«إقامة دبي» تحتفل بفعاليات تراثية وعروض فنية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
احتفلت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، بعيد الاتحاد الثالث والخمسين للدولة بمجموعة من الفعاليات والأنشطة التي جسدت روح الانتماء وعززت الهوية الوطنية.
حضر الاحتفال الفريق محمد أحمد المري، المدير العام، ونائبه اللواء عبيد مهير بن سرور، ومساعدوه وكوادر الإدارة من العسكريين والمدنيين.
شملت الاحتفالات في المقر الرئيسي عروضاً مميزة، حيث شارك 455 موظفاً في عرض عسكري وشكّلوا لوحة بشرية لصورة الشيخ زايد والشيخ راشد، طيب الله ثراهما، في تعبير إبداعي عن مكانتهما في قلوب أبناء الإمارات.
كما تضمنت إعلان الفائز بمسابقة «أجمل صورة»، ومعرض اليوم الوطني، وعروضاً لفرقة العيّالة الشعبية.
وفي مطارات دبي، رفرفت أعلام الدولة في 200 موقع، استقبالاً للمسافرين بروح وطنية مبهجة، مع توزيع هدايا تحمل شعارات وطنية وختم زايد وراشد، وشرائح هاتف قدمتها شركة «دو» احتفاء بهذه المناسبة العظيمة. وامتدت الفعاليات إلى قرية حتا التراثية على مدار يومي 2 و3 ديسمبر، بالتعاون مع هيئة الثقافة والفنون بدبي وهيئة تنمية المجتمع. واحتوت أنشطة تراثية مميزة مثل عرض شخصيات سالم وسلامة، وركن الحنّا التقليدي، وورشة لصناعة الفناجين، وركن الصيد والصقور ومتحف وثائق استعرض تطور جواز السفر الإماراتي منذ عام 1972 حتى تصدره العالمي.
واختتمت الاحتفالات بعروض لفرقة العيّالة الشعبية، وتوزيع هدايا تذكارية، ما أضفى طابعاً فنياً وشاملاً على أجواء الاحتفال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أطعمة تراثية حمصية في رمضان تعيد للذاكرة عبق الماضي الجميل
حمص- سانا
اشتهرت مدينة حمص ببعض أصناف الأطعمة التراثية التي كانت ولا تزال تزين الموائد الرمضانية، فتعيد للذاكرة عبق الماضي الجميل ببساطته، وطيب العيش فيه وسط لمة العائلة.
”أم خالد” ربة منزل وتقطن حي باب السباع منذ عقود تقول لـ سانا: إنها ورثت عن أمها وجدتها إعداد طبق الجزر الأصفر المحشي بالأرز واللحمة، مضافاً إليه بعض أنواع التوابل وتختص به حمص عن غيرها من المحافظات، وغالباً ما تشتريه من السوق محفوراً جاهزاً لتقوم بحشوه في البيت وطبخه بمرق دبس الرمان أو بمعجون الطماطم حسب الرغبة.
ومن المقبلات الحمصية الحاضرة على مائدة رمضان تشير “أم خالد” إلى طبق (طقت ماتت) المكون من مطحون الكعك يضاف إليه الجوز والفليفلة ودبس الرمان وزيت الزيتون، ومن باب الدعابة التي يتحلى بها أهل حمص تقول: “إن من اخترعت هذا الطبق الضرة عندما لم تجد ما ترضي به الزوج نكاية بضرتها”، إضافة لطبق يعرف عند أهل حمص بمتبل الشوندر حيث يضاف إليه بعد سلقه طحينة ولبن ودبس رمان حسب الذوق، ولا تخلو المائدة أيضاً من الكبة بأنواعها، المشوية والمقلية كما يعرف بحمص أقراص (أبو أمون) وهي تشبه الكبة ولكن بدون لحمة مصنوعة من البرغل الناعم وتشوى أو تقلى بعد حشوها بالبصل والبطاطا المقطعة أو حبات الحمص المسلوق.
ومن الأكلات التراثية في شهر رمضان المبارك التي تشتهر بها مدينة حمص حسب عضو الجمعية التاريخية السورية بحمص عدنان السلقيني أكلة (الحنينة) وهي عبارة عن تمر يحمس مع السمن ويوضع له السمسم أو حبة البركة، وأكلة (التمرية) وتتألف من عجين مورق ومغرق بالسمن وتقلى بالزيت وتحشى بالقشطة أو التمر وتغمر بالقطر، أما ما يعرف بالزنكل فهو نفس عجينة التويتات وتحشى بالعجوة، في حين تتألف أكلة (الحريري) من طحين محمص بالسمن الحيواني مضاف إليه السكر، كما تشتهر حمص بالفطاير المحشية إما بالجوز أو القشطة ومن الأكلات القديمة ما يعرف (بمخ القاضي) وهي عبارة عن دبس عنب مضاف إليه الطحينة.
ومن العصائر يوضح السلقيني أنه اشتهر في حمص منقوع الزبيب، وهناك أيضاً عصير ما يعرف بالخشاف وهو عبارة عن نشاء وحليب وتقطع مكعبات بعد تبريدها ويضاف إليها شراب الورد البارد حيث اندثرت هكذا صنعة مع إغلاق المحل الذي كان يرتاده الناس في حمص القديمة منذ سنين خلت.
ومن الحلويات التراثية أقراص العيد الخاصة بحمص، والمكونة من طحين وسكر وسمنة وخميرة وبهارات مؤلفة من جوزة الطيب واليانسون والمحلب والشمرة، والتي تفوح رائحتها في الحارات والبيوت قبيل قدوم العيد، أما الحلويات الحمصية التراثية فهي متعددة الأصناف، ولها عيد يعرف “بخميس الحلاوة” منها البشمينة والخبزية باللونين الأبيض والأحمر والغريبة والسمسمية، وغيرها حيث وصلت شهرتها للعالم.