كرات نانوية للحماية من الإشعاع!
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
روسيا – اكتشف علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية مع فريق علمي أن إدخال الفوليرينول (جزيئات ضخمة ذات إطار كربوني يشبه كرة القدم)، في كائن حي نموذجي يقلل من تأثير التريتيوم على البكتيريا.
وتشير مجلة Eurasian Journal of Chemistry إلى أن استخدام هذه المادة يعيد جميع المؤشرات إلى مستواها الأصلي.
ووفقا للعلماء، يتقلب مستوى الإشعاع الطبيعي من 5 إلى 20 ميكرورونتغين.
وتجدر الإشارة إلى العلماء في جميع أنحاء العالم يعملون على تحديد الآثار البيولوجية للجرعات الإشعاعية. وتدرس حاليا التأثيرات الناجمة عن الجرعات الصغيرة (تصل إلى 11.5 رونتغين)، التي لدى الأشخاص الأحياء حساسية مختلفة تجاهها. لذلك عندما تتعرض الكائنات الحية للإشعاع، تتشكل جزيئات نشطة كيميائيا في الخلايا، ما يؤدي إلى إتلاف الخلايا ومادتها الوراثية.
وقد درس فريق من علماء معهد الفيزياء الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية فرع سيبيريا وجامعة سيبيريا الفيدرالية وجامعة موسكو خصائص بعض العوامل التي تخفف من تأثير جرعات الإشعاع المنخفضة على البكتيريا المضيئة Photobacteriumphosphreum.
وتقول البروفيسورة ناديجدا كوديرياشوفا: “يمكن أن تكون المواد الواقية من الإشعاع ذات أصل طبيعي واصطناعي. تشمل المجموعة الأولى المواد الدبالية المعزولة من التربة الخصبة والخث وغيرها من التكوينات الطبيعية المحتوية على الكربون. والفوليرينول هو عامل من أصل اصطناعي. ومثل المواد الدبالية الطبيعية، يتفاعل مع النويدات المشعة التي عمليا تتلقى منتجاتها المتحللة “الضربة”.
ووفقا لها، الفوليرينول هي مشتقات من الفوليرينات، “كرات” تتكون من أعداد مختلفة من الحلقات العطرية المكونة من خماسية وسداسية أعضاء من ذرات الكربون. والفوليرينول على عكس الفوليرين، قابل للذوبان في الماء مع احتفاظه بنشاط مضاد للجذور، ما يسمح باعتباره واقيا واعدا من الإشعاع.
وتقول: “استخدمنا معرفتنا أن وجود التريتيوم يزيد من سطوع البكتيريا الفلورية. وأن إدخال الفوليرينول يعيد مستوى السطوع إلى قيم التحكم (من دون التريتيوم) ، كما أن مستوى النشاط الأنزيمي الكلي يتغير قليلا، وبالتالي فإنه لا يؤثر على عملية التمثيل الغذائي للكائنات الحية الدقيقة التي لدينا”.
وبالإضافة إلى ذلك، أدى إدخال الفوليرينول إلى تقليل محتوى أنواع الأكسجين التفاعلية التي تلحق الضرر بالخلايا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إدخال 250 شاحنة مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
بلغ إجمالي عدد شاحنات المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تم إدخالها، اليوم الأحد، إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، 250 شاحنة، بينهم 17 شاحنة وقود.
الصحة الفلسطينية: 25 ألف مُصاباً ومريضاً بحاجة للإجلاء الطبي من غزةوصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري بشمال سيناء، اليوم الأحد، بأن الشاحنات تم ادخالها إلى القطاع عقب تفتيشها بمنفذي العوجة البري وكرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة.
وأشار المصدر إلى أنه تم خلال الأيام الماضية إدخال 2760 شاحنة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، من بينها 2593 شاحنة مساعدات إغاثية وإنسانية متنوعة و167 شاحنة وقود وغاز الطهي.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: تفجير الاحتلال للمنازل في مخيمي جنين وطولكرم تطهير عرقي.
اعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن عمليات التفجير التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي، وطالت مربعات سكنية في مخيمي جنين وطولكرم، هي بمثابة تطهيرعرقي ومقدمة للتهجير القسري.
وحذر فتوح ، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأحد ، من خطورة هذه المخططات الإسرائيلية، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الإنتهاكات ومحاسبة الإحتلال على جرائمه.
كما طالب بضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه هذه المخططات، وتوفير الحماية اللازمة للفلسطينيين في المخيمات.
الاحتلال يخطر بقصف منزل من ثلاثة طوابق في الحي الشرقي من مدينة جنيناخطرت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأحد، عائلة الشاب قصي السعدي بقصف منزلها في الحي الشرقي من مدينة جنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال ابلغت والد قصي السعدي بنيتها قصف منزلهم المكون من ثلاثة طوابق في الحي الشرقي من المدينة، في حال لم يسلم ابنه قصي بحجة انه مطلوب للاحتلال.
وكان الاحتلال نسف اليوم عدداً كبيراً من المنازل في مخيم جنين بعد تفخيخها ضمن العدوان المستمر على مخيم ومدينة جنين لليوم 13 على التوالي.
أبو الغيط: تهجير الفلسطينيين مرفوض وبديله هو إعادة إعمار غزة في أسرع وقتاستقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد "سيجريد كاج"، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء ركز على الوضع الكارثي في غزة، وعلى الحاجة لتثيبت اتفاق وقف إطلاق النار، مع تسريع وتيرة الجهود الإغاثية للتعامل مع الدمار غير المسبوق في القطاع.
وقال رشدي إن كلاً من الأمين العام للجامعة والمنسقة الأممية اتفقا على أن سيناريو التهجير يُعد مرفوضاً ويُمثل وصفة لانعدام الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أنهما اعتبرا أن التهجير ليس شرطاً لتحقيق إعادة الإعمار، وأن الإمكانيات التكنولوجية والفنية والبرامج القائمة تسمح بمُباشرة إعادة الإعمار مع وجود سكان غزة على أرضهم.
وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أن التهجير يُمثل خطراً وجودياً على القضية الفلسطينية، وأن هدف إسرائيل هو جعل القطاع غير قابل للحياة بما يُمهد لتحقيق هذا السيناريو المرفوض والمخالف للقانون الدولي، مؤكداً أن البديل العقلاني والإنساني هو العمل بكل سبيل ممكن من أجل تعزيز جهود الإغاثة وتسريع وتيرتها، توطئة للدفع ببرامج إعادة الإعمار، مُضيفاً أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة الكفيلة بتحقيق الأمن والسلم للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي على المدى الطويل، وأنه من دون سعي جاد لتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 67، ستظل المنطقة عُرضة لاندلاع جولات من العنف والعنف المضاد.