يستكمل "صدى البلد" نشر ص التحقيقات المتعلقة بالقضية المتهم فيها المخرج عمر زهران، بسرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي زوجة المخرج خالد يوسف و تقدر قيمتها بنحو 250 مليون جنيه.

نص أقوال الفنان عمر زهران، في تحقيقات النيابة العامة: 

س: ماذا حدث بعد ذلك؟ 

ج: بعد كده، فضلنا ندور على اللي سرق المجوهرات، لكن ما وصلناش لحاجة وفي مرة، شاليمار طلبت مني أدور معاها في الشقة، لكن قلت لها لازم يكون حد معانا، وأقترحت عليها إن أجيب ولد اسمه عنتر يعمل عندي لأنه موثوق وأمين.

س: وهل وافقت سالفة الذكر على اقتراحيك آنذاك؟

ج: أيوة طبعًا، فعلاً جبتلها عنتر وروحنا البيت بتاعها عشان تدور على الحاجات الضايعة.

س: وما هي بيانات المدعو عنتر تحديدًا؟

ج: اللي أعرفه إن اسمه عنتر حنفي.

س: وكم عدد المرات التي توجهت فيها المسكن المجني عليها رفقة من عنتر؟

ج: رحتوا تقريبا حوالي خمس مرات للشقة بتاعة شاليمار.

س: وهل كانت سالفة الذكر متواجدة بكل مرة من تلك المرات؟

ج: شاليمار كانت موجودة في الأربع مرات، وخالد يوسف كان موجود آخر مرة.

س: وما الذي أسفر عنه البحث في المرات سالفة الذكر؟

ج: في المرة الأولى، أنا جبت عنتر لشاليمار وكانت موجودة في الشقة. 

ساعتها وجهته إنه يبحث في المخزن ودخلت أنا وشاليمار ومحمد السواق بتاعها أوضة النوم، وكنّا بنتكلم عن كيفية تصور الحاجات الضايعة. 

وقتها، شفت خزنة مكسورة في الدريسينج وقلت لهم ما يرموها لأنها مش لازمة، ورحت أحضرت محمد السواق عشان يساعد في البحث. 

بعد شوية، لاقينا محمد السواق طالع ومعاه شيء أسمر وسلمه لشاليمار وقال إنها كانت في الخزنة بس مش عارف المكان بالضبط. بعد كده دخل عنتر المخزن وكنت أنا اللي وجهته يدخل الدريسينج، بس ما لقى حاجة في اليوم ده.

في المرة الثانية، رحت أنا وعنتر لشاليمار وكانت موجودة. عنتر دخل الدريسينج بتاع الأوضة ولم نوجهه بشكل صريح، وكان التوجيه عشوائي، وطلع خاتمين كانوا في شنطة سفر. شاليمار فرحت بيهم ولم نلقِ أي شيء آخر.

في المرة الثالثة، رحت أنا وعنتر لشاليمار وكانت موجودة، وعنتر دخل المخزن وتوجه مع محمد السواق لشاليمار، وشاليمار اعترضت على وجود السواق، وطردته برة. بعد كده عنتر كمل البحث، لكن ما لقاش شيء.

في المرة الرابعة، رحت أنا وعنتر لشاليمار وكانت موجودة. عنتر دخل الدريسينج وسابنا نزلت، وكان خالد يوسف موجود، وفي المرة دي عنتر برضه ما لقى شيء.

س: ومن كان برفقتكم في كل من المرات سالفة الذكر؟

ج: في المرة الأولى، الثانية، والثالثة كان معانا اثنين من عمال فور سيزون عشان يساعدونا في البحث. في المرة الرابعة، كان معانا واحدة من صديقات شاليمار، وبعد ما سابتنا، نزلت مع خالد يوسف.

س: وهل من ثمة خلافات سابقة فيما بينك وبين المتهم/ عنتر حنفي محمود جمعة؟

ج: لا، بالعكس، عنتر ده ولد أمين وشغال عندي بقاله أكثر من ٢٠ سنة بينضف البيت.

س: وما هو قولك فيما قرره المتهم حال استجوابه بالتحقيقات من أنك كنت تحدد الأماكن التي يبحث فيها عنتر على خلاف ما ذكرته الآن؟

ج: لا، الكلام ده محصلش. موضوع الأماكن كان عشوائي بيني وبين شاليمار، كنا بنحدد معًا المكان اللي هيدخل فيه عنتر.

س: وما هو قولك فيما قرره المتهم من أنه في المرة الثانية عثر على خاتم واحد في بعض حقائب اليد التي حددها له، وذلك على خلاف ما ذكرته؟

ج: أنا قلت اللي أنا فاكره، بس ممكن يكون فيه اختلاف في التفاصيل.

س: وما هو قولك فيما قرره المتهم من أنه عثر على خاتمين وأعطاهما لشاليمار ثم عثر على مشغولات ذهبية أخرى؟

ج: مش متذكر الكلام ده، لكن أنا ما أخدتش أي ذهب في إيدي، وشاليمار سابتنا في المرة دي، وخالد يوسف كان موجود.

س: وهل سبق ضبطك في ثمة قضايا مماثلة أو غير مماثلة من قبل؟

ج: لا.

س: أنت متهم بسرقة المجوهرات المبينة وصفًا وقدرًا بالأوراق والمملوكة للمجني عليها / شاليمار محسن عباس شربتلي وكان ذلك من داخل مسكنها على النحو المبين بالتحقيقات؟

ج: الكلام ده مش صحيح، المجوهرات دي كانت هدية من شاليمار ليا، وأنا مش سرقتها.

النيابة العامة استدعت عدة شهود، بما في ذلك موظفين من الأمن، وتطلب التأكد من التفاصيل المتعلقة بالتواريخ والمواقع المشار إليها في محاضر الأمن، بالإضافة إلى فحص الرسائل والتواصل بين المتهم والمجني عليها.

بناءً على التحقيقات، قررت النيابة العامة حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات مع ضرورة تجديد حبسه قانونياً، وأحيل إلى المحاكمة الجنائية، وتنظر غدا ثاني جلسات محاكمته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمر زهران المخرج عمر زهران شاليمار الشربتلي سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي المزيد المزيد سالفة الذکر کانت موجودة فی المرة

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. اتهام طبيب بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا تحت التخدير

بغداد اليوم -  متابعة

كشفت وسائل إعلام دولية، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، عن اتهام طبيب بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا تحت التخدير في فرنسا، فيما اعتبرت المحاكمة هي الاكبر في تاريخ البلاد والتي تتعلق بالاعتداء الجنسي على الأطفال.

وبحسب وسائل إعلام دولية، فأنه "ومن المقرر أن يمثل الجراح السابق جويل لو سكوارنيك (73 عاما) أمام المحكمة بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989 و2014 في منطقة بريتاني الفرنسية". 

ولو سكوارنيك، الذي كان جراحا محترما في بلدة صغيرة، أقر ببعض التهم الموجهة إليه لكنه أنكر أخرى، مدعيا أن مذكراته التي وثقت الاعتداءات كانت مجرد "خيالات جنسية". ومع ذلك، اعترف في كتاباته بأنه "بيدوفيلي" و"يغرم جنسيا بالأطفال".

وبدأت القضية تتصاعد بعد اعتقاله عام 2017 بتهمة اغتصاب بنات أخيه وفتاة صغيرة. وفي عام 2020، حكم عليه بالسجن 15 عاما.

وخلال تفتيش منزله، عثر على دمى جنسية بحجم الأطفال، وأكثر من 300 ألف صورة لإساءة معاملة الأطفال، بالإضافة إلى مذكرات مفصلة سجل فيها الاعتداءات التي ارتكبها على مدى 25 عاما.

وتثير القضية تساؤلات حول إمكانية التستر على جرائم لو سكوارنيك من قبل زملائه وإدارة المستشفيات التي عمل بها، خاصة بعد أن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي السلطات الفرنسية من دخوله مواقع إباحية للأطفال دون أن يتخذ أي إجراء ضده. كما يُزعم أن أفراد عائلته كانوا على علم بسلوكه لكنهم لم يتدخلوا.

وكشف العديد من الضحايا، الذين أصبحوا الآن بالغين، عن ذكريات مؤلمة عن الاعتداءات التي تعرضوا لها تحت ستار الفحوصات الطبية، حتى في وجود آبائهم أو أطباء آخرين.

وقالت محامية تمثل بعض الضحايا إن بعض الضحايا انتهى بهم الأمر إلى الانتحار بسبب الصدمة، بينما يعاني آخرون من اضطرابات نفسية طويلة الأمد.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بلاغات بالشهادة الزور ضد ٣ نجمات .. تطورات جديدة في قضية مجوهرات شاليمار شربتلي
  • فرنسا.. اتهام طبيب بالاعتداء الجنسي على 299 طفلا تحت التخدير
  • «إجازة مش سعيدة».. كواليس وفاة طالبة الشروق.. بخار الغاز كلمة السر
  • شوبير يكشف عن أزمة في الأهلي.. ومعلول كلمة السر
  • قبل كلمة النهاية.. معلومات عن قضية قهوة أسوان بمصر الجديدة
  • حبس خادمة بسمة وهبة سنة لاتهامها بسرقة مجوهرات من فيلتها بأكتوبر
  • بنما تنسحب من مشروع الحرير تحت ضغط واشنطن.. كلمة السر «ترامب»
  • بلاغ جديد.. شاليمار شربتلي تتهم هالة صدقي وبسمة وهبة وآمال عثمان بالشهادة الزور
  • د. عنتر حسن: مجزرة سوق صابرين وبرضو صابرين !!!
  • تأليف الحكومة: هل ينتظر كلمة السر الخارجية؟