علماء يجعلون الخشب يتوهج باستخدام فطر العسل
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
لأول مرة، وجد العلماء طريقة لإنتاج مادة جديدة من الخشب وفطر حيوي، وصنعوا خشباً يتوهج باللون الأخضر الساطع.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ"، قام باحثو الفطريات من مختبر السليلوز ومواد الخشب التابع لـ Empa في سانت جالن، بدمج مواد حية وغير حية فطر العفن الأبيض D. tabescens وخشب البلسا لصنع مادة حيوية، "بهدف تحقيق تعدد الوظائف" و "المساعدة في معالجة التغيرات المجتمعية".وبالنظر إلى المستقبل، أكد الفريق على أن المواد المتقدمة في المستقبل يجب أن تمتلك قدرات "ذكية"، مثل القدرة على الشفاء الذاتي والاستجابة لبيئتها وتغيير حالتها، و يمكن أن تعمل هذه "المادة الهجينة المبتكرة" كمنتج مستدام للضوء، وفقًا لمطوريها.
وبعد اختبار أنواع مختلفة من الفطر الحيوي، اكتشف رئيس المشروع فرانسيس شوارتز، أن فطر العسل تبين أنه منتج قوي بشكل خاص للوسيفيرين، والذي يعطي الفطر توهجه السحري المعروف باسم "نار الثعلب"، ومن بين جميع أنواع الأخشاب التي أجروا عليها تجاربهم، انتهى الأمر بخشب البلسا إلى كونه الخيار الفائز نظرًا لقلة كثافته.
والتأثير شبه الخارق للطبيعة الذي يربطه معظم الناس بالحياة البحرية يتبدى في هذا المشهد، حيث وصف الفلاسفة أرسطو وبلينيوس، الفطريات المضيئة حيوياً منذ 2400 ألف عام، و يمكن اعتبار الخشب المتوهج هجينًا حيويًا طبيعيًا ورائعًا حيث تتشابك خيوط الفطريات في الخشب.
والنتائج في المختبر يصعب تحقيقها حتى الآن، و يقول الباحثون، إن السبب الرئيسي وراء ذلك هو أن التوازن بين اختيار الأنواع الفطرية وأنواع الخشب ومحتواه من الرطوبة والظروف البيئية المطلوبة لإنتاج الخشب المضيء حيوياً يشكل تحدياً كبيراً.
ووفقا لمؤلفي الدراسة، فإن إطلاق العنان لهذه الآليات الحيوية المضيئة قد يجلب مصدر ضوء خالٍ من الكهرباء إلى العالم للاستهلاك البشري مع متطلبات طاقة منخفضة، حيث أن تعلم كيفية الاستفادة من هذه العملية الطبيعية من شأنه أن يفيد البيئة بشكل عام.
ويعمي هذا تخيل عدم وجود المزيد من الأضواء الليلية في المنزل أو ببساطة وجود مصدر ضوء بديل مصنوع من الفطريات للحد من تلوث الضوء الليلي الذي لا يزال يشكل مصدر قلق في المدن الكبرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
تركية تدخل ألمانيا وبحوزتها 35 كجم من عسل “القدرة الجنسية”!
أنقرة (زمان التركية) – فتحت السلطات في ألمانيا تحقيقا ضد سيدة تركية متقاعدة جلببت معها 35 كيلو جرام من عسل النحل، الذي يزعم أنه يزيد القدرة الجنسية للرجال.
وتبين أن العسل مخلوط بمادة السيلدينافيل أو التادانافيل، وهما لا يباعان في ألمانيا دون وصفة طبية، لكن ذلك لم يكن مكتوبا على العسل، في حين أن استخدام هذه العسل قد يكون قاتلا إذا تم استخدامه مع عدوى فيروس نقص المناعة البشرية أو أدوية القلب، على سبيل المثال.
كما أنه أيضًا أنه يشكل خطرًا على الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
وتجري تحقيقات مماثلة في العديد من المدن ومكاتب الجمارك، وذكر أن المنتجات المباعة تحت أسماء “عسل القوة”، و”معجون الأداء”، و”قوة الجاكوار”، و”عسل المعجزة”، و”عسل القوة السرية” قد تم حظرها على أساس أنها تنتهك قانون الأدوية الألماني، إلا أنها لا تزال تُجمع من الأسواق التي يتم جلبها فيها بشكل غير قانوني.
وعززت الجمارك الألمانية عمليات التفتيش على الحدود وفي الأسواق لمكافحة هذا النوع من العسل، وأعلن أن المواد الموجودة فيه ضارة بالصحة وأن من جلب وبيع المنتجات سوف يعرض المتورطين لإجراءات جنائية.
وأصدرت المديرية العامة للجمارك الألمانية بيانًا جاء فيه: “المعاجين العشبية والأطعمة التي تدّعي تعزيز القدرة الجنسية تأتي بشكل رئيسي من تركيا. وبعضها يُستورد أيضًا من الشرق الأوسط وماليزيا. أزمة العسل المغشوش المُقوّي للقدرة الجنسية، التي بدأت عام ٢٠٢٢، تتفاقم، وقد ضُبط أكثر من ١٣ طنًا من هذه الأطعمة في ميونيخ وهامبورغ وحدهما العام الماضي. التهريب أكبر بكثير على مستوى البلاد”.
Tags: "فياجراألمانياالسيلدينافيلتركياعسلعسل القدرة الجنسيةعسل القوةعسل القوة السريةو معجون الأداء"و"عسل المعجزةو"قوة الجاكوار"