الزراعة: إنتاج 4 أنواع أشجار مثمرة مقاومة للآفات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تنفذ وزارة الزراعة برنامجاً طموحاً لإكثار أنواع هجينة ومقاومة للظروف المناخية من أشجار النخيل والحمضيات والفواكه والزيتون عالي الزيت، كاشفة عن نجاحها بإنتاج مئات الآلاف من شتلاتها للفلاحين وبأسعار مدعومة.
وقال مدير عام دائرة البستنة بالوزارة هادي هاشم الياسري في حديث للصحيفة الرسمية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن دائرته تمتلك برنامجاً متميزاً لزراعة أنواع هجينة ومقاومة لظروف البلاد المناخية الصعبة من أشجار الفواكه والحمضيات والزيتون عالي الزيت والنخيل والتي توفرها مشاتل دائرته المتواجدة ضمن بغداد والمحافظات.
وأضاف أنَّ البرنامج المذكور نجح بإنتاج مئات آلاف منها، وبيعها بأسعار مدعومة للمزارعين والفلاحين إضافة إلى منح أعداد كبيرة منها للمؤسسات الحكومية مجاناً، منوهاً بان الشتلات المذكورة تتميز بنوعياتها العالية الجودة ومقاومتها للآفات الزراعية ونسب إنباتها العالية إضافة إلى غزارة إنتاجها، وبما يحقق مردوداً اقتصادياً جيداً للفلاحين.
وكشف الياسري عن اتخاذ دائرته جميع التدابير اللازمة من أجل ديمومة المشاريع الزراعية في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وأهمها تبني تقانات الري الحديثة لإنبات الهجن لمحاصيل الخضر التي تتلاءم مع الظروف المناخية للبلاد من شح المياه والحرارة المرتفعة، كاشفاً عن وجود أكثر من عشرة أنواع من الهجن لمحاصيل الخضر المختلفة ذات الجودة العالية والإنتاج الوفير والمتحملة للظروف المناخية.
وبشأن الخطط المستقبلية المعدة لتطوير عمل دائرته، بين أنها تتضمن تطوير الزراعة النسيجية لمحصول البطاطا الستراتيجي، وعده رافداً مهماً لدعم منتجي المحصول من خلال توفير تقاوى البطاطا المكثرة بالتقنية النسيجية للفلاحين والمزاعين بأسعار مناسبة وباعتماد الأنواع المحلية الواعدة بدلاً من استيرادها من الخارج، لافتاً إلى أن النوع المذكور يتميز بمعايير نوعية وانتاجية متميزة تختلف عن الأنواع التقليدية بما يسهم بتطوير الإنتاج كما ونوعاً.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الصوم في مختلف الأديان.. طقوس روحية ووحدة في الاختلاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الصوم من أهم الطقوس الدينية التي تمارسها الشعوب عبر العصور، حيث تتنوع أشكاله ومعانيه بين الأديان المختلفة، لكنه يجتمع دائماً حول مفهوم التقرب إلى الله، ضبط النفس، والتأمل الروحي.
ورغم اختلاف مدة الصيام، أنواعه، وقواعده من دين إلى آخر، إلا أنه يظل تجربة روحانية وإنسانية مشتركة تعبر الإيمان العميق لدى أتباع الديانات المختلفة.
-الصوم في المسيحية رحلة روحية و تأملية:
يعتبر الصوم الكبير من أهم وأطول فترات الصيام في المسيحية، حيث يمتد لـ 55 يومًا، وينتهي بعيد القيامة المجيد ، وخلال هذه الفترة، يلتزم الصائمون بالامتناع عن الأطعمة الحيوانية، والاعتماد على الأطعمة النباتية، إلى جانب تكثيف الصلاة والعبادات.
كما توجد أنواع أخرى من الصوم في المسيحية مثل صوم الميلاد، وصوم الرسل، وصوم السيدة العذراء، وكلها تهدف إلى الزهد والتجرد وتقوية الروح.
-الصوم في الإسلام شهر الرحمة والتقوى:
في الإسلام، يعد صوم رمضان الركن الرابع من أركان الإسلام، حيث يصوم المسلمون من الفجر حتى المغرب، ممتنعين عن الطعام والشراب وسائر المفطرات.
ويهدف الصيام في الإسلام إلى تعزيز التقوى، تهذيب النفس، وتعزيز مشاعر التكافل الاجتماعي، حيث يشجع المسلمون على الصدقة ومساعدة المحتاجين.
كما يوجد في الإسلام أنواع أخرى من الصيام مثل صيام يومي الإثنين والخميس، وصيام يوم عاشوراء، وصيام الستة أيام من شوال.
-الصوم في الديانات الشرقية فلسفة روحانية:
يظهر الصوم أيضاً في الديانات الشرقية مثل الهندوسية والبوذية، حيث يتبع الهندوس أنواعًا مختلفة من الصيام، مثل صيام "إيكاداشي" (يوم القمر الجديد)، حيث يمتنعون عن الطعام أو يتناولون أطعمة محددة، ويهدف الصيام لديهم إلى تنقية الجسد والعقل.
أما في البوذية، فيمارس الرهبان الصيام كجزء من التأمل والبحث عن الصفاء الروحي، وغالبًا ما يصومون لساعات طويلة كنوع من التحكم في الرغبات الدنيوية.
ورغم اختلاف الطرق التي يمارس بها الصوم، إلا أنه يبقى قاسمًا مشتركًا بين مختلف الأديان، حيث يرمز إلى الانضباط، التضحية، والتقرب إلى الله.
كما يعير الصوم عن فكرة التجربة الإنسانية المشتركة التي تجمع البشر رغم اختلاف معتقداتهم، مؤكدًا أن الإيمان والتأمل والتضحية قيم عالمية تتجاوز الحدود الدينية والثقافية.