عمرو أديب تعليقا على تهديد ترامب: هي غزة فيها مكان يتضرب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
علق الإعلامي عمرو أديب، على تصريحات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية المنتخب دونالد ترامب بشأن تحذيراته بعدم الإفراج عن الرهائن وتهديده بدفع بجحيم في الشرق الأوسط.
. جنوب إفريقيا: لا خطط لإصدار عملة موحدة لدول "بريكس"جحيم ايه هي غزة فيها مكان يتضرب
وقال عمرو أديب، مقدم برنامج “الحكاية”، المذاع عبر قناة “إم بي سي مصر”، مساء اليوم الإثنين، "ليه قيمة الرهينة الإسرائيلي غالية اوي كده عند ترامب".
وأضاف الإعلامي عمرو أديب، "جحيم ايه هي غزة فيها مكان يتضرب!؟ وهل الشرق الأوسط صغير كده.. ماقالش كده عن روسيا وإيران وكوريا الشمالية".
جحيم إيه تاني يا ترامبوتابع الإعلامي عمرو أديب، "جحيم إيه تاني يا ترامب، وهو الجحيم هيبقي أكتر من كده يعني من اللي شوفنا أساسا، ودي الجثث بيأكلها الكلاب في غزة".
فيما أصدر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تحذيرًا شديدًا، متعهدًا بعواقب غير مسبوقة إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين حاليًّا في الشرق الأوسط قبل عودته المحتملة إلى منصب الرئاسة في 20 يناير 2025.
ترامب، حذر في بيان نشره على «تروث سوشيال»، أن «الجميع يتحدث عن الرهائن الذين يتم احتجازهم بشكل عنيف وغير إنساني وضد إرادة العالم بأسره، لكن الأمر مجرد كلام دون أي أفعال!».
وأضاف ترامب أن الفشل في إطلاق سراح الرهائن سيؤدي إلى رد قاسٍ، موضحًا: «إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أعود فيه بفخر لمنصب رئيس الولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيم يدفع ثمنه الشرق الأوسط».
وتابع محذرًا المسئولين عن عمليات الاختطاف: «سيتم ضرب المسؤولين عن هذه الفظائع ضد الإنسانية بشكل أقوى من أي ضربة شهدتها الولايات المتحدة في تاريخها الطويل والعريق».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب عمرو أديب الرهائن الرهينة الاسرائيلي المزيد المزيد الشرق الأوسط عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.