تعرف إلى الفرق بين عمليتي ردع العدوان وفجر الحرية في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
حققت فصائل المعارضة السورية تقدما كبيرا على الأرض ضد قوات النظام، وقوات سويا الديمقراطية "قسد" شمالي البلاد خلال الأيام الماضية.
وأطلقت هيئة تحرير الشام التي يتزعمها "أبو محمد الجولاني"، رفقة فصائل أخرى قبل أيام معركة "ردع العدوان"، وتمكنت من السيطرة على محافظة حلب دون قتال يذكر من جانب النظام.
وشكل القائمون على المعركة من طرف المعارضة، غرفة عمليات تحت مسمى "إدارة العمليات العسكرية".
ولاحقا، أطلق "الجيش الوطني السوري" عملية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية"، استهدفت المليشيات الكردية المسلحة، وفي مقدمتها "قسد" شمالي شرق سوريا، إضافة إلى قوات النظام.
ونشرح في التقرير التالي المشاركون في كل عملية، وأهدافها:
"ردع العدوان"
المشاركون:
- هيئة تحرير الشام
- الحزب الإسلامي الكردستاني
- الجبهة الوطنية للتحرير
- أحرار الشام
- نور الدين زنكي
أهدافها:
- توجيه ضربة استباقية لقوات النظام في حلب وريفها.
- السيطرة على مناطق واسعة في الشمال السوري بهدف إعادة مئات آلاف المهجرين إليها.
- إبعاد قوات النظام عن مراكز سيطرة المعارضة في إدلب.
ماذا حققت؟
- سيطرت "إدارة العمليات العسكرية" على مدينة حلب بالكامل وأجزاء واسعة من ريفها.
- أطبقت سيطرتها على محافظة إدلب والتي تعد المعقل الرئيسي للمعارضة.
- سيطرت على 7 مناطق وبلدات في أطراف حماة وسط سوريا.
- استحوذت على ذخيرة أسلحة ضخمة، إضافة إلى طائرات في مطاري كويرس ومنغ العسكريين.
"فجر الحرية"
المشاركون:
"الجيش الوطني السوري" والذي يتألف الجيش من ثلاثة فيالق:
الفيلق الأول:
يتكون من مجموعة كبيرة من الفصائل، وأبرزها "لواء الشمال"، و"اللواء 113"، "تجمع أحرار الشرقية"، "جيش الشرقية"، "اللواء 112"، "لواء محمد الفاتح"، "فيلق الشام".
الفيلق الثاني:
أبرز فصائله، "فرقة السلطان مراد"، و"فرقة الحمزة"، و"فرقة المعتصم"، إضافة إلى "جيش الإسلام"، و"فيلق الرحمن".
الفيلق الثالث:
تضم "الجبهة الشامية"، و"لواء السلام"، و"فيلق المجد".
أهدافها:
- إفشال مخططات "قوات سوريا الديمقراطية" لإنشاء ممر بين مدينة تل رفعت وشمال شرق سوريا.
- إضعاف "قوات سوريا الديمقراطية"، وحزب العمال الكردستاني.
- منع "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية من تعويض قوات النظام في المواقع التي انسحبت منها الأخيرة.
ماذا حققت؟
- سيطرت على مدينة "تل رفعت" شمال حلب، وطردت القوات الكردية نحو شرق سوريا.
- قطعت طريق محافظة "الرقة - حلب" ما منع "قوات سوريا الديمقراطية" من إنشاء ممر يربط تل رفعت بمنبج.
- سيطرت على عشرات البلدات شرقي حلب بعد اشتباكات مع قوات النظام.
-
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية ردع العدوان حلب فجر الحرية سوريا إدلب سوريا حلب إدلب فجر الحرية ردع العدوان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات النظام
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك مهنئاً الشرع بتوليه رئاسة سوريا: المغرب يدعم الشعب السوري لتحقيق الحرية والإستقرار
زنقة 20 | الرباط
بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية.
ومما جاء في برقية الملك “يطيب لي أن أعرب لكم عن تهانئي وتثميني لتولي فخامتكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، داعيا الله عز وجل أن يلهمكم التوفيق والسداد في مهامكم السامية الجسيمة”.
وقال الملك “وأغتنم هذه المناسبة لأؤكد لفخامتكم موقف المملكة المغربية الذي كان وما يزال يتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والطمأنينة والاستقرار. وهو الموقف الثابت الذي يدعوها اليوم كما بالأمس، للوقوف إلى جانبه وهو يجتاز هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة في تاريخه، وذلك في انسجام تام مع موقفها المبدئي الداعم للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية”.
وأضاف الملك “وإنني إذ أجدد لفخامتكم عبارات التهاني، لأسأل الله العلي القدير أن تساهم هذه الخطوة في تثبيت السلام وإرساء دعائم الاستقرار والأمان لبلدكم، بما يحقق تطلعات شعبكم الشقيق، بجميع مكوناته وأطيافه، إلى الأمن والتنمية والازدهار”.