مسقط: RT كما “الخنجر” العماني ينبغي الحفاظ عليها كشكل من أشكال التنوع الثقافي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
عُمان – أعرب وزير الإعلام العماني عبد الله بن ناصر الحراصي عن إعجابه بقناة RT العربية وماتقدمه، داعيا إلى الحفاظ عليها كشكل من أشكال التنوع الثقافي.
وقال الحراصي على هامش العرض الأول لفيلم “الخنجر” في العاصمة العمانية مسقط:”أنا أتابع RT وهي من أهم القنوات على المستوى العالمي في مختلف لغاتها. هي مهمة جدا مثل الحديث عن الخنجر ومثل الحديث عن التنوع.
و”الخنجر” هو فيلم مدته 28 دقيقة من إعداد أنيسة مراد، إخراج كريم نجيب وموسيقا محمد وأحمد صالح، ويعد بمثابة رحلة عبر الزمان والمكان لتتبع تاريخ الخنجر العماني وتطوره ليصبح جزءا من الهوية الثقافية لسلطنة عمان .
وتنقل أحداث الفيلم المُشاهد من سلطنة عُمان، إلى روسيا الاتحادية، ليُرفع الستار عن خنجر فريد يعود إلى السلطان حمود بن محمد البوسعيدي، سلطان زنجبار المُعار من المتحف الوطني في مسقط إلى متحف الأرميتاج الحكومي في سان بطرسبورغ، والذي يُزين اليوم “قاعة عُمان” في المتحف الروسي الشهير.
وأتت تصريحات وزير الإعلام العماني حول فيلم “الخنجر” وأهمية قناة روسيا اليوم العربية في الوقت الذي تتعرض فيه قنوات شبكة RT لعقوبات وضغوطات من الدول الغربية لحجب صوتها في المعركة الإعلامية التي يشنها الغرب بقنواته المختلفة، إذ أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن شبكة RT الإعلامية الروسية “نقطة الارتكاز الوحيدة الباقية لروسيا في الخارج ورغم ذلك تتعرض للمضايقات ويمنع الغرب صحفييها من العمل، ويغلق مكاتبها”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا.. تطوير نموذج أولي لجهاز كمبيوتر يعمل “بسرعة الضوء”
الثورة نت/..
قام العلماء في المركز الوطني للفيزياء والرياضيات بتطوير نموذج أولي لنظام حوسبة هجين إلكتروني- ضوئي قادر على العمل “بسرعة الضوء”.
وصرح ألكسندر سيرغييف المدير العلمي للمركز بأن العلماء يعملون حاليا على تطوير واجهة ضوئية سيتم تكييفها مع الحاسوب الإلكتروني.
وقال سرغييف: “تم تصنيع هذا الحاسوب نتيجة للتعاون بين عدة مؤسسات ضمن المركز الوطني للفيزياء والرياضيات. وتتمثل مهمتنا الآن في جعل الجهاز يعمل في أماكن تواجه حاجة لمعالجة المعلومات الضوئية”، مشيرا إلى أن هذا النموذج للحاسوب هو الأول من نوعه.
وأوضح أن أحد التحديات الرئيسية التي تواجه العلماء هو تزويد الجهاز بواجهات سريعة الاتصال بأجهزة الحوسبة الإلكترونية الكلاسيكية، وأضاف: “نسعى لتطوير نظام ذي بنية غير متجانسة، حيث يتم تحليل المعلومات في معالجات حاسوبية كلاسيكية وفي الأجهزة الضوئية وغيرها”.
يذكر أن سرغييف كان قد أعلن في وقت سابق أن العلماء بدأوا العمل على تطوير جهاز الكمبيوتر الضوئي، ويخططون لإنجاز هذه المهمة بحلول عام 2027. وعلى عكس أجهزة الحوسبة الإلكترونية الحديثة ذات المعالجات الشاملة ومسرعات الرسومات التي طورتها الشركات الدولية الرائدة، يمكن أن تقوم أنظمة الحوسبة الضوئية المتخصصة بتسريع حل المشكلات بمقدار من 100 إلى 1000 مرة.