“نيويورك تايمز”: إسرائيل أنشأت 19 قاعدة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشف تحليل أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن الجيش الإسرائيلي مستمر في توسيع إنشاء القواعد والنقاط العسكرية والتحصينات الدفاعية وأبراج الاتصالات في قطاع غزة.
واعتمد تحليل الصحيفة على صور الأقمار الاصطناعية ومقاطع الفيديو ومصادر في الجيش الإسرائيلي.
وقالت إن الجيش “هدم أكثر من 600 مبنى حول ممر نتساريم في الأشهر الثلاثة الماضية، في محاولة واضحة لإنشاء منطقة عازلة”.
ويمتد ممر نتساريم، الذي يحمل اسم مستوطنة إسرائيلية سابقة في غزة، من حدود إسرائيل جنوبي القطاع إلى البحر المتوسط، مما يعني أنه يقسم قطاع غزة إلى جزءين.
وقالت “نيويورك تايمز” إن الممر نما ببطء إلى كتلة مساحتها أكثر من 46 كيلومترا مربعا من الأراضي التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.
وفي تقريرها، أضافت الصحيفة أن السيطرة على ممر نتساريم تسمح للجيش الإسرائيلي بالتحكم في حركة الفلسطينيين، وإبقاء مئات الآلاف من النازحين من مدينة غزة في جنوب القطاع، ومنعهم من العودة إلى الشمال.
ويكشف تحليل الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية، وفقا للتقرير، أن الجيش الإسرائيلي لديه ما لا يقل عن 19 قاعدة كبيرة في أنحاء القطاع وعشرات القواعد الصغيرة.
وتظهر الصور أن وتيرة إنشاء النقاط العسكرية تبدو متسارعة، حيث تم بناء أو توسيع 12 قاعدة منذ أوائل سبتمبر الماضي، أي في الأشهر الثلاثة الأخيرة، بينما تم بناء بعض القواعد في وقت سابق من الحرب.
ويأتي توسيع قبضة إسرائيل العسكرية على غزة تزامنا مع مساعي استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بعد تقارير تفيد أن حركة حماس مستعدة الآن لإظهار بعض المرونة في مطالبها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: اعتراض طائرة دون طيار كانت في طريقها إلى إسرائيل من الشرق
أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض طائرة دون طيار كانت في طريقها إلى إسرائيل من الشرق.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.