البوابة نيوز:
2024-12-02@23:44:41 GMT

مش خايف أقول اللى فى قلبى

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كثير ما يجبرنا الخوف من التفسير المغرض على التراجع عن كتابة ما نشعر به حقًا وصدقًا.. فحين تذكر صفة طيبة فى مكان ما يتهمونك بأنك تحلم بالعمل فيه، وإذا قصصت موقفًا طيبًا عن إنسان تكن له مشاعر إيجابية، فإن "الحكم المعلب" أنك تطمح فى الحصول على ترقية كبرى، إذا كنت تعمل معه بالفعل، وبفضل الله فإن ما سأكتبه فى السطور التالية لا ينطبق عليه هذا أو ذاك.

فبفضل الله أعمل فى "البوابة نيوز" منذ حوالى ١٢ عامًا.. وبفضل الله أيضًا فقد تدرجت فى جميع المناصب حتى جلست على مقعد رئيس التحرير، بقرار لم أسع إليه بل بمراهنة على نجاحى من الأستاذ الفاضل عبد الرحيم علي، رئيس مجلسى الإدارة والتحرير، وبعد فترة وجيزة وعندما صارحت الرجل بأننى أفضل العودة إلى العمل التحريرى على الإدارى فإنه، وبكل دعم وتقدير لصراحتي، زاد ترحيبه بعودتى لأرض المعركة بعيدًا عن "المكتب الفاره" الذى يعتبر حلمًا لدى الكثيرين.

أعتذر عن الإطالة لكن كانت هذه مقدمة واجبة لما ستأتى كتابته، فأنا أقر وأعترف أننى استمتع حرفيًا طوال السنوات الاثنى عشرة الماضية بعملى فى مؤسسة "البوابة نيوز" الإعلامية.. فهي، ورغم أنها بكل تأكيد ليست "جنة الصحافة" على الأرض، فالكمال لله وحده، لكنها فى يقينى وتقديرى من بين أحب الأماكن الـ ١٥ التى تنقلت بينها طوال ٣٣ سنة هى مسيرة عمرى فى "بلاط صاحبة الجلالة".

يستطيع أى شخص أن يتمتم بكلمات عما قرأه فى السطور السابقة قائلًا: "يا راجل يعنى انت راض بنسبة ١٠٠٪ عن وجودك فيها"، وقد يقول آخر "بذمتك.. الكلام ده خارج من قلبك".. ولهؤلاء وأولئك أؤكد لهم وأطمأنهم: "اه والله خارج من أعماق قلبي"، سيقول آخر: "طبعا مانت بتاخد مرتب أد كده"، ولهم أيضًا أقول وأقسم بيمين الله أن الحال قريب جداااا جدااااا من بعضه فوق ما تتخيلوا، والله أعلم أننى جاءتنى فرص بأكثر من ضعف ما أتقاضاه، ورغم هذا وذاك كانت راحتى النفسية فى هذه المؤسسة بكل ما فيها من مشاكل طبيعية بل وغير طبيعية.

فكثيرًا ما أصابتنى خلالها "أسافين"، مثل ما هو معتاد فى عملنا الصحفى وفى كبريات المؤسسات، لكننى كنت دائمًا اشعر بأنها مشاكل "لذيذة"، مش محبوكة، والجميل أنها دائمًا كانت تتفتت قبل أن تصل لي.. وهذا بفضل الله ثم الثقة والأمانة التى يمنحها لى الأخ الأستاذ الفاضل عبد الرحيم علي.. الذى كان كثيرًا ما يستأنس برأيى الذى ربما لا تنطبق عليه أى معايير عملية بل كانت تخالف ما هو نفسه مقتنع به، وهذا كان مصدر سعادة كبير بالنسبة لى لدرجة أنه أكثر من مرة ينتصر لرأيى حتى على حساب ناس قريبة جدًا إلى قلبه.

أما جميع زملائى فى البوابة نيوز، ذكورا وإناثًا، فهؤلاء كنز إنسانى غالي.. مستحيل تعثر عليه فى أى مكان آخر، تشعر بالطيبة والجدعنة والنقاء فى تعاملاتهم حتى أنهم يعتبروننى أخًا أكبر يأتمنونه على أسرارهم، ويستشيرونه فى قراراتهم، بل ويستبشرون خيرًا بدعائى لهم، كأننى "شيخ مبروك" وهذا فى حد ذاته مصدر فرح وسرور لا يقدران بثمن.. طيب مين بأه يلاقى كل الحاجات الحلوة دى وما يكونش فى منتهى السعادة.

كلمة أخيرة

يارب دايمًا فى المقدمة يا مؤسستى الحبيبة "البوابة نيوز"، وإلى كل أبنائها الطيبين من باب الدخول لحد الدور الثامن: يارب تزيدوا ما تنقصوا وتحققوا كل اللى الخير اللى بتتمنوه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البوابة نيوز عادل عبدالرحيم مؤسسة البوابة البوابة البوابة نیوز

إقرأ أيضاً:

«البوابة نيوز».. أحرف من نور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لقد حفرت مؤسسة "البوابة نيوز» اسمها بأحرفٍ من ذهبٍ فى الصحافة المصرية كمؤسسة له تاريخ: «البوابة صحافة شكل تانى» بداية من ٢٠١٤-وهى فترة حرجة فى تاريخ مصر المعاصر - ما بعد ثورتى ٢٥ يناير ٢٠١١ و٣٠ يونيو ٢٠١٣- واستطاعت بفضل رئيس مجلس إدارتها الدكتور عبدالرحيم على وجميع العاملين معه من الصحفيين المصريين -رؤساء تحرير- مديرى تحرير - سكرتيرى تحرير- محررين - فنيين-إداريين….إلخ

أن تنجح وتوفق وتضع بصمتها وتؤكد أهميتها وريادتها فى العمل الصحفى كمؤسسة صحفية مصرية خاصة متطورة فى الوقوف مع الحكومة المصرية جنبًا إلى جنب فى نشر الحقائق التى تساعد على الثبات والهدوء والدوام وتحسن الاستقرار فى الشارع المصرى ونفى الشائعات المغرضة التى تؤدى للاضطراب والفوضى وإلحاق الأذى والفساد بمصرنا الحبيبة، واستطاعت جريدة ومؤسسة البوابة نيوز أن تقدم العون للدولة ومواطنيها لمحاربة الإرهاب والفساد وكشف زيف حركة الإخوان المسلمين عبر صفحاتها المنشورة باستمرار فى جريدتها بعنوان الإسلام السياسى وكتبها المنشورة لفضح الإخوان المسلمين عبر التاريخ عن طريق المؤلف والكاتب الصحفى ورئيس مجلس إدارتها دكتور عبدالرحيم على.

وقد استطاعت مؤسسة وجريدة البوابة أن تصمد وتستمر فى ظروف قاتمة وصعبة بداية من انتشار وباء كورونا وما بعدها من ظروف اقتصادية عالمية صعبة والتى أدت إلى تقلص وانكماش العديد من المؤسسات صحفية كانت أو غير صحفية وأيا كانت. وبالنظر فى تاريخ المؤسسات والصحف والصحافة هناك الآلاف من الصحف والمجلات والجرائد والنشرات منها ما استمر حتى الآن كصحف الأهرام والجمهورية والأخبار، ومنها ما توقف بفعل تقلبات الزمن كالمقطم والسياسة الأسبوعية والأحرارعلى سبيل المثال وليس على سبيل الحصر.

مقالات مشابهة

  • سامح قاسم يكتب: "البوابة نيوز".. الامتنان
  • "البوابة نيوز".. الكلمة الحرة
  • "البوابة نيوز".. نافذة مفتوحة
  • «البوابة نيوز».. أحرف من نور
  • محمد عبلة: "البوابة نيوز" مجهود عظيم لمتابعة الأحداث الثقافية
  • سهام جبريل: "البوابة نيوز" قدّمت حلولا واقعية
  • "البوابة نيوز".. المصداقية
  • "البوابة نيوز".. الحلم مستمر
  • حسبي الله ونعم الوكيل.. رد ناري من شقيق محمد رحيم على منتقديه