يرى الكاتب أوغست بفلوغر أن الانجراف مع تيار المناخيين الراديكاليين سيؤدي لعواقب اقتصادية كبيرة. فماذا يتوقع الكاتب؟ وما الحل المناسب؟
لا يختلف الأمريكيون على الحاجة إلى الماء والهواء النظيفين. لكن الموقف المناخي الراديكالي للوقود الأحفوري يهدد إمدادات الطاقة للأمريكيين والحلفاء والاقتصادات النامية. ويرى بفلوغر أن الطلب على الطاقة سيزداد بنسبة 47% بحلول عام 2050 مقارنة بعام 2020.
ويرى الكاتب أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لا توفر حمولة أساسسية موثوقة لتوليد الطاقة. إضافة إلى أنها تحتاج لبطاريات باهظة الثمن يتم إنتاجها من المعادن المستخرجة بواسطة العمالة في الصين. ولا يمكن لأي نوع من هذه البطاريات إنتاج الطاقة لأكثر من بضع ساعات في المرة الواحدة.
ويرى الكاتب أن أمن الطاقة عنصر حاسم في السيادة الوطنية والاستقرار العالمي. وإذا كانت الولايات المتحدة ستنخرط في لوبيات المناخ فستتفوق عليها روسيا والصين. وبدلا من ذلك يمكن لأمريكا التقليل من اعتمادها على الطاقة من المناطق غير المستقرة وتسخير احتياطات الغاز الطبيعي المحلي بشكل مسؤول. ويستشهد الكاتب بثورة النفط الصخري؛ حيث أدى إنتاج الطاقة محليا في الولايات المتحدة إلى انتشال أكثر من مليار شخص من براثن الفقر منذ عام 1990.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التغيرات المناخية الطاقة الغاز الطبيعي المسال المناخ
إقرأ أيضاً:
استشاري مناعة: شراء وتخزين أدوية زائدة عن الحاجة بالمنزل يدمر الصحة
قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري المناعة، إن شراء أدوية زائدة عن الحاجة تضر الإنسان بشكل كبير وتدمر صحته، كون أنه مهما كانت عملية التخزين بالمنزل صحيحة لكنها لن تكون الأصح التي تضمن الحفاظ على الدواء.
وأضافت «عبد الوهاب» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «DMC»، أن كسر أقراص البرشام يعد أمرًا خطيرًا، إذ غن فاعليتها تختلف وتصبح غير آمنة، إلا في حالة أن يكون البرشام يحتوي على خط لكسره بطريقة صحيحة، كون أن القرص يتكون من المادة الفعالة ومادة نشوية للاحتفاظ به.
الشركة المصنعة لها طريقتها الخاصة في حفظ الأدويةولفتت إلى أن الشركة المصنعة لها طريقتها الخاصة في حفظ الأدوية: «يمكن تعرض الدواء للتلف حتى لو لم يستعمل من طريقة حفظه الخاطئة، والتي تؤثر بالسلب على المادة الفعالة الخاصة بالدواء».
على الإنسان شراء الأدوية بقدر حاجته دون الإفراطوأشارت إلى أن بعض المنظمات والأبحاث أشارت إلى أن بعض الأدوية المنتهية الصلاحية يمكن استخدامها طالما لا تزال تحافظ على شكلها، ولم تتعرض للتلف، فضلا عن أنها حُفظت بالطريقة الصحيحة المخصصة لها، ونوهت عن أنه على الإنسان شراء الأدوية بقدر حاجته دون الإفراط.