بعد أن دمرت الشمال بالكامل..إسرائيل تدعو إلى إخلاء جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
طالب الجيش الإسرائيلي الإثنين السكان إلى إخلاء مناطق في مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وهذه الدعوة هي الأولى من نوعها منذ أسابيع في جنوب قطاع غزة المحاصر، بعدما حوّل الجيش تركيزه إلى الشمال في أكتوبر (تشرين الأول). وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر إكس متوجها إلى سكان منطقة خان يونس: "تطلق المنظمات الإرهابية القذائف الصاروخية مرة أخرى على دولة اسرائيل من منطقتكم"، مضيفاً "من أجل أمنكم، عليكم إخلاء المنطقة فوراً والانتقال الى المنطقة الإنسانية" مرفقاً منشوره بخريطة للمنطقة المعنية.وفي وقت سابق الإثنين، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن سلاح الجو الإسرائيلي اعترض "مقذوفاً عبر إلى الأراضي الإسرائيلية من خان يونس".
#عاجل ‼️ الى سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة شمال خانيونس وتحديدًا في بلوكات 2352, 2353, 2354, 2355, 2270.
⭕️تطلق المنظمات الإرهابية القذائف الصاروخية مرة أخرى تجاه دولة اسرائيل من منطقتكم. لقد تم تحذير المنطقة المحددة عدة مرات في السابق.
⭕️من أجل أمنكم, عليكم اخلاء المنطقة… pic.twitter.com/qmsNtQGksY
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنح إسرائيل أسلحة بمليار دولار ونتنياهو يسعى لتأمين 8 مليارات أخرى
في خطوة جديدة تعزز الدعم العسكري لإسرائيل، كشفت تقارير إعلامية عن توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة ولايته صفقة أسلحة بقيمة مليار دولار لصالح إسرائيل، بينما يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للحصول على حزمة إضافية تصل إلى 8 مليارات دولار لتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للجيش الإسرائيلي.
تتضمن الصفقة الأولى التي أقرها ترامب مجموعة متطورة من الأسلحة والأنظمة الدفاعية، بما في ذلك صواريخ دقيقة التوجيه، وطائرات بدون طيار حديثة، وأنظمة رادار متقدمة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي. وتأتي هذه الخطوة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تعتبر الأخيرة ركيزة أساسية للسياسات الأمريكية في الشرق الأوسط.
الصفقة تمثل دعمًا مباشرًا لبرنامج التسلح الإسرائيلي، الذي يُعرف بأنه من بين الأضخم في المنطقة، وتؤكد التزام واشنطن بضمان تفوق إسرائيل العسكري النوعي على جيرانها.
من جانبه، يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الحصول على دعم إضافي بقيمة 8 مليارات دولار من الإدارة الأمريكية، بهدف تمويل خطط عسكرية طموحة تشمل تحديث أسطول الطائرات الحربية الإسرائيلية، وتطوير أنظمة صواريخ هجومية بعيدة المدى، وتعزيز قدرات إسرائيل في الحرب السيبرانية.
ووفقًا لمصادر مقربة من الحكومة الإسرائيلية، فإن هذه الحزمة تُعتبر حيوية للحفاظ على التفوق الاستراتيجي لإسرائيل، لا سيما في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة، بما في ذلك تهديدات إيران وحلفائها في الشرق الأوسط.
أثارت هذه التطورات انتقادات واسعة من بعض الدول والمنظمات الدولية، التي ترى أن الدعم العسكري المفرط لإسرائيل قد يساهم في زيادة التوترات في المنطقة ويعرقل جهود السلام. كما حذر خبراء من أن تصاعد التسلح الإسرائيلي قد يدفع دولًا أخرى في المنطقة إلى الدخول في سباق تسلح غير مسبوق.
على الجانب الآخر، دافعت واشنطن وتل أبيب عن هذه الصفقات باعتبارها جزءًا من تعزيز الأمن الإقليمي، حيث أكد مسؤولون أمريكيون أن دعم إسرائيل يأتي في إطار استراتيجية أوسع لضمان استقرار الشرق الأوسط وحماية المصالح المشتركة.
تأتي هذه التحركات في سياق سياسي حساس، حيث يسعى نتنياهو لتعزيز شعبيته الداخلية عبر تحقيق إنجازات استراتيجية ملموسة، بينما تظهر هذه الصفقات استمرار التأثير العميق للعلاقة الأمريكية الإسرائيلية، حتى بعد انتهاء ولاية ترامب.
بينما تستمر الصفقات العسكرية بين إسرائيل والولايات المتحدة في تعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية، يبقى التساؤل قائمًا حول تأثير هذه الخطوات على استقرار المنطقة، وما إذا كانت ستسهم في تقليل التوترات أو تعميق الانقسامات في الشرق الأوسط.