الوشم الإلكتروني..تقنية جديدة تُطبع على الجلد وتقرأ الدماغ
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تعد اختبارات تخطيط كهربية الدماغ القياسية عملية شاقة، إذ يتعين على المرضى الجلوس ساكنين لساعات، ورؤوسهم مغطاة بأسلاك وأقطاب كهربائية لاصقة، ولكن الآن، نجح العلماء في تطوير مراقبة نشاط الدماغ باستخدام تقنية جديدة: "الوشم الإلكتروني".
وفي أول تطور من نوعه، بحسب موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ"، طور الباحثون حبراً سائلاً يمكن طباعته على فروة رأس المريض لمراقبة نشاط الدماغ في الوقت الفعلي، و يمكن استخدام هذه التقنية لمراقبة موجات الدماغ والتشخيص العصبي.
وعلاوة على ذلك، يمكن أن تمهد الطريق لواجهات الدماغ والحاسوب الأكثر تقدماً، وقال نانشو لو، المؤلف المشارك في الدراسة في جامعة تكساس في أوستن: "إن ابتكاراتنا في تصميم المستشعرات والحبر المتوافق بيولوجيا والطباعة عالية السرعة تمهد الطريق لتصنيع أجهزة استشعار الوشم الإلكترونية على الجسم في المستقبل، مع تطبيقات واسعة النطاق داخل وخارج الإعدادات السريرية".
والوشم الإلكتروني عبارة عن "مستشعرات صغيرة" تلتصق بالجلد، ويمكن استخدامها للكشف عن مجموعة متنوعة من الوظائف الجسدية، مثل معدل ضربات القلب ونشاط العضلات ودرجة حرارة الجلد.
وطور الباحثون حبرًا سائلًا جديدًا مصنوعًا من البوليمرات الموصلة، ومن المثير للاهتمام أن هذا الحبر يمكن أن يخترق الشعر ويلتصق بفروة الرأس، ويشكل مستشعرا رقيقا يمكنه اكتشاف نشاط الدماغ، و في هذه الدراسة، تم استخدام خوارزمية كمبيوتر لتصميم وضع أقطاب تخطيط كهربية الدماغ على فروة الرأس، ثم قامت طابعة نفث الحبر الرقمية بوضع طبقة رقيقة من الحبر السائل على هذه البقع، مما أدى إلى إنشاء الوشم الإلكتروني، و هذه العملية سريعة، ولا تتطلب تلامسا، ولا تسبب ألما، كما أنه وبينما أخذت الأقطاب الكهربائية التقليدية في الفشل بعد 6 ساعات فقط، استمرت الوشم الإلكتروني في العمل بقوة طوال اليوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الجلد يعكس رشاقة مي عمر
خضعت الفنانة مي عمر لجلسة تصوير جديدة لتشارك متابعيها بأحدث إطلالاتها المواكبة لموسم 2025 عبر حسابها الشخصي بموقع الإنستجرام.
وبدت مي عمر بإطلالة عصرية، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا، ينتمي لقصة الكب، صمم من قماش الجلد اللامع باللون الأسود، مما عكس رشاقة قوامها ووزنها المثالي.
ومن الناحية الجمالية، فضلت مي عمر تسريحة شعر جذابة ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.
وتحتل تصاميم الأزياء المصممة من الجلد مكانة هامة، خاصة بعدما عاد بقوة من جديد ليحقق التوازن بين الفخامة والراحة وهذا ما تفضله بصفة دائمة المرأة العصرية.
مي عمر
مي عمر من مواليد 10 أكتوبر 1988، ممثلة مصرية.
حياتها
التحقت بكلية الإعلام قسم الصحافة بالجامعة الأمريكية، وقامت بعمل دراسات في المسرح. وكانت قد أحبت التمثيل منذ أيام المدرسة، إلا أن أهلها رفضوا ذلك خوفًا عليها. بدأت التمثيل من خلال أدوار بمسرح الجامعة الأمريكية. وقررت إخفاء فكرة حبها للتمثيل عن عائلتها خوفا من أن يشعروا بصدمة، وكان هناك عدد قليل من أصدقائها على علم بذلك.
بدايتها الفنية
اتجهت في بادئ الأمر لمجال الإنتاج، إلا أنها لم تشعر بالراحة فيه. اتجهت بعد ذلك نحو الإخراج، فقامت بإخراج فيديو كليب للفنانة رولا سعد، ولكنها قالت إنها لم تشعر بالارتياح أيضًا. وقد شعرت أن حبها للوقوف أمام الكاميرا يزداد يوما بعد يوم، فقررت وقتها أن تتناقش مع زوجها في رغبتها في خوض مجال التمثيل، الذي طلب منها أن تمثل أمامه أولًا حتى يتأكد من امتلاكها الموهبة.
قامت باستعدادات كثيرة للوقوف أمام الكاميرا، فبدأت أولا بدراسة التمثيل مع مروة جبريل، وذلك بصحبة زوجها الذي ساعدها كثيرا، ثم خضعت لعدة اختبارات اجتازتها بنجاح. أتاح لها زوجها المخرج محمد سامي الفرصة للظهور الأول، وذلك من خلال تقديم دور «ولاء» في مسلسل حكاية حياة مع غادة عبد الرازق، وكان زوجها هو مخرج المسلسل، ثم رشحها مرة أخرى للعمل في مسلسل كلام على ورق مع هيفاء وهبي، وهو من إخراجه أيضًا.
قدمت أول أدوارها في الدراما بعيدًا عن زوجها محمد سامي من خلال مسلسل حالة عشق مع المخرج إبراهيم فخر، الذي رشحها للدور. وخاضت أول تجربة لها في المسرح من خلال مسرحية بابا جاب موز من إخراج الفنان أشرف زكي، الذي رشحها للدور، ودعمها كثيرًا في تلك التجربة، ففي البداية شعرت بالقلق، ولكنها أقدمت على الخطوة من خلال الاستعداد الجيد لها.