير لخدمة المواطنين والسياح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار أسوان أسوان الإشغال السياحي طريق مرسى علم إدفو محافظ أسوان وزير النقل
إقرأ أيضاً:
«طاقة لحلول المياه» تبحث تطوير مشروع جديد في أوزبكستان
طشقند (وام)
وقَّعت طاقة لحلول المياه، اتفاقية، مع هيئة تطوير مدينة طشقند الجديدة، لبحث إنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وتطوير محطة رائدة لمعالجة المياه في طشقند عاصمة أوزبكستان.
وتمثِّل هذه الاتفاقية ثاني مشاريع طاقة لحلول المياه الحيوية في أوزبكستان، في خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مدينة طشقند الجديدة التي تضع الاستدامة على رأس أولوياتها، من خلال توفير إمداد موثوق بالمياه النظيفة لنحو مليوني شخص، فيما يمثل توقيع الاتفاقية بداية حاسمة في مراحل تطوير مشروع البنية التحتية للمياه.
وبموجب الاتفاقية، مُنِحَت طاقة لحلول المياه مدة زمنية حصرية لتقديم تقييم وعرض شامل للمشروع، يتضمن إجراء تقييمات فنية ومالية معمّقة لتأكيد جدوى المشروع، وتطوير مقترحات لحلول مستدامة قابلة للتمويل.
ووقع الاتفاقية المهندس أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لطاقة لحلول المياه، ومقصود عباسخانوف، نائب مدير هيئة تطوير مدينة طشقند الجديدة.
وتعكس الاتفاقية المكانة الرائدة لطاقة لحلول المياه، كمزود لموارد المياه المستدامة والموثوقة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، مستفيدةً من خبرات مجموعة «طاقة» الواسعة في تطوير وتشغيل وإدارة مشاريع البنية التحتية الرئيسية.
وسيوفّر المشروع مياهاً مستدامة صالحة للشرب، وفقَ أعلى المعايير الدولية من خزان تشارفاك الجبلي إلى سكان مدينة طشقند الجديدة، عبر محطة متطورة لمعالجة المياه مزودة بأحدث التقنيات المتقدمة. ويتضمن المشروع إنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وبقدرة استيعابية تبلغ أكثر من 500 ألف متر مكعب يومياً، ينتج خلالها نحو 20 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية، لضمان إمداد موثوق للمياه النظيفة، وتعزيز التطور المستمر لمدينة طشقند الجديدة، بما يلبي احتياجاتها المائية المتزايدة الحالية والمستقبلية.
وقال المهندس أحمد الشامسي، إن هذه الشراكة الاستراتيجية مع هيئة تطوير مدينة طشقند الجديدة، تمثل حقبة جديدة من الأمن المائي المبتكر، بما يتماشى مع طموحات دولة الإمارات في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأضاف أن الاتفاقية تأتي بناءً على النجاح الذي حققناه العام الماضي لقيادة تطوير أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في طشقند، مع الحرص على المضي قدماً لتقديم تقييمات وتقديرات شاملة لهذا المشروع الجديد، الذي سيضع معايير جديدة لإدارة الموارد المستدامة التي تسهم في ضمان رخاء ورفاهية مجتمع مدينة طشقند الجديدة على المدى الطويل.
من جانبه، قال مقصود عباسخانوف، إن توقيع هذه الاتفاقية مع طاقة لحلول المياه، تجلب معها سنوات عديدة من الخبرات التي اكتسبتها في أبوظبي لتنفيذ المشروع ضمن هذه الاتفاقية الهامة، حيث سيمكِّن هذا المشروع من تزويد سكان طشقند الجديدة بعمليات موثوقة ومستدامة تتبنى أحدث التقنيات التي تعتمدها طاقة لحلول المياه في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يتماشى مع سمعتها ومهندسيها المتميزين.
وأضاف: «نتطلع قدماً لما ستحققه هذه الاتفاقية التي وصلنا إليها بفضل تعاوننا المثمر على مدى الأشهر القليلة الماضية، ونثق بما سننجزه معاً من أسس عمل متينة لتطوير هذا المشروع الرائد».
وتقدَّر قيمة المشروع بملياري درهم، ويمثل استثماراً نحو تحقيق مستقبل مشرق ونمو سريع لمدينة طشقند الجديدة، فيما يمهد المشروع، من خلال تأمين إمدادات المياه للمدينة على المدى الطويل، خارطة الطريق للنمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة للمجتمع في طشقند.
كما يُسهم المشروع في تعزيز العلاقة الثنائية المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان، بما يعكس الالتزام المشترك بالتنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي.