إحالة صاحب مصنع كيماويات وآخرين للمحاكمة الجنائية العاجلة بالغربية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أصدر المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة مركز زفتي في القضية التي تحمل رقم 20748 لستة 2023م جنايات مركز زفتي والمقيدة برقم 3348 لسنة 2023م كلي شرق طنطا بإحالة كل من "ه.ا .ع" (مخلي سبيله) وصاحب مصنع الألومنيوم وكيماويات مقيم بمركز ميت غمر بنطاق محافظة الدقهلية والمدعو "ا.
وأفادت جهات التحقيق في قرارها أن المتهم الأول تداول المواد والنفايات الخطرة(كربيد الكالسيوم ومركبات كبريتية وما ينتج من تفاعلاتهم الكيمائية) بدون ترخيص من الجهة الإدارية المختصة مع علمها بخطورتها بأن قام بنقل تلك المواد المار بيانها من المنشأة الصناعية المملوكة للثاني وإلقائها بأماكن غير مصرح بالتخلص منها بمثل تلك المخلفات محل ارتكاب واقعة ترتب علي ذلك الجريمتين محلا الوصف الثاني والثالث وتسبب في خطئه في وفاة المتوفيين إلي رحمه مولاهما المجني عليهما كل من (أحمد أبو المعاطي حجازي ومحمود أبو المعاطي ) بأن كان ذلك ناشئا عن إهماله وعدم احترازه وعدم مراعاته للقوانين واللوائح الصارمة .
كما تسبب بخطئه في إصابة كل من عبد الستار عبد المعطي وصفاء فوزي عبد الواحد وهبة عباس بيومي وثناء السيد أبوالمعاطي ومحمود أبوالمعاطي حجازي وهندية هنداوي إبراهيم وإبراهيم أبوالمعاطي حجازي ورضا حسن النجار وفاطمة سلام الأشقر ونورا السيد النجار ودعاء الحسيني احمد حسن وليد السيد أبو المعاطي ومحمد إبراهيم عابد وبثينه أحمد حجازي وابتسام عبد الحكيم مندور بأن كل ذلك ناشئا عن إهماله وعدم احترامه وعدم مراعاته للقوانين واللوائح بأن ارتكاب الجرم محل الوصف الأول والتسبب في رمي المواد والنفايات والخطرة علي بيوت وبساتين وحظائر ملك المجني عليه "عبد الستار عبد المعطي عبد الرازق " والتسبب في موت مواشي ملك المجني عليه بإهماله وعدم مراعاته اللوائح.
بينما جاء المتهم الثانى بصفته صاحب منشأة صناعية مصنع (مسبك) محل ارتكاب الواقعة ينتج عنها نشاطها مخلفات خطر تداولها دون اتخاذ الاحتياطات لمنع أحداث أضرار بالبيئة ويعد المتهمان الاول والثاني تخلصا من المواد والنفايات الخطرة في غير الاماكن المحددة بمعرفة الجهه الاداريه المختصة بالمخالفة للشروط والمعايير المحددة .
كما أوصت النيابة في قرارها أن المتهمان الثاني والثالث حيث اشتركا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم من الأول في ارتكاب الجرائم محل الاتهامات السابقة بأن أوعز الثاني والثالث ارتكابها للأول نظير مبلغ مالي تحصل عليه مقدما وأمداه بميقات ومحل تلك تواجد النفايات مع علمهما بطبيعتها كونها خطرة قاتلة باستنشاقها فوقعت جرائم بناء علي ذلك الاتفاق وتلك المساعدة مع علمهما بأمر ارتكابها مع الأضرار بصحة المواطنين .
كما وجهت النيابة العامة بإحالة المتهمين الثلاثة ومعاقبتهم بالمحاكمة الجنائية وندب المحامي صاحب الدور للدفاع عن المتهمين وبإرفاق صحيفة الحالة الجنائية للمتهمين وبإعلان المتهمين بالقرار المذكور .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة ميت غمر كيماويات صاحب مصنع زفتي المزيد المزيد مرکز زفتی
إقرأ أيضاً:
إغلاق مركز تجاري كبير في عدن بسبب الركود الاقتصادي
الجديد برس|
أغلق مركز “إس بي سي مول” (SBC Mall) في محافظة عدن أبوابه بشكل كامل، الخميس الماضي، بعد قرار غالبية تجاره إغلاق محلاتهم بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، في مؤشر صارخ على عمق الأزمة الاقتصادية التي تضرب المحافظات الجنوبية.
ويقع المركز التجاري، الذي كان يُعد أحد أبرز الوجهات التسويقية في عدن، في جولة عبدالقوي الفاصلة بين مديريتي المنصورة والشيخ عثمان. لكنه تحول إلى مبنى شبه خاوٍ بعد أشهر من المعاناة، حيث عجز التجار عن تغطية تكاليف الإيجارات والتشغيل وسط انهيار الطلب وارتفاع الأسعار، وفقاً لما نقلته صحيفة “عدن الغد” المحلية.
ووفق تقارير إعلامية، فإن أسباب الركود تعود إلى انهيار القدرة الشرائية، بسبب تدهور قيمة العملة المحلية وتراجع الدخل الفعلي للمواطنين، وارتفاع التكاليف، وعدم قدرة التجار على تحمل نفقات التشغيل والإيجارات مع انعدام المبيعات، إضافة إلى غياب الحلول الحكومية وعدم وجود سياسات فعالة لإنعاش القطاع التجاري.
وأدى الإغلاق إلى خسارة العشرات لوظائفهم، كما يعكس تدهوراً أوسع في الاقتصاد المحلي، حيث تتهاوى المراكز التجارية واحداً تلو الآخر.
وناشد تجار ومواطنون السلطات المحلية والحكومة للتدخل العاجل بتقديم تسهيلات وحوافز لإنقاذ ما تبقى من القطاع الخاص، لكن دون استجابة واضحة حتى الآن.
وتعيش المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، أزمة اقتصادية غير مسبوقة، مع انهيار متواصل للريال اليمني وارتفاع جنوني في الأسعار، وتوقف لرواتب الموظفين، وتراجع شديد في الخدمات الأساسية، وسط عجز الحكومة والمجلس الرئاسي عن تقديم حلول ناجعة.
يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يُغلق فيها مركز تجاري بهذا الحجم في عدن بشكل كامل، مما يثير مخاوف من انهيار أكبر في القطاع التجاري إذا استمر الوضع على هذا المنوال.