عمرو خليل: مصر تتصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية.. وتكثف جهودها لدعم غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ كل ما يجري في غزة والضفة والقدس، يشير إلى هدف واحد ومخطط واحد تعمل عليه إسرائيل، هو إنهاء التطلعات الفلسطينية لتقرير المصير، والقضاء على حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.
واستطرد «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ مصر لم تكن غائبة يوما عن المشهد الفلسطيني، وعن مخططات ونوايا الاحتلال، فكانت دائما في مقدمة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية.
وأكد أنّ الدولة المصرية تتصدى لمنع تصفية القضية الفلسطينية، وتستمر في مساعيها للتوصل لوقف إطلاق النار، وحشد العالم لرفع المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، وإزالة كل القيود التي يفرضها الاحتلال على تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية»: موقف الأزهر من القضية الفلسطينية أثار استياء الاحتلال
قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنَّ القضية الفلسطينية في القلب النابض من الأزهر الشريف، الذي يعتبرها قضيته الأولى وتحظى باهتمام بالغ من جميع علماء هذه المؤسسة العريقة بقيادة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ إيمانًا منه بحقِّ الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه وإقامة دولته وإعادة الحق لأهله، وإنه لم يَرُق موقف الأزهر التليد للصهاينة حتى راحوا يُحدِثون ضجيجًا وعجيجًا في كل المنصات الصحفية واللقاءات الإعلامية، مستنكرين على الأزهر المعمور موقفه العادل.
التضامن مع الشعب الفلسطينيوأضاف «الجندي»، خلال كلمة الأزهر التي ألقاها ظهر اليوم في جامعة الدول العربية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنَّ الإنسان العاقل ليتعجَّب من هؤلاء المستنكرين على الأزهر انحيازه للإنسانية، ولا ينحاز الأزهر إلا للإنسانية وأصحاب الحق، وينادي بإيقاف الإبادة والوحشية وفَضِّ حياة الغابة، متسائلًا: هل هذا يوجع إلا الظالم المعتدي؟
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميةوأكَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أنَّ المبرِّرات التي يتسوَّل بها الكِيان الصِّهْيَوني على الموائد الدولية؛ ليكسب مزيدًا من التعاطف من هنا ومن هناك- لم تَعُد رائقةً لأهل الحق، ولن تُغيِّر ما تبنَّاه الأزهر الشريف وأعلنه مرارًا وتَكرارًا، وهو ذاته ما نعُدُّه من ثوابتنا الوطنية؛ ألا وهو: عودة الحق لأصحابه، وإقامة الدولة الفلسطينية، ورَفْض تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.