حمدان بن محمد: الإمارات وطن هدفه الأول سعادة الإنسان ونجاحه
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن القيم الراسخة التي تأسس عليها بنيان الاتحاد، ستظل دائماً الضمانة الأولى لتقدم وازدهار وطن اختار أن يكون هدفه الأول سعادة الإنسان ونجاحه ورقيه، إيماناً بأن رفعة الأوطان لا تتحقق إلا بتميز أفرادها وامتلاكهم المقومات التي تعينهم على النهوض بإمكانات مجتمعاتهم، وقدرتهم على العطاء والتميز، استناداً إلى أسس ترتكز على امتلاك زمام العِلم والمعرفة ومضافرتهما بالعمل الجاد.
قال سموه، في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد الـ53: «في هذا اليوم المجيد نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وإلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى إخوانهما أصحاب السموّ الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، مجددين العهد والوعد على المضي قدماً في القيام بواجباتنا تجاه الوطن على النحو الذي يوفّي الآباء المؤسسين حقهم علينا في استكمال المسيرة المباركة التي بدؤوها قبل أكثر من نصف قرن من الزمان، وبما يرقى إلى مستوى طموحات القيادة الرشيدة لمستقبل وطننا الإمارات وصولاً إلى أعلى مراتب الرفعة والازدهار».
وأضاف سموّه: «كانت الخطوة المُلهمة التي أقدم عليها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، هي نقطة البداية التي انطلقت منها الإمارات في مسيرتها المباركة، غير عابئة بالتحديات المحيطة، التي تمكنت دائماً من تخطيها بعزيمة لا تلين وإصرار على تحقيق مستهدفات طموحة غايتها مجتمع ينعم فيه المواطن والمقيم والزائر بكل مقومات الأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان إلى مستقبل يحمل الخير لهم وللأجيال المقبلة».
وقال سموه: «الملحمة الوطنية المجيدة التي بدأها الآباء المؤسسون -وتحيطها قيادتنا الرشيدة بكل أوجه الدعم والتحفيز- أثمرت إنجازات ضخمة تتصدر بها دولة الإمارات مؤشرات التنافسية العالمية، مقتحمة مجالات جديدة لتنضم إلى نادي الكبار في قطاعات حيوية عدة مثل اكتشاف الفضاء، وتقنيات المستقبل والذكاء الاصطناعي، في ما واصلت تأكيد مكانتها مركزاً عالمياً رئيساً للتجارة والسياحة والسفر والخدمات المالية والاستثمارات، ووجهةً مفضلةً للكفاءات والعقول والمواهب من حول العالم وفي كافة المجالات، لتكون الإمارات اليوم مركزاً حيوياً ومؤثراً من مراكز صُنع المستقبل.. نجاحات لم تكن لتتحقق لولا وحدة الصف وقوة الإرادة في مواجهة التحديات وصدق الانتماء لهذا الوطن وعمق الولاء لقيادته».
وأشار سموّه إلى أن كل يوم تحقق فيه دولتنا الغالية إنجازاً جديداً يعزز مكانتها ويؤكد ريادتها، هو عيد يذكّرنا بذلك اليوم المجيد الذي توحّدت فيه إرادة الآباء المؤسسين ليعلنوا قيام دولة قطعت على نفسها عهداً بأن تكون ضمن مواقع الصدارة في ركب التقدم العالمي.
ووجّه سموه تحية إجلال وتقدير للقوات المسلحة الباسلة، من ضباط وجنود ومنتسبين، والذين يواصلون دورهم الوطني وهم على قلب رجل واحد وبكل انتماءٍ وتفانٍ وإخلاص، لحماية مقدرات الوطن وصون مكتسباته.
وقال: «قواتنا المسلحة الباسلة هي رمز سيادة الوطن وراية عزهِ وضمانة أمنِه واستقراره.. تبذل الغالي والنفيس لتبقى الإمارات وطن الأمن والأمان، نهجها الوئام والتعايش، وغايتها الخير والسلام للجميع.. ونؤكد في هذه المناسبة التزامنا الراسخ بالاستمرار في بناء منظومة دفاعية متطورة، تواكب تطلعات قيادتنا وشعبنا». (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات حمدان بن محمد
إقرأ أيضاً:
محمد بن سعود: عيد الاتحاد يذكرنا بإنجاز الشيخ زايد
أكد سموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، أن الثاني من ديسمبر مناسبة تاريخية يستمد منها شعب الإمارات معاني الوحدة والبذل من أجل رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره.
وقال سموّه في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد ال«53» إن هذا العيد يذكرنا بالإنجاز الأكبر الذي حققه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسون في توحيد الإمارات السبع تحت راية وقيادة واحدة قادتها نحو المجد والعُلا والسموّ، مشيراً إلى أن من أعظم النعم التي حبا الله بها شعب الإمارات، قيادتها التي ذللت الصعاب ولينت الحديد لأجله على مر الأجيال.
وأكد سموّ ولي عهد رأس الخيمة أن مسيرة الإنجازات تواصلت وتعززت في عهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومعه أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات لكل ما فيه خير للوطن وشعبه حتى أضحت الإمارات منارة للعالم ومثالاً يحتذى في البناء والتنمية، وتبوأت أعلى المراتب في مؤشرات التنافسية بين دول العالم.
وقال سموّه:« أصبحت دولة الإمارات اليوم بفضل الله ثم بفضل قيادة صاحب السموّ رئيس الدولة أنموذجاً فريداً بين الدول في العطاء ومد يد العون وإغاثة الملهوف في كل أصقاع الأرض، ليرتبط اسمها بالخير والعطاء، وليقترن بالإنجازات العالمية في كل المحافل وعلى الصعد كافة، ما جعلها محط اهتمام وأنظار العالم».
وفي ختام كلمته، رفع سموّ الشيخ محمد بن سعود القاسمي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى إخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات ونوابهم وأولياء العهود وإلى شعب الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، بهذه المناسبة الغالية، داعياً الله تعالى أن يديم على دولتنا نعمة الأمن والأمان، لتواصل مسيرتها في التقدم والتميز والازدهار، وتحقيق النفع للإنسانية جمعاء في كل أنحاء المعمورة.(وام)