موقع 24:
2025-02-05@01:45:26 GMT

علماء يجعلون الخشب يتوهج باستخدام فطر العسل

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

علماء يجعلون الخشب يتوهج باستخدام فطر العسل

لأول مرة، وجد العلماء طريقة لإنتاج مادة جديدة من الخشب وفطر حيوي، وصنعوا خشباً يتوهج باللون الأخضر الساطع.

ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ"، قام باحثو الفطريات من مختبر السليلوز ومواد الخشب التابع لـ Empa في سانت جالن، بدمج مواد حية وغير حية فطر العفن الأبيض D. tabescens وخشب البلسا لصنع مادة حيوية، "بهدف تحقيق تعدد الوظائف" و "المساعدة في معالجة التغيرات المجتمعية".


وبالنظر إلى المستقبل، أكد الفريق على أن المواد المتقدمة في المستقبل يجب أن تمتلك قدرات "ذكية"، مثل القدرة على الشفاء الذاتي والاستجابة لبيئتها وتغيير حالتها، و يمكن أن تعمل هذه "المادة الهجينة المبتكرة" كمنتج مستدام للضوء، وفقًا لمطوريها.
وبعد اختبار أنواع مختلفة من الفطر الحيوي، اكتشف رئيس المشروع فرانسيس شوارتز، أن فطر العسل تبين أنه منتج قوي بشكل خاص للوسيفيرين، والذي يعطي الفطر توهجه السحري المعروف باسم "نار الثعلب"، ومن بين جميع أنواع الأخشاب التي أجروا عليها تجاربهم، انتهى الأمر بخشب البلسا إلى كونه الخيار الفائز نظرًا لقلة كثافته.

 


والتأثير شبه الخارق للطبيعة الذي يربطه معظم الناس بالحياة البحرية يتبدى في هذا المشهد، حيث وصف الفلاسفة أرسطو وبلينيوس، الفطريات المضيئة حيوياً منذ 2400 ألف عام، و يمكن اعتبار الخشب المتوهج هجينًا حيويًا طبيعيًا ورائعًا حيث تتشابك خيوط الفطريات في الخشب.
والنتائج في المختبر يصعب تحقيقها حتى الآن، و يقول الباحثون، إن السبب الرئيسي وراء ذلك هو أن التوازن بين اختيار الأنواع الفطرية وأنواع الخشب ومحتواه من الرطوبة والظروف البيئية المطلوبة لإنتاج الخشب المضيء حيوياً يشكل تحدياً كبيراً.
ووفقا لمؤلفي الدراسة، فإن إطلاق العنان لهذه الآليات الحيوية المضيئة قد يجلب مصدر ضوء خالٍ من الكهرباء إلى العالم للاستهلاك البشري مع متطلبات طاقة منخفضة، حيث أن تعلم كيفية الاستفادة من هذه العملية الطبيعية من شأنه أن يفيد البيئة بشكل عام.
ويعمي هذا تخيل عدم وجود المزيد من الأضواء الليلية في المنزل أو ببساطة وجود مصدر ضوء بديل مصنوع من الفطريات للحد من تلوث الضوء الليلي الذي لا يزال يشكل مصدر قلق في المدن الكبرى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن

 

تشتهر مدينة عدن الساحلية اليمنية القديمة بالملح، وهو الإنتاج الذي دعم اقتصادها على مدى أجيال.

 

وتقع منطقة المملاح على ساحل عدن ويوجد بها 72 من أحواض ملح مياه البحر التي يجري استخدامها لإنتاج الملح منذ ما يزيد على 100 عام.

 

بدأ إنتاج الملح في عدن عام 1886 عندما دشنت شركة هندية عملياتها هناك لأول مرة. وأعقبتها في عام 1923 شركة إيطالية واصلت هذا التقليد لسنوات حتى استحوذت شركة صينية في النهاية على هذا القطاع. وفي عام 1973 صار قطاع الملح مملوكا للدولة اليمنية.

 

وقطاع الملح في المملاح محرك اقتصادي حيوي لعدن حيث يتقن الحرفيون والعمال المحليون الأساليب التقليدية القديمة لجمع الملح والتي توارثوها منذ ما يزيد على 100 عام.

 

وقال أحمد بن أحمد مدير دائرة الإنتاج بقطاع الملح التابع للمؤسسة الاقتصادية في عدن “إنتاج الملح يمر بأربع مراحل، وهي التبخر والتركيز والتكثيف ثم التبلور. التبخر من ثلاثة ونص إلى 15 درجة ثم تدخل الى منطقة التركيز. ومنطقة التركيز تصل إلى درجة 25… منطقة التركيز هذي تعتبر هي المصفاة لإنتاج الملح”.

 

وأوضح غسان عبد الرب رئيس قسم المختبر بالقطاع “‏المرحلة الأولى ثلاثة أشهر. ثلاثة أشهر حتى يتبخر الماء وتتركز المياه إلى أن تصل درجتها إلى 27 درجة، وهي الدرجة الملائمة لإنتاج الملح. بعد هذه المرحلة نعمل عملية نقل، وتجلس فترة ثلاثة أشهر، بعدها نعمل عملية تكويم ثم نقل الملح إلى الرصيف كما ترون. هنا عملية النقل. تتم هنا بس بعد ثلاثة أشهر،‏ ثم تبقى هذه الفترة شهر أو شهرين. عملية النقل من بعدها إنتاج المرحلة الثانية تستمر ثلاثة أشهر أخرى”.

 

وقال مدير دائرة الإنتاج “‏ملح عدن يعتبر الأجود والأفضل على مستوى الوطن العربي بسبب أولا قلة الأمطار. لدينا قلة أمطار، والشمس والرياح هي عوامل رئيسية لإنتاج الملح لدينا. وهذا الجو وهذه العوامل هي أفضل له. والمؤسسة حصلت على ‏شهادة برونزية وشهادة ذهبية من الاتحاد الأوروبي”.

 

ووفقا لناشر عبد الله سعيد مستشار رئيس المؤسسة لشؤون الإنتاج “الآن 40 أو 45 ألف طن نسوقها محليا في المحافظات المحررة. في بعضها جزء يخرج إلى محافظة الحديدة وتعز، وإلى الجنب هذا وإلى هنا وهناك، المهم في حدود 40 ألف طن هذا الذي يتصدر من هنا”.

  

مقالات مشابهة

  • فوائد تناول العسل على الريق لصحة الجسم
  • علماء يطورون علاجا ثوريا لمرض باركنسون باستخدام خلايا الدماغ
  • نحّالون يسردون تجاربهم.. رحلة من الطبيعة إلى التجارة
  • لأكثر من 100 عام.. إنتاج الملح يواصل دعم اقتصاد عدن
  • ضبط كميات ضخمة من العسل المغشوش جنوبي العراق
  • صور أقمار صناعية تكشف توسعا عسكريا إسرائيليا في سوريا
  • هل انتهى شهر العسل بين السيسي وترامب؟
  • مشروبات طبيعية لتخفيف التهاب الحلق
  • كاريكاتير .. ترامب يشكل العالم وفق مصالح الصهيونية
  • تربية النحل في الباحة.. القطاع التهامي وجهة مثالية لإنتاج العسل